صحافة عربية

عبد اللهيان: الحكم السعودي الجديد يفضّل القوة على الحوار

الصحافة العربية - الصحافة العربية الأربعاء
الصحافة العربية - الصحافة العربية الأربعاء
نشرت صحيفة السفير اللبنانية نصا لحوار مع نائب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، المتواجد حاليا في بروكسل، لبحث الاتفاق النووي وأزمات المنطقة.

وأوضح عبد اللهيان أنه ناقش المسؤولة الأوروبية فيدريكا موغريني بالتفصيل ما يتعلق بالعملية السياسية في سوريا.

ورأى عبد اللهيان أن الاتحاد الأوروبي يمكنه أن يلعب دورا إيجابيا في إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.

وحول تشكيل مجموعة اتصال دولية تضم إيران والسعودية بشأن سوريا، قال إن "بلاده ليست لديها مشكلة في الحديث مع الشركاء السعوديين، وفي مرات عديدة كانت هناك إشارات عديدة من الجانب الإيراني تظهر استعداده للحديث مع السعوديين. إنها مبالغات من هؤلاء الذين يزعمون أنه إذا كانت إيران والسعودية على الطاولة يمكن حل وإنهاء كل شيء في غضون شهر".

وأضاف اللهيان: "نحن نرحب بفكرة القيام بمحادثات ثنائية مع السعودية، لكن في الوقت الراهن يمتنع الطرف السعودي عن الدخول في أي حوار، وهذا في الحقيقة إشارة استفهام كبيرة للجانب الإيراني حول لماذا تتجنب الدبلوماسية السعودية أي نوع من الحوار".

واتهم اللهيان ما أسماه بـ"الحكم الجديد" في السعودية "بتفضيل اللجوء إلى القوة بدلا من الحوار، وهذا النوع من اللجوء إلى القوة نراه بعد انقضاء ستة أشهر في اليمن حيث لم يحصلوا على أي نتيجة على الإطلاق".
 
سياسة "أكل الرز" السعودية تفشل في وقف هجوم الإعلاميين المصريين ضدها
 
تلفت صحيفة القدس العربي، إلى أداء 50 صحافيا وإعلاميا مصريّا فريضة الحج، بدعوة من وزارة الإعلام السعودية، التي جهدت في إبداء إشارات التكريم، بدءا من تذاكر سفر الدرجة الأولى، إلى الإقامة في فنادق الدرجة الأولى، وفي مخيم وزارة الإعلام الفخم في "عرفة" و"منى".

وتقول الصحيفة إن هؤلاء أدوا فريضة الحج بناء على دعوة من سفير السعودية في القاهرة النشيط أحمد قطان.

وتقوم وزارة الإعلام السعودية باستضافة إعلاميين كل عام، في جدة وفي المشاعر المقدسة. ويزورها معظم مبعوثي أجهزة الإعلام العربية والإسلامية والدولية الذين يوفدون لتغطية أعمال الحج كل موسم .

وبحسب الصحيفة، يبدو واضحا أنه بسبب المواقف "المناهضة" للسعودية التي زادت مؤخرا في الصحف والقنوات التلفزيونية المصرية فإن المملكة، وبواسطة سفيرها في القاهرة، رأت استضافة أكبر عدد ممكن من الصحافيين والإعلاميين المصريين هذا العام، لا سيما أن السفير السعودي قدم شكاوى رسمية للمسؤولين في مصر بشأن الحملات الإعلامية المناهضة لبلاده ولكن دون فائدة.

وتتابع الصحيفة: "لكن المهم أنه بعد أن انتهى الإعلاميون والصحافيون المصريون من حجهم وعادوا إلى بلادهم، وبعد نحو أسبوع، عادت بعض المواقف الإعلامية المناهضة للسياسة السعودية للظهور في بعض القنوات التلفزيونية والصحف المصرية، مثل برامج الصحافي والإعلامي إبراهيم عيسى ومقالاته في صحيفة المقال المصرية التي تخصصت بمقالات لكتابها في مهاجمة المملكة، الأمر الذي يشير إلى أن هدف السفير السعودي أحمد قطان في إسكات الأصوات الإعلامية المناهضة للمملكة، لم ينجح تماما، ويبدو أن السفير سيلجأ إلى دعوة سابقة له لعقد لقاء إعلامي سعودي–مصري في المملكة يدعى إليه كبار الإعلاميين في الرياض والقاهرة "لكسر الفجوة بين الطرفين".

وترى الصحيفة أن "مسؤولين وإعلاميين سعوديين أبدوا استغرابهم من هذه المواقف المناهضة للمملكة عند العديد من الصحافيين والإعلاميين المصريين والتي توحي بأن العلاقات بين الرياض والقاهرة على غير ما يرام".

وما يزيد في الاستغراب السعودي أن بعض الإعلام الرسمي المصري يشارك في انتقاد المواقف السعودية "رغم أن العلاقات بين البلدين على أحسن ما يرام والجيش المصري يشارك في الحرب في اليمن دون ضجيج، والحديث عن خلافات مع مصر بشأن سوريا مبالغ فيه"، وفق ما يقوله مسؤول سعودي لنا.

ووفقا للصحيفة، الآن لم يعد معروفا من هم أصدقاء المملكة في الإعلام المصري، عدا المرتبطين بها، مثل عمرو أديب الذي يعمل مع شبكة "أوربيت" المملوكة من أمير سعودي، حتى أن صحافيين عملوا في المملكة لسنوات عند عودتهم للقاهرة انقلبوا ضدها، مثل ماهر عباس نائب رئيس تحرير "الجمهورية" الذي ينتقد بشدة المملكة ويقف مؤيدا للنظام السوري، ليس حبا في بشار الأسد، كما يقول عارفون، بقدر ما هو عداء للمملكة.
 
محاولات للوبي إيراني في برلمان مصر.. السلفيون و"المنحل" متهمون
 
كتب طارق عاشور في صحيفة اليوم السعودية حول حول ما أسماها بنشاط اللوبي "الصفوي" في مصر.

وأوضح عاشور أن البعض يتهم "السلفيين" بتغطية المد الشيعي وإعطائه الغطاء السياسي لدخول البرلمان، فيما يتهم البعض أنصار الحزب الوطني "المنحل".

وتنقل الصحيفة عن الباحث بالنظم الانتخابية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، يسرى العزباوي، أن ملايين الجنيهات أنفقت خلال الفترة الماضية منذ بدء الدعاية الانتخابية على مرشحين سابقين بالبرلمان، مؤكدا أن مصادر تمويل المرشحين المحسوب بعضهم على الحزب الوطنى المنحل، تكون من جانب إيران التي اعتمدت على برلمانيين سابقين، وقامت بإنشاء مراكز دراسات لهم لتشكيل تحالفات.

وأضاف العزباوي للصحيفة: "بعض السياسيين المصريين قاموا بزيارات إلى طهران قبل صدور قانون الانتخابات، بهدف التنسيق مع قيادات صفوية وتشكيل لوبي شيعي داخل البرلمان".

وأشار الخبير السياسي، إلى خطورة وصول اللوبي الصفوي إلى البرلمان، مؤكدا أن وصولهم سيكون له عواقب سيئة للغاية على "المعتقدات الدينية" وثوابت المجتمع.

ونقلت الصحيفة كذلك عن مؤسس ائتلاف آل البيت والصحابة (الصوفي) علاء السعيد أن خطر "الفكر الإيراني" على المجتمع المصري لا يقل خطورة عن خطر اليهود.
 
قريبًا.. "شنغن" خليجي
 
تناولت صحيفة الوطن الكويتية تصريحات مسؤول خليجي حول توجه دول مجلس التعاون الخليجي لإصدار تأشيرة سياحية خليجية موحدة للدول الست الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، متوقعا أن يكون صدور التأشيرة السياحية مع منتصف العام المقبل.

ونقلت الصحيفة عن الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية بدول مجلس التعاون الخليجي خالد بن سالم الغساني، أن التأشيرة السياحية الخليجية ستسمح للأجانب بزيارة جميع دول مجلس التعاون الخليجي بدون استثناء بحسب جريدة الرياض.

وتوقع الغساني أن تكون التأشيرة الخليجية الموحدة واقعا قريبا، مبينا أن موضوع التأشيرة الخليجية الموحدة تمت مناقشتها في اجتماع وزراء السياحة بمجلس التعاون الخليجي في عمان الأسبوع الماضي.

وأضاف أن جميع دول مجلس التعاون الخليجي تسعى للاستفادة من السياسة السياحية الجديدة، لافتا إلى أنه يجب علينا أن نتعلم من التجربة الأوروبية فيما يخص تأشيرة الشنغن في أوروبا.

ووفقا للصحيفة، فقد ذكرت إحصائيات رسمية حديثة أن مساهمة السياحة الخليجية في الناتج المحلي الإجمالي تتراوح ما بين 5% و15% في دول مجلس التعاون الخليجي، وتوضح الإحصائيات أن دول المجلس تخصص نحو 380 مليار دولار للمشاريع السياحية حتى عام 2018.
التعليقات (0)