سياسة دولية

البنتاغون يعلن مقتل قيادي "داعشي" كبير في غارة على ليبيا

أكد بيتر كوك أن الغارة جاءت إثر اعتزام التنظيم في ليبيا شن هجمات ضد مصالح أمريكا - ا ف ب
أكد بيتر كوك أن الغارة جاءت إثر اعتزام التنظيم في ليبيا شن هجمات ضد مصالح أمريكا - ا ف ب
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، أنها استهدفت معسكرا تابعا لتنظيم الدولة، في مدينة صبراتة الليبية، أسفر عن مقتل أحد كبار قياديي التنظيم، يشتبه بضلوعه في عملية استهدفت متحف باردو، بتونس، العام الماضي. 

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بيتر كوك، في بيان، إن "الجيش الأمريكي، نفذ في وقت مبكر من صباح اليوم، غارة جوية في ليبيا، استهدفت معسكرا تدريبيا لتنظيم الدولة قرب صبراتة (50 كيلومترا غرب العاصمة طرابلس)".

وتابع البيان: "وأسفر القصف عن قتل نور الدين شوشان، المعروف بصابر، الذي يحمل الجنسية التونسية، وأحد كبار قيادات التنظيم في البلاد، ومرتبط بالمعسكر التدريبي"، والمشتبه بضلوعه في عملية متحف باردو بتونس، التي وقعت العام الماضي. 

وأشار البيان، إلى أن تدمير المعسكر، وقتل شوشان "سيكون لهما تأثير كبير، على نشاطات "داعش" في ليبيا، بما في ذلك تجنيد أعضاء جدد للتنظيم، وإنشاء قواعد في البلاد، وبالتالي تخطيط هجمات خارجية ضد مصالح الولايات المتحدة في المنطقة".

وأكد كوك في وقت لاحق، أن الغارة الأمريكية، جاءت إثر معرفة اعتزام التنظيم في ليبيا، "شن هجمات خارجية، ضد مصالح الولايات المتحدة، ودول غربية أخرى في المنطقة". 

وشدد في الموجز الصحفي للوزارة، من واشنطن، على أن الرسالة التي وجهتها الضربة، مفادها "أننا سنطارد داعش متى لزم الأمر، باستخدام طيف واسع من الأدوات التي في حوزتنا".

وأكد أن بلاده ستواصل ضرب "انبثاقات "داعش" أينما ظهرت، وهو أمر يتفق مع حملتنا بشكلها الأوسع، والمتمثلة في هزيمة التنظيم، ومنع أي جهود لها لإنشاء أي ملاذ آمن لها"، في إشارة إلى أن الغارة الجوية، لا تمثل نهجا جديدا للولايات المتحدة في حربها على التنظيم المسلح. 

وأوضح متحدث البنتاغون أن العملية التي نفذها الطيران الأمريكي تمت بالاعتماد على التشريع الذي منحه الكونغرس للرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش عام 2001 والذي يفوضه مطاردة القاعدة والتنظيمات المرتبطة بها أينما كانوا، ولافتا إلى أن "هذه العملية تنسجم مع القوانين المحلية والدولية، وقد تم تنفيذ هذه العملية بمعرفة السلطات الليبية".
التعليقات (0)