سياسة عربية

سفيرا دمشق والرياض يتبادلان الاتهامات باجتماع الأمم المتحدة

الجعفري زعم أن "السعودية هي آخر من يحق لها الحديث عن حقوق الإنسان" - أرشيفية
الجعفري زعم أن "السعودية هي آخر من يحق لها الحديث عن حقوق الإنسان" - أرشيفية
صوتت اللجنة الثالثة بالجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الخميس، على مشروع قرار سعودي قطري إماراتي يدين انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، وسط تبادل للاتهامات بين مندوبي الرياض والنظام السوري.

وحصل القرار على أغلبية 115 عضوا (من بينهم تركيا والولايات المتحدة الأمريكية) مقابل 15 عضوا (منهم روسيا والجزائر وكوبا) رفضوا القرار، وامتناع 51 عضوا (من بينهم السودان) عن التصويت.

وشهدت جلسة التصويت على مشروع القرار تبادل اتهامات حادة بين مندوب النظام السوري لدي الأمم المتحدة بشار الجعفري، والمندوب السعودي الدائم لدي المنظمة الدولية السفير عبد الله يحيي المعلمي.

وقال السفير السعودي -قبل التصويت علي القرار-، إن "النظام السوري يسعي إلى تصوير الموضوع (يقصد طرح مشروع القرار للتصويت) وكأنه خلاف ثنائي بين سوريا وبلد ما، وأنا أقول للزميل العزيز (يقصد مندوب النظام السوري بشار الجعفري) إننا مستعدون لمناقشة كل ما يرغب في طرحه من موضوعات، والتصدي لأي ادعاءات باطلة يروج لها ضد بلادي".

وأضاف السفير المعلمي قائلا: "إن مشروع القرار يؤكد على الالتزام بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ويركز على الجوانب الإنسانية وحقوق الإنسان، مع إدراك أن الأزمة ستستمر طالما لم تتمكن الأطراف من التوصل إلى حل سياسي وفقا لبيان جنيف الصادر في 30 حزيران/ يونيو 2012".

ومن جانبه، رد مندوب النظام السوري بقوله إن "تقديم الوفد السعودي لمشروع القرار هو مفارقة عجيبة بحد ذاته؛ لأن النظام السعودي آخر من يحق له الحديث عن حقوق الإنسان؛ نظر لسجل التخلف الذي يتمتع به في هذا المجال تجاه مواطنيه".

وأردف الجعفري قائلا: "إن الثروة المفرطة في أيد جاهلية وغير أمينة لا ترعى حرمة للعرب والإسلام، لن تشتري الاحترام في الأمم المتحدة، لأن ما ينبي الاحترام هو الالتزام بأحكام الميثاق، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء، وجعل الشعب الشقيق في الجزيرة العربية يتمتع بحقوقه كبشر بدلا من قطع رقبته بالسيف وجلده في الساحات العامة، تماما كما تفعل قطعان إرهابيي داعش وجبهة النصرة في سوريا".
التعليقات (4)
سديرة لحسن
الجمعة، 20-11-2015 12:14 م
طالما ان البطال وجد ظالته فان الحق يعلى ولايعلى عليه وانا الظالم سينكسر وان المظلوم سينجو وان الغلبة لله وان القوةعاجلا اوآجلا ستكون بجانب المظلوم وان الساعة ادها وامروالله المستعان........
ان الامم المتحدة لم تنصف الظعفاء بل تريد
الجمعة، 20-11-2015 11:59 ص
بل تريد هيمنة الاقوياء ,,, ياحبذ بل لوكان المتحدث الممثل لي بلده ملم بجميع التحديات لكان اهون على المظلوم
العسيري
الجمعة، 20-11-2015 08:45 ص
اقول ياجعفري اسال الله تعالى ان يرحم ابوك ويسكن عظامه الجنه ويتجاوزعنه . هذه دعوه مني صادقه في هذا اليوم المبارك ام انته فاسال الله في هذا اليوم المبارك ان يوقف لسانك في فمك ياحمار بشار فانته وبشار تتلقون الاوامرمن سيدكم قاسم سليماني الحاكم الفعلي لماتبقى من سوريه العزيزه ارض الخلافه وارض الانبياء فقد دنسها خنازير الفرس بمشاركة حميره من العرب
العدالة لسورية
الجمعة، 20-11-2015 06:52 ص
لا ارهاب في العالم كله يفوق ارهاب ال الاسد كما ونوعا ولا ادري لماذا يتعامى العالم عن ارهاب هذه العصابة المارقة التي دمرت وشردت وقتلت من الشعب السوري أضعاف ما فعلته اي مجموعة يطلق عليها المجتمع الدولي صفة الاٍرهاب بشار الاسد اقسم حين اغتصابه السلطة في سورية على الالتزام بالدستور وحماية البلاد والعباد وقد خان الأمانة فهو يستحق احالة الى القضاء ومحاسبته على كل الدماء والخراب الذي حل بسورية نامل ان نراه قريبا في قفص العدالة