سياسة عربية

9 آلاف تويوتا دفع رباعي اشتراها المالكي أصبحت بحوزة "الدولة"

طالبت الولايات المتحدة الأمريكية من "تويوتا" الكشف عن كيفية وصول تلك السيارات لتنظيم الدولة - أرشيفية
طالبت الولايات المتحدة الأمريكية من "تويوتا" الكشف عن كيفية وصول تلك السيارات لتنظيم الدولة - أرشيفية
قالت صحيفة لبنانية إن رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي اشترى 10 آلاف سيارة "تويوتا" رباعية الدفع لاستعمالها من قبل وحدات الأمن، وفرق الحراسة، وبعض وحدات الجيش، إلا أن تنظيم الدولة استولى عليها حينما سيطر على الموصل وتكريت قبل عام.

وأوضحت صحيفة "الديار" اللبنانية أن "تنظيم الدولة استحوذ بالضبط على 9 آلاف سيارة تويوتا رباعية الدفع بيضاء اللون، وأصبح يستعملها في العراق وفي تنقلاته بسوريا".

وكانت تقارير صحفية تحدثت عن فتح السلطات الأمريكية تحقيقا في كيفية حصول تنظيم الدولة على أعداد كبيرة من سيارات "تويوتا" الجديدة.

وقال مارك ولاس السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة والخبير في مكافحة "الإرهاب" في تصريح سابق لـ"ايه بي سي": "للأسف الشديد أصبحت تويوتا لاندكروزر وتويوتا هايلوكس جزءا من ماركة داعش، إذ يستخدم التنظيم هذه السيارات في أنشطته العسكرية والإرهاب وأنشطة أخرى".

كما نقلت "أيه بي سي" عن "تويوتا" تأكيدها أن وكيلها في سوريا علق مبيعات السيارات في سوريا عام 2012، لكن أشرطة الفيديو التي ينشرها التنظيم تظهر خلاف ذلك.

ونقلت القناة ذاتها على لسان السفير العراقي في واشنطن لقمان الفيلي قوله إن "الحكومة العراقية واثقة من أن داعش تمكن من شراء مئات سيارات تويوتا الجديدة خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى شراء سيارات مستخدمة".

طوني كارتالوتشي الخبير الجيوسياسي المقيم في بانكوك ربط بين سيارات "الدولة"، وبين تقارير إعلامية تحدثت العام الماضي عن إرسال أساطيل من سيارات "تويوتا" إلى الجيش السوري الحر، ما يُرجح احتمالية أن التنظيم سيطر على مجموعة من هذه السيارات إثر معارك مع المعارضة.

يشار إلى أن "تويوتا" أكدت في وقت سابق أنها سلمت وزارة الخزانة الأمريكية المعلومات عن سلاسل توريد السيارات إلى الشرق الأوسط والإجراءات الأمنية التي تتخذها لمنع وقوع السيارات في أيدي أشخاص قد يستخدمونها في أنشطة عسكرية أو إرهابية.

إلا أن الشركة بينت أنها عاجزة عن رصد السيارات التي تمت سرقتها أو إعادة بيعها من قبل وسطاء لا علاقة لهم بالشركة.
التعليقات (0)

خبر عاجل