سياسة عربية

كيري: اتفقنا مؤقتا مع روسيا على وقف الأعمال العدائية بسوريا

كيري اعتبر أن طرفي الأزمة "أقرب إلى وقف لإطلاق النار من أي وقت مضى"- أرشيفية
كيري اعتبر أن طرفي الأزمة "أقرب إلى وقف لإطلاق النار من أي وقت مضى"- أرشيفية
أعلن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الأحد في عمّان، عن "اتفاق مؤقت من حيث المبدأ" مع روسيا بشأن شروط وقف محتمل للأعمال العدائية في سوريا

وقال كيري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني ناصر جودة، إنه تحدث مرة أخرى في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، و"توصلنا إلى اتفاق مؤقت من حيث المبدأ على شروط وقف الأعمال العدائية من الممكن أن يبدأ خلال الأيام المقبلة". 

وأضاف أن "الرئيسين (الأمريكي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين) يمكن أن يتحدثا في أقرب وقت ممكن لتنفيذ وقف إطلاق النار".

وتابع كيري بقوله: "نحن أقرب إلى وقف لإطلاق النار اليوم أكثر من أي وقت"، في إشارة إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الاجتماع الدولي في ميونيخ في 11 و12 من شباط/ فبراير الحالي.

وأوضح أن الأمر "لم ينجز بعد، وأتوقع من الرئيسين، الرئيس أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن يتكلما في الأيام المقبلة في محاولة لإنجاز هذا الاتفاق". 

وكيري ولافروف هما المهندسان الرئيسان في المجموعة الدولية لدعم سوريا التي تضم 17 دولة، واتفقت في ميونيخ على "وقف المعارك" في سوريا في غضون أسبوع بهدف إحياء مفاوضات السلام ووقف نزوح المدنيين. 

هذا الاتفاق كان من المفترض أن يدخل حيز التنفيذ في 19 شباط/ فبراير، ولكن المعارك تواصلت في سوريا بعد انقضاء تلك الفترة.

ويزور كيري عمّان للقاء نظيره الوزير ناصر جودة والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وإجراء محادثات بشأن الوضع في المنطقة.

وذكر كيري أن أي اتفاق سيستغرق بضعة أيام فيما يتشاور الجانبان مع دول أخرى ومع المعارضة السورية، وأضاف أنه ينبغي على روسيا الحديث مع الحكومة السورية وإيران بينما يتعين أن تتناقش الولايات المتحدة مع المعارضة السورية وشركائها.

وأحجم كيري عن الخوض في أي تفاصيل، وقال إنه لا يتوقع تغيرا وشيكا في القتال على الأرض.

وقال: "لا أعتقد أنه ستكون هناك نقطة تحول بالنسبة لما يجري على الأرض خلال الأيام المقبلة فيما نحاول تنفيذ هذا، بينما أوضحت المعارضة عزمها على المقاومة".
التعليقات (1)
Observer
الأحد، 21-02-2016 04:54 م
ويزور كيري عمّان للقاء نظيره الوزير ناصر جودة والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وإجراء محادثات بشأن الوضع في المنطقة.