سياسة عربية

ماذا كتب إبراهيم البكراوي (من منفذي هجمات بروكسل) بوصيته؟

إبراهيم البكراوي (29 عاما) أحد منفذي هجمات بروكسل التي خلفت عشرات القتلى والجرحى - تويتر
إبراهيم البكراوي (29 عاما) أحد منفذي هجمات بروكسل التي خلفت عشرات القتلى والجرحى - تويتر
نشرت وسائل إعلام بلجيكية وصية منسوبة لإبراهيم البكراوي، أحد منفّذي هجمات بروكسل، الاثنين.

وقالت النائب العام الفيدرالي في بلجيكا، فريدريك فان لوف، إن البكراوي ترك وراءه وصية كُتبت على عجل، وتم العثور عليها في حاوية قمامة.

وقال البكراوي في الوصية التي لم تتمكن "عربي21" من التوثّق منها: "على عجلة من أمري، لا أدري ما العمل، ملاحق في كل مكان، لم أعد آمنا".

وتابع: "لا أريد أن ينتهي بي الأمر في زنزانة بجانبه"، في إشارة إلى صلاح عبد السلام، وفقا لما ذكره فان لوف خلال مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء.

ورجّحت وسائل إعلام غربية احتمالية وجود إبراهيم البكراوي (29 عاما)، وشقيقه خالد (27 عاما)، إلى جانب صلاح عبد السلام أثناء اعتقاله يوم الجمعة الماضية.

حيث أوضحت وسائل الإعلام أن الشقيقين الذين تمكّنا من الفرار من قبضة السلطات البلجيكية، فجّرا نفسيهما، فيما فرّ رفيقهما الثالث الذي لا تزال السلطات البلجيكية تبحث عنه، ومن المرجح أن اسمه نجم العشراوي.

يشار إلى أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن مساء الأربعاء، أن سلطات بلاده كانت قد أوقفت إبراهيم البكراوي في حزيران/ يونيو الماضي، بعد الاشتباه به بنيته دخول سوريا، وتم تسليمه إلى بلجيكا.

وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي إن السلطات البلجيكية لم تكترث بالبكراوي، حيث أطلقت سراحه، وهو الأمر الذي نفاه وزير العدل البلجيكي، قائلا إن تركيا سلّمت البكراوي لهولندا.

اقرأ أيضاخبير أمني إسرائيلي يتوقع الدول التالية بعد بلجيكا وفرنسا
التعليقات (3)
ناصر الفراجي
الجمعة، 25-03-2016 07:53 ص
ينقلب السحر على الساحر لأبد ان يعود الارهاب الى منابعه لان هذه حكمة الله لابد ان يجعل الله كيدهم في نحرهم جزاء بما سالت به دماء بريه لابد ان يحكم الله والله خير الحاكمين
عبود ابومحمد
الخميس، 24-03-2016 11:52 م
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا من بينهم سالمين
ناعوره
الخميس، 24-03-2016 09:39 ص
شباب ملء الياس والحزن قلوبهم مضطهدون يَرَوْن سيسي وبشار وإيران وكتائب الذبح والقتل الصفوية وهي تستبيح الارض والعرض بدعم اممي وإذا عبر عن غضبه واستنكاره تداعت عليه اجهزة أمن الانظمه ألعربيه واتهموه بالارهاب او الخروج على طاعة ولي الامر وا انه يحمل فكر الاخوان او فكر متشدد ويكفي احدنا ان يتابع اخبار اهلنا في فلسطين المحتلة وما فيها من اجرام وقتل وارهاب بحق أطفال وفتيات والعالم الصامت بحقهم كل هذه الأسباب ويتعجبون مما يحصل ان شباب الامه في حالة قهر ويءس وحرمان من ابسط الحقوق اللوم على المسبب في افعالهم