سياسة عربية

حزب "مصر القوية" يعلن عن 15 سببا لرحيل "السيسي"

مطالب حزب مصر القوية تتمثل في قيام دولة عدل وحرية وديمقراطية وكرامة - أرشيفية
مطالب حزب مصر القوية تتمثل في قيام دولة عدل وحرية وديمقراطية وكرامة - أرشيفية
قال حزب المرشح الرئاسي السابق عبد المنعم أبو الفتوح، مساء السبت، إن هناك 15 سببا لـ"رحيل نظام رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي عن الحكم"، وهو المطلب الذي يرفعه معارضون بشكل لافت منذ يوم الجمعة قبل الماضي، في مظاهرات معارضة بالقاهرة بعدة محافظات، وقبل 48 ساعة من مسيرات متوقعة في 25 أبريل/ نيسان الجاري.

وصدر بيان عن حزب "مصر القوية"، الذي يترأسه أبو الفتوح، جاء فيه: "لم يكن عار التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتين، هو الباعث الوحيد للحزب على رفض هذه السلطة".

وأشار الحزب (تأسس في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012) في بيانه، إلى 15 سببا لرحيل النظام المصري، قائلا: "نرفض هذه السلطة لجرائمها التي لا تنتهي، ولاستهانتها بدماء المصريين، ولفسادها، وفشلها، وللانهيار الاقتصادي الذي تسببت فيه، ولكبت الحريات، ولإغلاقها باب السياسة وحصرها على الأتباع والمنافقين، ولتفريطها في ثروات البلاد، ولمحاربتها الشرفاء ومحاباتها للفاسدين".

وأضاف: "نرفضها (سلطة السيسي) لتقاربها مع إسرائيل واعتبارها حليفا استراتيجيا، ولزيادة الفقر، ولقيامها على المحسوبية وتقديم أهل الثقة على أهل الكفاءة، ولعشرات الآلاف من المعتقلين داخل سجونها، ولأنات المعذبين، ولغياب العدالة. نرفضها لذاتها وأدائها ولأساليبها". 

وتابع: "مطالبنا تتمثل في قيام دولة عدل وحرية وديمقراطية وكرامة وسيادة للشعب وحياد لمؤسسات القوة عسكرية".

وحزب "مصر القوية"، الذي أعلن عن مشاركته في مظاهرات 25 أبريل/ نيسان، أكد في بيانه أنه "سيشارك في كل وسائل الحراك الشعبي الممكنة (لم يحددها) مع كل من يسعى لرفعة هذا الشعب والحفاظ على أرضه وحقه وكرامته".

وقالت "جبهة الدفاع عن متظاهري مصر"، (غير حكومية) ظهر أمس الجمعة، إن قوات الأمن المصرية، أوقفت 78 شخصا، قبيل أيام من مظاهرات ستنظمها قوى سياسية في 25 نيسان/ أبريل الجاري، ضد ما أسموه "تنازل" السلطات عن جزيرتي "تيران"، و"صنافير" لصالح السعودية

وتشهد مصر أوضاعا اقتصادية صعبة، وتوترات سياسية تفاقمت خلال الشهر الجاري، على خلفية توقيع القاهرة والرياض اتفاقية لإعادة ترسيم الحدود البحرية بينها، والتي تضمنت القول بـ"حق" السعودية في جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر، وهي الاتفاقية التي ترفضها قوى وحركات سياسية مصرية.

وشهدت القاهرة ومحافظات مصرية، يوم الجمعة قبل الماضي، مظاهرات حاشدة على خلفية الجزيرتين، تخللتها هتافات "برحيل السيسي"، وتكررت المظاهرات، أمس، في العاصمة ومدن أخرى.
التعليقات (0)