سياسة عربية

تساؤلات يثيرها المغردون في وجه الجيش المصري

وسم "ليش قتلوه" يعبر عن استنكار نشطاء فعلة الجيش المصري - انترنتية
وسم "ليش قتلوه" يعبر عن استنكار نشطاء فعلة الجيش المصري - انترنتية
لليوم الثالث على التوالي تستمر ردود الأفعال الغاضبة على حادث إعدام الجيش المصري شابا فلسطينيا معاقا عقليا عند محاولته اجتياز الشاطئ من مدينة رفح الفلسطينية باتجاه الجانب المصري ظهر الخميس الماضي.

وكانت قناة الجزيرة القطرية قد نشرت الليلة الماضية مشاهد قالت إنها "حصرية" تظهر مقتل فلسطيني "يعاني اضطرابات نفسية وعقلية" برصاص الجيش المصري، الخميس الماضي، على الحدود البحرية بين قطاع غزة ومصر.

وعبر موقع التدوينات المصغر "تويتر" دشن النشطاء وسم "ليش قتلوه" معبرين من خلاله عن استنكارهم لـ"الجريمة"التي ارتكبها الجيش المصري ومعددين باقي "المجازر" التي ارتكبها، طبقا للنشطاء، فيما أيد بعضهم الآخر ما فعله الجيش قائلين إنه "يدافع عن حدوده"!.

فقد أشارت المغردة هناء أحمد إلى تعدد انتهاكات الجيش المصري على الحدود ومنها ما يمارسه مع أهالي غزة في رفح فقالت "ليش قتلوه لأنهم قتلوا أرواح بريئة لما أغلقوا معبر رفح".وعلقت ماريانا سلطان " لو كان يهوديا لما قتل، ثم ما هو الخطر الذي يسببه رجل أعزل عار وربما يكون هاربا؟ أراد الأمان فقتل!".

وأضاف همام أحمد "تسألون ليش قتلوه، اسألوا أولا لماذا هم يقتّلون في المواطنين في سيناء واسألوهم لماذا قتلوا الناس في رابعة والنهضة، من النهاية هم جيش كامب ديفيد".

وغردت ولاء جميل "الجيش المصري يحمي الصهاينة واليهود ويحاصر أبناء غزة الفلسطينيين ويقتل ويسجن المصريين فلا تستغربوا وتقولوا ليش قتلوه".

وعلق الصحفي الفلسطيني عمار خليل "وهل هذا سؤال؟ الذي قتل 4 آلاف من أبناء شعبه في يوم، هل سيكون الدم الفلسطيني عنده غاليا؟!".

وقال نصر الدين محمد "قتلوه لأن نحن في مصر لدينا جيش لا يرقب في مؤمن إلا ولا ذمة". وأضاف محمد يوسف "المشكلة أنه يحمل الجنسية الفلسطينية لو كان أمريكي أو إسرائيلي أو أوروبي لقام الجيش المصري بإرجاعه بطائرة خاصة إلى بلاده".

وأردف توفيق حميد من غزة "عندما تجاوز الإسرائيليون الحدود مع مصر أعادهم الجيش المصري سالمين وحافظ على حياتهم، أما شاب من غزة لم يتجاوز الأمتار فقتلوه".

وقال ميمون جعفر "ليش قتلوه عشان ملناش قيمة اليهود بقتلونا من شقة والمصريين من شقة واحنا زي الكلاب ملناش كبير".

وغرد سعيد رشاد "الجيش الذي يطلق النار على شاب عاري الملبس مضطرب النفس، جيش عارٍ من العروبة مضطرب الانتماء.. عرب ولكن من يهود يرضعون..!".

فيما أرجع أبو حمزة السبب إلى شيطنة الإعلام المصري لكل ما هو فلسطيني فقال "لأنه الإعلام المصري شيطن كل من هو فلسطيني ورفع تعظيم سلام لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي ضرب غزة. وبكرة حتشوفوا مصر!".

وشارك الناشط السياسي عبدالرحمن عز قائلا "لأن نفس هذا الجيش يقتل المصريين على الجهة الأخرى من الحدود داخل مصر لأنهم يقولون "لا إله الا الله" في وطن يجب أن تسجد فيه للسيسي".

وعن مؤيدي ما فعله الجيش المصري قال محمد علاء "عزاؤنا الوحيد أننا فى الهم سواء .. فهو يقتلنا ويعتقلنا ويشردنا نحن المصريين وهناك من يصفق لقتلنا مثلما يصفقون لمقتل هذا المسكين".

ومما قاله مؤيدي مقتل الشاب الفلسطيني ما كتبته آية محمد " ليش قتلوه عشان دي حدود دوله مش تكيه السيد الوالد! وياريت ف كل مرة تكون الجزيرة موجوده ف المكان والزمان المناسب بالصدفة طبعا هتجد ما يُسِرها".

كذلك قال ماجد إمام والمؤيد لـ"فعلة" الجيش "حتى يعى كلاب حركة حماس أو انجاس أن عدوهم ليس بمصر ومصر لن تجعل ذبابة تعبر من جانب مسيطر علية حركة أنجاس".

كما تداول المغردون عدة أخبار عن "إعادة الجيش المصري المختل عقليا إسرائيلي سالما إلى السلطات الإسرائيلية بعد عبوره الحدود البحرية سباحة"، ونبأ آخر "بإرجاع 4 إسرائيلين إلى السلطات الإسرائيلية بعدما دخلوا الحدود عن طريق "ألخطأ طبقا لما ذكره الإعلام المصري" متسائلين "لماذا هؤلاء يتم إعادتهم سالمين؟!" طبقا للنشطاء. 

وعلى جانب آخر قالت وكالة الأناضول للأنباء اليوم أن "وزارة الداخلية في غزة قد أدانت إعدام الجيش المصري، للشاب الفلسطيني وأن المشاهد "الصادمة" التي بثتها وسائل الإعلام لمقتل شاب مضطرب عقليا، على يد الجيش المصري على بعد أمتار من حدود رفح، تُظهر مدى بشاعة الفعل والإعدام بدم بارد”.

للمزيد عن تفاصيل إعدام الشاب الفلسطيني اتبع

https://arabi21.com/story/879339/الجيش-المصري-يقتل-معاقا-فلسطينيا-حاول-اجتياز-شاطئ-رفح-شاهد
التعليقات (0)