سياسة عربية

الخزعلي يهاجم أصحاب شعار "باسم الدين باكونا الحرامية"

الخزعلي زعم أن عصائب أهل الحق تريد دولة "مدنية" في العراق - أرشيفية
الخزعلي زعم أن عصائب أهل الحق تريد دولة "مدنية" في العراق - أرشيفية
اعتبر الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، الثلاثاء، أن الإسلاميين "فشلوا" في إدارة الدولة ولم يكونوا بـ"مستوى المسؤولية"، مشيرا إلى أن خروج التظاهرات لم يكن "عفويا"، وداعيا العلمانيين إلى أن يكونوا "شجعانا".

وقال الخزعلي، خلال لقاء خاص مع قناة السومرية الفضائية، إن "من يقف خلف شعار (باسم الدين باكونا الحرامية) نيته سوء، ويريد أن يوصل نتيجة مفادها أن الدين هو من كان سبب المشكلات، وأنا اعتقد أنها كلمة حق يراد بها باطل"، معتبرا أن "الإسلاميين فشلوا، ولم يكونوا بمستوى المسؤولية، لكن يجب الفصل بين الإسلاميين والإسلام".

وأضاف الخزعلي أن "غالبية المتظاهرين صادقون، لكن الخروج لم يكن عفويا؛ لأن هناك من عبأ من خلال مواقع التواصل الاجتماعي واستطاع أن يجمع أناس ويجلبهم إلى مكان التظاهرات"، لافتا إلى أن "هناك خيوط عنكبوت تحاول أن تتحكم وتوجه وتحدد الشعارات وتتبنى مطالب معينة"، بحسب تعبيره.

وتابع الخزعلي، "نحن نلتزم بأنه لا مجال لدولة ولاية فقيه في العراق، وأن الدولة مدنية، لكن على المقابل أن يلتزم ويكون صريحا بأنه لا مجال لعلمنة العراق"، موضحا أن "على العلمانيين أن يكونوا شجعانا، وأن يرفضوا من الآن خطابات السيد السيستاني؛ لأن العلمانية هي فصل الدين عن السياسة بشكل كامل".

وفي سياق ذي صلة، أشار الخزعلي إلى أن "برلمان الشباب ليس من الأطراف المشاركة بالتظاهرات، وإنما يعود في نهاياته إلى شخصيات سياسية رئيسة موجودة في الدولة".

يشار إلى أن عددا من المحافظات العراقية تشهد منذ فترة تنظيم تظاهرات حاشدة يشارك فيها الآلاف من الناشطين والمواطنين، تنديدا بسوء الخدمات والفساد ونقص الطاقة الكهربائية.
التعليقات (0)