عربى21
الأحد، 08 ديسمبر 2019 / 10 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • تركيا تكشف تطوير "روبوتات" قتالية محلية الصنع (شاهد)
  • الخزعلي يسخر من إدراج اسمه بلائحة عقوبات أمريكية
  • بملابس سوداء.. مئات الآلاف بهونغ كونغ يطالبون بالديمقراطية (شاهد)
  • السودان يعلن تقليص قواته باليمن من 15 ألفا إلى 5 آلاف
  • "الأوروبي للإفتاء": شراء شجرة "الكريسماس" جائز (شاهد)
  • أمير قطر يُسلم كأس الخليج للمنتخب البحريني (شاهد)
  • السعودية تلغي شرط وجود مدخلين للجنسين في المطاعم.. وجدل
  • "يديعوت" تدعو للتحقيق من جديد في صفقة الغواصات مع ألمانيا
  • أكار: الاتفاق مع ليبيا لا يشكل اعتداء على حقوق الدول الأخرى
  • البحرين تُتوج بلقب كأس الخليج للمرة الأولى في تاريخها (شاهد)
    الرئيسيةالرئيسية > مدونات عربي21 > مدونات

    جمعة الكرامة

    د.وليد العليمي
    # الأربعاء، 23 مارس 2016 02:20 م بتوقيت غرينتش
    0
    جمعة الكرامة
     نضال الباسم، شاب ناجح ومكافح، كان والده قياديا يساريا، وعندما رزق بنضال في بداية نضاله الثوري، أطلق عليه هذا الاسم،والذي يختزل أحداثمرحلة الستينيات والسبعينياتمن القرن الماضي، وما شهدته تلك المرحلة من ثورات عربية، أطاحت بالحكم الاستعماري، والحكم الرجعي الاستبدادي، الذي كان يهيمن على بعض أقطار العالم العربي، اغتيل والد نضال في ظروف غامضة، وهو في العاشرة من عمره، الغياب الدائم والمبكر لأبيه، لم يؤثر عليه كثيرا، في مسيرة حياته، فقد أكمل دراسته الجامعية، ولم يضطر لترك الدراسة من أجل السعي وراء لقمة العيش، فقد كان يعمل موظفا إداريا في مقر الحزب الحاكم، بعد الظهر، كان نضال عكس والده تماما، فقد كان انتهازيا إلي أبعد الحدود، وبرجماتيا يدور مع المصلحة أينما دارت، وكان تفكيره سطحيا، وكان مقتنع بذلك تماما، فليست لديه الرغبة لسبر أغوار ما يدور حوله، وكان شعاره في هذه المسألة دائما ( إن هناك أشياء غير مفهومة تحدث في الحياة، والأفضل أن تظل كذلك )، وعندما اندلعت ثورة 11فبراير الشبابية عام 2011م، لم يكترث لها من قريب أو بعيد.

    وعندما أصدرت قوى النظام، تحليلات،وأحكام مسبقة، عن شباب هذه الثورة الأبرياء، تلقفها عقل نضال الباسم، بلا تفكير، ولم يكلف نفسه عناء البحث والتحليل والمقارنة فيما يطرح حول هذه الثورة، ولكنه جعل الآخرين يفكرون بدلا عنه، وسلم عقله لهم، ليسكبوا فيه ماشاؤوا، وعندما جاء إليه صديق، طفولته،ودراسته سيف القادري يطلب، منه الانضمام الي هذه الثورة، قهقه ضاحكا حتى برزت نواجذه، وقال ( كيف أنضم لشباب، دفعتهم القوى المعادية للوطن للخروج على الحاكم، مقابل أثمان بخسة؟ ) سيف القادري (وهل تصدق مزاعم وإدعاءات قوى النظام ؟ ) نضال ( سأكون صادقا معك، كما عهدتني دائما، إذا نالني من الحب جانب، مما حصلتم عليه، فأنا مستعد لأنضم إليكم ) صوب صديق عمره سيف القادري إليه نظرة يملأها الاحتقار، وتركه، ورحل بدون أن ينبس ببنت شفة، بعدها بعدة أيام، طلب مسؤول رفيع يعمل في مقر الحزب الحاكم، الذي يعمل فيه، نضال، منه أن يلتقي به لأمر هام، وفي اللقاء، وجد نضال عدد من زملائه الشباب العاملين في المقر هناك، طلب منهم هذا المسؤول تقديم استقالاتهم بشكل علني من العمل في المقر، والانضمام الي شباب ثورة فبراير، والتوجه الي ساحة الاعتصام ابتداء من صباح اليوم التالي، كما أخبرهم أن هناك نفقات ستصرف لهم، تصل إلي مائة دولار أمريكي يوميا، تهللت أسارير نضال الباسم، فالمال عنده،هو كل شيء، قطع حبل أفكاره المادية الضحلة.

     صوت المسؤول وهو يقول لهم، (نريد منكم تقرير يومي عن كل ما يجري هناك، ونريد أسماء المعتصمين، وكل ما يخططون له، في ساحة الاعتصام ) في صباح اليوم التالي، كان نضال الباسم،في مقدمة الحشود، في ساحة الاعتصام، هتف حتى بح صوته، بعبارات نارية وجريئة، تطالب برحيل النظام، وتكشف فساده واستبداده، أصبح يتواجد على المنصة، بشكل شبه يومي،كان يلقي بالخطب الرنانة والأشعار الثورية، وينتحب على الوطن الذي سلبه النظام لأكثر من ربع قرن من الزمان، أصبح ناشطا سياسيا في غمضة عين، واستضافته، القنوات المساندة لثورة الشباب بشكل دائم، كما استضافت زملائه، لقد سيطر نضال الباسم وزملائه، على منصة الاعتصام، وكانت لهم أكثر من ثلاثة وعشرين خيمة اعتصام في الساحة، ونجحت أهداف من زرعوهم في الساحة بين الثوار بامتياز، وفرح سيف القادري،كثيرا، عندما انضم نضال إلي الثورة، وعندما التقى به في ساحة الاعتصام، قال له وهو يسدد إليه هذه المرة نظرة يملأها الإعجاب، والفخر،و يشوبها بعض الشك ( أخيرا،اقتنعت، مرحبا بك، في رياض الخير، والتغيير ) نضال ( لقد وجدت ذاتي، هنا، بينكم )، بعد عدة أيام، اختار شباب الثلاثة والعشرين خيمة الثائر نضال الباسم، مسؤولا إعلاميا عن ساحة التغيير، في العاصمة، ومنسق اللجنة الإعلامية، في الهيئة التنسيقية لمجلس شباب الثورة السلمية، أصبح نضال الباسم، من رموز ثورة الشباب، بينما أقصى سيف القادري وزملائه الثوار، من تنسيقية مجلس شباب الثورة، ومن الاستضافة في كل القنوات المساندة للثورة، و من منصة ساحة الاعتصام، وأقصوا أيضا من الحياة،في يوم جمعة الكرامة، ذلك اليوم الذي تلاشى فيه نضال الباسم،وكل زملائه، من الساحة قبل الهجوم عليها بدقائق معدودة، بعد أن تم إخطارهم بأن يغادروا الساحة، عقب انتهاء صلاة الجمعة مباشرة.

    كان خطيب جمعة ذلك اليوم الدامي في ساحة الاعتصام، هو نضال الباسم، الذي ألقى خطبة رنانة، بليغة،و ثورية، حتى النخاع، وكما بدأ خطبته بأبيات شعرية، ثورية،من قصائده،ألهبت حماس الحاضرين، والمشاهدين للخطبة التي كانت تبث على الهواء مباشرة، ختم خطبته، بأبيات شعرية، ثورية، بثت روح الحماسة،والشجاعة،والإقدام، في قلوب شباب الثورة، في كل مكان، وبينما كان نضال الباسم، متواريا عن الأنظار، في منزل قريب، من ساحة التغيير، يكتب قصيدة عصماء أخرى، يرثي فيها شهداء جمعة الكرامة، استعدادا لإلقائها في القنوات المساندة للثورة، وفي ساحة التغيير، يوم غد، كان سيف القادري، وزملائه، يواجهون،رصاصات الغدر، بصدورهم العارية، إلا من الحب الطاهر لهذا الوطن الأسير، والمخدوع، كانوا يتساقطون، الواحد تلو، الأخر، كأوراق الخريف، لم يخشوا الموت في ذلك اليوم، ولكن الموت كان يخشاهم، ولم يخطف أرواحهم، إلا على استحياء، وخوف، ورهبة، خطف الموت أرواحهم، وهو يؤمن، أنه، يحررهم، من الخيانة، والغدر،والمكر، والخداع، لقد تمنى الموت فقط في ذلك اليوم،أن يعصي الأوامر، وأن يتمرد، وينزع روح نضال الباسم،ورفاقه، القابعون في المنازل المجاورة للساحة،وأن ينزع روح القتلة، ومن يقف ورائهم،لقد تمنى الموت في ذلك اليوم أن يقاتل في صف سيف القادري ورفاقه الأحرار، لقد روت دماء سيف القادري ورفاقه، شجرة الحرية، والكرامة، والتغيير، فنمت،وتعاظم نموها، وأطبقت بأفرعها و بأغصانها، وأوراقها الذهبية،على أعناق الطغاة والمستبدين والجبابرة، فأجبرتهم على الرحيل، في الذكرى الأولى لجمعة الكرامة، وقف الوزير الشاب نضال الباسم،الذي جاءت به ثورة فبراير الشبابية الي الوزارة ممثلا عن الثلاثة والعشرين خيمة ،أمام الحشود الشبابية في ساحة التغيير، وألقى خطابا ثوريا بليغا كعادته، ورثى شهداء جمعة الكرامة، حتى تساقطت دموع الحاضرين،وعلا نحيبهم، وقبل أن يسترسل في رثائه، غارت عيناه من هول ما رأت، وعقدت المفاجأة لسانه، فتلعثم، وتأتأ،فلقد كان "سيف القادري " يقف هناك بين الحشود، يرمقه بنظرة يملأها الاحتقار.

    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • أكاديمي إماراتي: "تعليمات أميرية وصلت إلى قناة الجزيرة"

      أكاديمي إماراتي: "تعليمات أميرية وصلت إلى قناة الجزيرة"

      سياسة
    • هذا ما شاهده مطلق النار في قاعدة فلوريدا قبل الهجوم

      هذا ما شاهده مطلق النار في قاعدة فلوريدا قبل الهجوم

      سياسة
    • هل تراجعت مصر عن موقفها من الاتفاقية "الليبية-التركية"؟

      هل تراجعت مصر عن موقفها من الاتفاقية "الليبية-التركية"؟

      سياسة
    • كيف رفرف علم أمريكا فوق القمر؟.. عالم مصري يجيب(شاهد)

      كيف رفرف علم أمريكا فوق القمر؟.. عالم مصري يجيب(شاهد)

      من هنا وهناك
    • طلاب سعوديون صوروا مواطنهم الطيار وهو يطلق النار بفلوريدا

      طلاب سعوديون صوروا مواطنهم الطيار وهو يطلق النار بفلوريدا

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    أريد أن أعرف لماذا ضاع الوفاء في هذا الزمن؟ أريد أن أعرف لماذا ضاع الوفاء في هذا الزمن؟

    مدونات عربي21

    أريد أن أعرف لماذا ضاع الوفاء في هذا الزمن؟

    ممارسة الوفاء على أصوله لا يمكن له أن ينمو ويزدهر دون وجود شبكة قيمية أساسية متكاملة

    المزيد
    لماذا تَهابُ الطيور التحليق في بِلاد العرب؟ لماذا تَهابُ الطيور التحليق في بِلاد العرب؟

    مدونات عربي21

    لماذا تَهابُ الطيور التحليق في بِلاد العرب؟

    وليفكر كل منا، وليراجع نفسه إن كان يجب عليه أن يتعظ بقصة الغراب والثعلب "ويقول للكلب يا سيدي"، ويحفظ نفسه ورزقه، أم ينزلق في مهاوي الشيطان ويتمرد على ولي نعمته ولا يتعظ بغيره؟

    المزيد
    ألا نكتب عنك سيدتي في الشهر الوردي؟ ألا نكتب عنك سيدتي في الشهر الوردي؟

    مدونات عربي21

    ألا نكتب عنك سيدتي في الشهر الوردي؟

    قلبي لا يطاوعني بأن أدع الشهر الوردي يمضي مقفراً دون أن أكتب عنكِ وإليك.. أكتب عن آلامك.. أوجاعك.. عواطفك.. همومك.. الأخطار التي تتعرضين لها.. الانتهاكات التي تنال منك ليل نهار دون أن يرف جفن لسجانٍ أو جانٍ أو طاغٍ

    المزيد
    العالم لا يحترم إلا القوي.. أردوغان نموذجا العالم لا يحترم إلا القوي.. أردوغان نموذجا

    مدونات عربي21

    العالم لا يحترم إلا القوي.. أردوغان نموذجا

    تثبت الأحداث يوميا أن العالم فقط يحترم الأقوياء

    المزيد
    بعيون مصرية.. نوبل آبي أحمد للسلام بعيون مصرية.. نوبل آبي أحمد للسلام

    مدونات عربي21

    بعيون مصرية.. نوبل آبي أحمد للسلام

    يشكك غالبية المصريين في دوافع الجائزة وأسباب منحها لرئيس الوزراء الإثيوبي رغم ما قدمه لبلاده ولدول مجاوره، كما أشرت، إلا أن الضرر الكبير الذي سيلحق بمصر، إذا اعتبر مؤامرة، فيمكن أن تكون الجائزة تتويجا لقيامه بذاك الدور على أكمل وجه

    المزيد
    النضال العمالي في تونس النضال العمالي في تونس

    مدونات عربي21

    النضال العمالي في تونس

    في 14 كانون الثاني/ يناير 2011، خرجت الجماهير في الشوارع وهتفت بسقوط النظام. وفي القلب منها العمال

    المزيد
    مصر ما بين محمد علي الأول ومحمد علي الثاني مصر ما بين محمد علي الأول ومحمد علي الثاني

    مدونات عربي21

    مصر ما بين محمد علي الأول ومحمد علي الثاني

    لقد أسس رجل الأعمال "محمد علي الثاني" لمرحلة جديدة سيكون لها ارتداداتها، ليس علي مصر فقط، بل على مصر والمنطقة المحيطة، وما حالة الارتباك التي يعيشها النظام في التعامل عما يصدر من "محمد علي الثاني" إلا مؤشر على قوة وتأثير هذه المقاطع في إعادة تشكيل الوعي العربي

    المزيد
    من ذاكرة التاريخ السوري الحديث في حلب من ذاكرة التاريخ السوري الحديث في حلب

    مدونات عربي21

    من ذاكرة التاريخ السوري الحديث في حلب

    كثير من السوريين بشكل عام وأهالي منطقة حلب خاصة؛ لا يعرفون شيئا عن قبر الإنكليز الموجود في حلب، وفي الوقت نفسه لا يعرفون شيئا عن تصدي القوات العثمانية التي كان من أبرز ضباطها في حلب مصطفى كمال أتاتورك

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب