سياسة عربية

الأمير طلال بن عبد العزيز يطرح رؤيته لحل الأزمة السورية

حذّر الأمير طلال من تفاقم الأزمة المالية في الخليج وتأثيرها على حل قضية سوريا - أرشيفية
حذّر الأمير طلال من تفاقم الأزمة المالية في الخليج وتأثيرها على حل قضية سوريا - أرشيفية
قال الأمير السعودي طلال بن عبد العزيز، إن الحل الأفضل للأزمة السورية يتمثل في "إيقاف سيل الدماء بين الإخوة والأشقاء هناك بأي وسيلة فاعلة".

وأوضح الأمير طلال خلال تدوينة له على صفحته في "تويتر"، أنه ارتأى هذا الحل كون "الدماء التي سالت كما لم يحدث من قبل في القرنين العشرين والحادي والعشرين، تصعب في هذا الوضع الشائك التفرقة بين المخطئ والمصيب".

وتابع: "رؤيتنا لهذا الحال جاءت نظرا لهذا النزيف غير المعقول في دماء الإخوة السوريين فيما بين بعضهم البعض، وهو الأمر الذي لا يرضي الله سبحانه وتعالى ولا يقره أي إنسان لديه رادع من ضمير أو خوف من إله".

وربط الأمير السعودي، ما تمر به دول الخليج من أزمة اقتصادية بالأزمة السورية، مشيرا إلى وجوب النظر بجدية في تعاون الخليج مع المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم، والحرب الطاحنة في سوريا.

وقال: "بعد إيقاف الحرب، يُنظر في تشكيل حكومة محايدة مؤقتة، ولا بد أن يكون ذلك تحت إشراف دولي وعربي، تتولى إجراء انتخابات حرة ونزيهة، وما تفرزه هذه الانتخابات يتولى تشكيل الحكومة ويتم اختيار الرئيس دون شروط مُسبقة لصالح هذا أو ذاك".

وكان الأمير طلال نشر في بداية الثورة المسلحة في سوريا تغريدات تبنّى فيها الرأي القائل بأن "الربيع العربي هو ما عنته وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس، حينما قالت إنهم يسعون لصنع الفوضى الخلاقة في الشرق الأوسط".
التعليقات (7)
أبو فادي
الإثنين، 07-09-2015 08:20 ص
يعني حكى بدري وانشرح صدري. وفسر الماء بعد الجهد بالماء. وكأن الشعب السوري مبسوط والشعب لا يريد إنهاء الأزمة, وبشار الأسد يتوسل للشعب أن يقبل التسوية والشعب يقصف بشار بالبراميل المتفجرة ليل نهار. حبيبي انتم كلكم ملة واحدة اسمها ملة الاستبداد والاستعباد، وأنتم أولياء بعضكم البعض. والحل هو استئصالكم
عمادالشريف
الإثنين، 07-09-2015 03:26 ص
تحياتي لك هذا الكلام الذي يتمناه كل مسلم يااولاد عبدالعزيز حفضكم الله ورعاكم من كل شرويخليكم لنا ذخر باذن الله ونحن قبضتكم التي تضربون بها الشرعسى ان يوفقكم الله الى مايحبه ويرضاه
Alewi mhmoud mahmoud
الأحد، 06-09-2015 11:44 م
بدون شك رؤية الأمير في إقاف حمام الدم هي أمٌ الأولويات ولكن كيفية ذلك تتطلب جهدا جهيدا وإرادة جدية لتحقيق ذلك كما أن العرب هم وحدهم من يستطيعوا فعل شيئ تجاه هذه الكارثة. هناك استياء عالمي جدي لما يحدث في سوريا ولكن المجتمع الدولي في حالة ارتباك ممايحدث والحكمة مطلوبة في أمر كهذا لأن المشكل السوري أصبح كارثة كونية تطال كل بيت في هذه المعمورة
محمد الزهراني
الأحد، 06-09-2015 11:20 م
اي جهود سعودية وعربية واسلامية ودولية "رسمية" "يجب" أن تتسق مع طموحات الشعب السوري الذي ضحى بكل شئ .. فلا نريد سماع مقترحات من هنا وهناك لاتدرك حجم المأساة والتضحية وليس لها معايشة في الواقع السياسي الصعب ، اظن ان على الخليجيين وبعض العرب والامريكان والروس التواصل لصيغة مشتركة تحل الوضع العالق والمتأزم عبر المزيد من اللقاءات والحوارات . مسألة وقف اطلاق النار امر صعب خصوصا مع وجود تداخل لمجموعات كثيرة متقاتلة لها اجندتها الخاصة . ولكن الحوار السياسي لابد ان يسبق اي حرب دولية ضد الارهاب وهذا الحوار يجب ان يكون اول اولوياته تحقيق طموحات الشعب السوري المضطهد . بشار الاسد لا يراهم اثنان على انه لم يعد بمقدوره قيادة البلاد فعلاوةً على معارضة غالبية عظمى من الشعب له وعلاوةً عن كونه يمثل اقلية فإنه ايضاً لم يظمن لمواليه وسكان العاصمة الامن والرفاهية والاستقرار اضافة لكونه افتقد شرعيته بقتله شعبه وتدمير بلده وتهجيره لاعداد كبيرة وكل ذلك الى جانب فقده لتواصل وعلاقات مع محيطه العربي حيث علقت الجامعة العربية كرسي النظام السوري وانقطعت العلاقات الدبلوماسية مع كبرى الدول العربية هذا الى جانب استخدام النظام لمواد محرمة دولياً . اذاً بشار الاسد ونظامه لا يجب ان يتنحوا فقط بل يجب لزاماً ومن منطلق انساني وحقوقي وعسكري وسياسي واجتماعي ان يحاكموا كمجرمي حرب . إن بشار الاسد يمثل النجاسة في ابشع صورها فهو لم يبالغ في قتل اعداءه لا بل في قتل شعبه فكيف يمكن لشئ مثل هذا ان يبقى رئيساً . ان من يقول بمثل هذا احمق بالغ الحمق ولايدرك من معنى الانسانية حتى اسمها . وعليه فاننا نشجع المقالات والكتابات مثل ما اورده الكاتب عن حل وماحمله من هم وتشكيل حكومة منتخبه ولكن يجب القول بوضوح ان الاسد ليس شريكاً البته في مستقبل سوريا السياسي ويجب الحشد اعلاميا ودبلوماسياً وعسكريا على الارض بدعم المعارضة السورية الحرة النزيهه حتى تحقيق هذا الهدف . اسأل الله ان يحفظ سوريا وان يزيل اسباب الازمة .
عبد الله البقيلي
الأحد، 06-09-2015 11:06 م
كيف تؤيد الانتخابات في سورية