صحافة عربية

السيسي يحتفل بنصر الصين.. ومشاجرات في الترشح لـ"نوابه"

الصحافة المصرية الجديدة - الصحافة المصرية الأربعاء
الصحافة المصرية الجديدة - الصحافة المصرية الأربعاء
حرصت الصحف المصرية الصادرة الأربعاء 2 سبتمبر/ أيلول 2015 على إبراز أحداث اليوم الأول لزيارة رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي إلى الصين، وما تشهده اليوم من حضوره احتفالها ب"عيد النصر"، وعقده لقاء مع رئيسها، وما اكتنف اليوم الأول لبدء تقدم المرشحين بأوراقهم، في انتخابات مجلس النواب، من مشاجرات ومشاحنات وطوابير.

وبينما ركزت الصحف القومية (الحكومية) على نشاط السيسي في الصين، ووضعته على رأس اهتماماتها، ركزت الصحف الخاصة على الترشح للانتخابات، وجعلتها "مانشيتها".

الأمر الثالث أن صحف الأربعاء وفرت تغطية واسعة لاكتشاف شركة "إيني" الإيطالية حقل غاز "شروق" بالمياه الإقليمية لمصر، باعتباره أحد أكبر حقول الغاز المكتشفة في العالم، إذ كشفت الصحف مزيدا من المعلومات عنه، لا سيما عوائده على الاقتصاد المصري. 

كما أبرزت كيف أن رصاصة قناص أنقذت العريش من نصف طن متفجرات، والتحفظ علي 5 دور نشر مملوكة لقيادات إخوانية، ولقاء وزير الدفاع مع قوات التدخل السريع، وتنظيم استقبال شعبى لإيهاب عبد الرحمن صاحب فضية العالم في الرمح، وشهادة وزير الداخلية السابق في "التخابر"، وغيرها من القضايا.

السيسي في الصين

احتفت "الأهرام" بزيارة السيسي الصين، فجاء مانشيتها كالتالي: "تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر والعملاق الصيني .. قمة بين السيسي وجينبينج اليوم.. واتفاقات لتمويل المشروعات الصغيرة".
ومع صورة لاجتماع السيسي مع رئيسة مجلس إدارة شركة "هواوي" قالت الأهرام: "يعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الصيني شى جينبينج، اليوم، مباحثات بقاعة الشعب الكبرى وسط بكين، التي وصل إليها أمس، في زيارة تستمر ثلاثة أيام، يشارك خلالها في احتفالات الصين بالذكرى الـ"70" لانتصارها في الحرب العالمية الثانية".

من جانبها أطلت صحيفة "الوطن" على الموضوع من الزاوية نفسها، ومع صورة للسيسي أثناء وصوله إلى مطار بكين أمس"، قالت: السيسي في بكين لحضور "عيد النصر".. وعرض صيني لتنفيذ "الضبعة"..بينج يستقبل الرئيس اليوم في "قاعة الشعب".. ويوسف: الرئيس سعيد باكتشاف أكبر حقل للغاز بالمتوسط.

أما "الشروق" فنشرت صورة ل"طفلة صينية تقدم باقة من الزهور إلى السيسي لدى وصوله إلى بكين أمس"، مشيرة إلى أن: "السيسي يبدأ زيارة للصين.. ويلتقي رئيس شركة هواوي للاتصالات".
ومع صورة للطفلة نفسها، أشارت "المصري اليوم" إلى " 3 اتفاقيات في زيارة السيسي ل"بكين"، موضحة أنه "من المقرر أن يحضر الرئيس، غدا، احتفالية عيد النصر الصيني، في ذكرى مرور 70عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية، بمشاركة أكثر من 30 رئيس دولة".

ونقلت الصحيفة عن وزير التجارة والصناعة، منير فخرى عبدالنور، قوله إن مصر ستوقع 3 اتفاقيات مع الصين أثناء الزيارة". 

كما نقلت عن سفير مصر بالصين، مجدى عامر، قوله إن الاتفاقية الأولى إطارية للمشروعات التي ستقيمها وتمولها الصين في مصر، علاوة على اتفاقية قرض بـ100 ملايين دولار من البنك الصيني لتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر، واتفاقيات أخرى خاصة بمشروعين هما محطة كهرباء جبل عتاقة وآخر لتحديث جزء من الشبكة المصرية بنحو 1200 كيلومتر".

وفي السياق نفسه، قالت اليوم السابع: السيسي وزعماء العالم يشاركون الصين احتفالات عيد النصر.

زحام ومشادات في أول أيام الترشح للانتخابات

هكذا جاء مانشيت صحيفة "الشروق"، الذي شاركتها فيه صحف عدة، مشيرة إلى "توافد مئات الراغبين في الترشح لانتخابات مجلس النواب، على مقار المحاكم الابتدائية المخصصة بالمحافظات لتقييد أوراقهم أمس، وشهدت بعض المحاكم زحاما شديدا سعيا للحصول على الرمز الانتخابي"، وفق قولها.

ووصفت "المصري اليوم" أحداث اليوم الأول لتلقي الترشيحات في مانشيتها كالتالي: "أول القصيدة: مشاجرات في ترشيحات النواب.. رجال "الوطني يتصدرون المشهد.. والسلفيون يستعينون بالحويني".
ومع صورة "فوضى وزحام أثناء تقديم طلبات الترشح في الدقهلية أمس"،  قالت الصحيفة: شهدت لجان تلقي طلبات الترشح في انتخابات مجلس النواب المقبلة، أمس، زحاما شديدا ومشاجرات في اليوم الأول لتلقي الطلبات، وسادت حالة من الفوضى أمام اللجان".

وأضافت: "تصدر النواب السابقون في الحزب الوطني المنحل، المحسوبون على نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، وحزب النور، المشهد في عدة محافظات، وشهدت محكمة الجيزة الابتدائية زحاما شديدا تسبب في تأخر تسجيل المرشحين أو تقديم أوراقهم".

وغير بعيد، قالت الأهرام: زحام شديد وإقبال كبير في اليوم الأول لفتح باب الترشح .. غياب التنظيم وطوابير المرشحين خارج اللجان أبرز المشكلات".

ووفق الصحيفة: "في اليوم الاول لتقديم طلبات الترشح في الانتخابات البرلمانية الجديدة شهدت المحاكم الابتدائية بالقاهرة والجيزة صباح أمس اقبالا كبيرا وزحاما شديدا من المرشحين، وفي الوقت الذى ذهب إليه البعض وسط أنصارهم، وانطلقت الزغاريد ابتهاجا بالعرس الانتخابي كان على الجانب الآخر مشادات واستياء من طريقة التنظيم، واستقبال المرشحين".

كما أشارت "اليوم السابع" إلى أن: "نجوم الحزب الوطني والفن والرياضة في طابور الترشح للانتخابات، قائلة: "برز مشاهير الانتخابات والنواب السابقون بمجلسي الشعب المنحلين أيام الحزب الوطني، وكذلك المجلس الأخير الذى تم حله في عهد الإخوان".

واتفقت "الوطن" مع ما ما ذهبت إليه "اليوم السابع"، فقالت: "أول يوم انتخابات.. رموز الوطني"المنحل" تتقدم طوابير الترشح للنواب.. اشتباكات بين المرشحين.. والمتقدمون يبيتون أمام اللجان".
كما خصصت "الوطن" ملفا خاصا للحديث عن المال السياسي، باعتباره يهدد برلمان 2015، قائلة: "الوطن تفتح أخطر ملف انتخابي"، وأضافت: "سعر المرشح يبدأ من 500 ألف جنيه ويصل إلى 2 مليون"، على حد تعبيرها.

مخاوف إسرائيلية بعد الإعلان عن حقل شروق للغاز

استمر اهتمام الصحف المصرية بإعلان شركة "إيني" الإيطالية اكتشاف حقل غاز "شروق" بالمياه الإقليمية المصرية، لليوم الثالث على التوالي، إذ تحدثت الصحف عن عوائده على الاقتصاد المصري، وأشارت إلى وجود مخاوف إسرائيلية منه. 

وتحت العنوان السابق، نقلت صحيفة "الأهرام" عن وزير البترول، شريف إسماعيل، قوله إنه من المتوقع حفر 19 بئرا على مرحلتين لتنمية الكشف البترولي الجديد.

كما نقلت الأهرام عن "خبير بترول" تقديره للقيمة الاقتصادية للكشف بنحو 150 مليار دولار، في حين حذر خبراء إسرائيليون -بحسب  الأهرام- من أن اكتشاف حقل "شروق" يشكل خبرا سيئا للاقتصاد الإسرائيلي، ويغلق خيار التصدير للسوق المحلية في مصر".

وتحت عنوان: "بدء حفر حقول غاز "شروق" في يناير، نقلت المصري اليوم عن النائب الأول لرئيس شركة إيني، لابو بيستلى، قوله إن الشركة قررت البدء في عمليات الحفر في حقول غاز "شروق"، في يناير المقبل، بهدف الإسراع في الأعمال التنفيذية التي من شأنها أن تعجل من معدلات الاستفادة من الكشف الكبير للغاز الطبيعي في المياه المصرية".

وفي السياق نفسه نظمت المصري اليوم ندوة استضافت فيها وزير البترول وقيادات الوزارة، الذين أكدوا أن: "إنتاج غاز "شروق" بالكامل للسوق المحلية".

رصاصة قناص تنقذ العريش من نصف طن متفجرات

آثرت صحيفة "الوطن"، أن يكون مانشيتها، هو العنوان السابق، مشيرة إلى أنه: "تمكنت قوات الأمن من إحباط عملية إرهابية كبيرة فجر أمس، لاستهداف الارتكازات الأمنية بشارع بحر العريش شمال سيناء، بسيارة مفخخة، حيث نجح قناص في شل حركة قائد السيارة الانتحاري برصاصة واحدة في رأسه، تحول بعدها إلى جثة هامدة"، وفق الصحيفة.

ونشرت "الوطن" مع التقرير صورة مروعة ل"الإرهابي بعد اصطياده برصاصة في رأسه".

واهتمت "الأهرام" بالحادثة، فقالت: "الأهالي يحبطون عملية إرهابية كبيرة بالعريش".

ووفق الصحيفة: "أحبط أهالي سيناء والأجهزة الأمنية عملية إرهابية كبيرة قبل وقوعها، عندما حاول انتحاري مهاجمة أحد الأكمنة الأمنية بمدينة العريش الواقع وسط كتل سكنية كثيفة".

التحفظ علي 5 دور نشر مملوكة لقيادات إخوانية 

أبرزت صحف الأربعاء هذا النبأ، وتحت العنوان السابق، قالت الأخبار إن "لجنة التحفظ وإدارة أموال جماعة الإخوان الإرهابية"، قررت التحفظ علي 5 دور نشر وفروعها المملوكة لقيادات الجماعة الإرهابية، وأنه تم تسليم الدور لوزارة الثقافة".

صدقي يلتقى قوات التدخل السريع 

وأبرزت الصحف كذلك نبأ لقاء وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي بقادة وضباط وصف وجنود قوات التدخل السريع، وتصريحاته التي أكد فيها أن القوات المسلحة ماضية بكل قوة وحزم في حربها ضد الإرهاب، مشيدا بالاستعداد القتالي، والروح المعنوية العالية للقوات".

فقالت الأخبار: "صدقي يلتقي قوات التدخل السريع وحجازي يشهد مشروع المنطقة الشمالية".

استقبال شعبي لإيهاب عبد الرحمن صاحب فضية العالم في الرمح

كما أبرزت الصحف هذا الاستقبال، وتحت العنوان السابق، قالت "الشروق": "عادت بعثة منتخب ألعاب القوى أمس قادمة من العاصمة الصينية بكين عقب مشاركتها في بطولة العالم، وحصل فيها لاعب الأهلي إيهاب عبد الرحمن على الميدالية الفضية في رمى الرمح، محققا إنجازا تاريخيا لمصر، واللاعب مصطفي الجمل الحاصل على المركز السابع في رمي المطرقة، وسط استقبال رسمي وشعبي كبير."
وفي السياق نفسه، قالت  الأهرام: الجماهير تستقبل بعثة ألعاب القوي وعبد الرحمن بالورود.

شهادة وزير الداخلية السابق في "التخابر"

اهتمت الصحف كذلك بالشهادة التي أدلى بها وزير الداخلية السابق، اللواء محمد إبراهيم، في القضية المعروفة إعلاميا ب"التخبر مع قطر".

فقالت المصري اليوم: محمد إبراهيم في "التخابر": "مرسي" سرب تقرير سيناء.

بينما قالت الأهرام: اللواء محمد ابراهيم في شهادته في قضية التخابر مع قطر: الإخوان كانوا يديرون الرئاسة .. والجماعة سعت لإضعاف مؤسسات الدولة"، بحسب مزاعمه.
التعليقات (0)