سياسة عربية

مصرع ضابط شرطة إثر اقتحام سيارة لحاجز أمني بالقاهرة

 الحادث بعد أقل من 12 ساعة من هجوم مسلح تعرضت له قوة شرطة على حاجز أمني، شمال القاهرة  - أرشيفية
الحادث بعد أقل من 12 ساعة من هجوم مسلح تعرضت له قوة شرطة على حاجز أمني، شمال القاهرة - أرشيفية
لقي ضابط شرطة مصري مصرعه، مساء الاثنين، إثر اقتحام إحدى السيارات لحاجز أمني شرقي القاهرة، واصطدامها به وبزميل له أصيب في الحادث ذاته.

ويأتي هذا الحادث بعد أقل من 12 ساعة من هجوم مسلح تعرضت له قوة شرطة على حاجز أمني، شمال القاهرة؛ ما أسفر عن مقتل ضابط شرطة، وإصابة اثنين آخرين.

وحول تفاصيل الحادثة، قالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان، إن قوة شرطية كانت تقوم بمهامها، مساء الاثنين، على حاجز أمني في طريق العروبة بمنطقة مدينة نصر، شرقي القاهرة، قبل أن تقوم إحدى السيارات باجتياز الحاجز، والاصطدام باثنين من أفراد القوة الشرطية.

وأضافت أن الحادث أدى إلى إصابة ضابط برتبه نقيب يدعى زياد محمد حمدي محمد جاد، الذي لقي مصرعه في وقت لاحق متأثرا بإصابته، فضلا عن إصابة ضابط آخر برتبة نقيب ويدعى كريم الغرباوي، (لم يكشف البيان درجة إصابته).

ولفت البيان إلى أنه تم ضبط قائد السيارة التي اجتازت الحاجز، دون أن يوضح ما إذا كان الحادث جنائيا أم إرهابيا.

وصباح الأحد، وقع هجوم مشابه على حاجز أمني على مقربة من العاصمة المصرية؛ إذ قام مسلحون ملثمون، يستقلون سيارتين، بإطلاق الرصاص من بنادق آلية على قوة شرطة كانت تؤدي مهامها على حاجز أمني بمنطقة الخصوص في محافظة القليوبية، التي تجاور القاهرة من جهة الشمال، حسب بيان سابق لوزارة الداخلية.

ولفت البيان إلى أن الهجوم أدى إلى مقتل ضابط برتبة رقيب يدعى مصطفى محمد، وإصابة ضابط برتبة ملازم آخر يدعى خالد محمد السيد، ورقيب شرطة (رتبة أقل من الضابط) يدعى حسن محمد حسن (دون أن يوضح درجة إصابتهما).

ولم يوضح البيان، أيضا، ما إذا كان الحادث جنائيا أم "إرهابيا"، كما لم يذكر ما إذا كان قد تم القبض على الجناة أم لا. 

وقتل المئات من رجال الجيش والشرطة المصريين في هجمات شنها مسلحون خلال الأعوام الأخيرة.

وتتركز أغلب الهجمات في منطقة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد، لكن وقعت بعض الهجمات في القاهرة ومناطق متفرقة في البلاد، وبعضها تبنى المسؤولية عنه تنظيم "ولاية سيناء"، الذي بايع تنظيم الدولة قبل أشهر.
التعليقات (0)