اقتصاد دولي

موديز: صناعة النفط والغاز تخفض الإنفاق في عام 2016

تراجعت أسعار النفط بنحو الثلثين منذ منتصف 2014- أرشيفية
تراجعت أسعار النفط بنحو الثلثين منذ منتصف 2014- أرشيفية
قالت وكالة موديز لخدمات المستثمرين، إنه مع استمرار تراجع أسعار السلع الأساسية، فإن صناعة النفط والغاز العالمية ستقلص الإنفاق الرأسمالي، وستعمل على وضع موازنات أصغر حجما في عام 2016.

وأضافت موديز في بيان أصدرته اليوم، أن فائض العرض في أسواق النفط العالمية وسوق الغاز الطبيعي بالولايات المتحدة، يواصل التأثير على أسعار السلع الأساسية في عام 2016 حول العالم.

ويشير تقرير الوكالة، إلى أن رفع العقوبات الغربية على إيران، يمكن أن يؤدي إلى زيادة المعروض في الإمدادات النفطية نحو السوق العالمية في العام الجاري 2016، ويعوض الانخفاض المتوقع في إنتاج الولايات المتحدة.

وترى أن انخفاض أسعار السلع الأساسية حول العالم، أدى إلى تدهور التدفقات النقدية والسيولة، وإضعاف المرونة المالية المحدودة بالفعل، لدى شركات النفط والغاز.

وتتوقع وكالة موديز أن تخفض شركات النفط الإنفاق الرأسمالي في أعمال التنقيب والإنتاج بنسبة تتراوح بين 20% و25%، لتصبح خدمات حقول النفط وصناعة الحفر القطاع الأكثر إجهادا في عام 2016.

ووفق التقرير، فإن قطاع النفط والغاز من المحتمل أن يشهد ارتفاعا في التخلف عن السداد في عام 2016.

وتراجعت أسعار النفط بنحو الثلثين منذ منتصف 2014، بسبب تخمة المعروض، تزامنا مع استمرار ضخ المنتجين بما في ذلك منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا والولايات المتحدة، نحو مليوني برميل من النفط يومياً فوق مستوى الطلب.

وتعرضت موازنات الدول المنتجة للنفط والغاز، خلال العام الجاري، إلى عجز جارٍ كبير، وبعض الدول سجلت عجزاً متوقعاً لأول مرة منذ عقود، ما دفعها لتنفيذ سياسات تقشفية كرفع أسعار خدمات الطاقة بجميع أشكالها، كما فعلت السعودية نهاية العام الماضي 2015.
التعليقات (0)