سيد علي لمتحدث حماس: لو مش على الهواء كنت قلتلك ألفاظ قبيحة

يصبح العدو الحقيقي فجأة لدى الإعلام المصري هو فصائل المقاومة الفلسطينية وليس الكيان الإسرائيلي.. وتثير قلقهم أنفاق صغيرة يحاول أهل غزة كسر الحصار المفروض عليهم دوليا من خلالها، أكثر من صواريخ وأسلحة جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقد هاجم المذيع المصري، سيد علي، حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، لرفضها "ضخ الجيش المصري المياه أسفل الأنفاق في الحدود مع غزة".

واعترض علي، على رفض المتحدث باسم حركة حماس، سامي أبو زهري - الذي حاول المذيع المصري الاستهزاء باسم عائلته - إغراق الحدود بين غزة ومصر بالماء.

وقال علي: "المتحدث باسم حركة حماس بيقول إن غمر الأنفاق بالمياه سيؤثر على البيوت، هو لما كانت حماس بتحفر الأنفاق مكنش بيأثر على البيوت؟".. مضيفا أن "حماس عملت معانا اللي إسرائيل معملتوهش مع مصر من خسة وندالة وخيانة".

وصرخ علي قائلا وموجها كلامه لـ"أبو زهري" الذي لم يكن حاضرا في البرنامج: "لو مش على الهواء كنت قولتلك ألفاظ قبيحة".

وبدأ الجيش المصري، فجر الجمعة، في ضخ كميات كبيرة من مياه البحر في أنابيب مدّها في وقت سابق على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، في محاولة لتدمير أنفاق التهريب أسفل الحدود، عبر إغراقها.

وكانت سلطة جودة البيئة في قطاع غزة، قالت إن ضخ الجيش المصري، لكميات من مياه البحر، أسفل الحدود الفلسطينية المصرية لتدمير أنفاق التهريب، سيؤدي إلى ارتفاع شديد في ملوحة المياه الجوفية، فيما قالت سلطة المياه بغزة إن غمر المياه "تسبب بانهيارات كبيرة في التربة".

وقد أدانت فصائل فلسطينية في قطاع غزة، الأحد، ضخ الجيش المصري "كميات من مياه البحر" أسفل الحدود الفلسطينية المصرية.

وقالت الفصائل (الجهاد الإسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية وحركة الأحرار وحركة المجاهدين ولجان المقاومة الشعبية)، في بيان مشترك، إن "ضخ كميات من مياه البحر أسفل الحدود الفلسطينية المصرية هو حقيقة صادمة".