حول العالم

القضاء المغربي يبرئ رجل سلطة من التحرش ويسجن الضحية وزوجها

اعتبر نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي الأحكام الصادرة في قضية "قائد الدروة" "مفاجئة" و"صادمة"- أرشيفية
اعتبر نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي الأحكام الصادرة في قضية "قائد الدروة" "مفاجئة" و"صادمة"- أرشيفية
نطقت المحكمة الابتدائية بمدينة برشيد (وسط المغرب)، بأحكام على المدانين بملف فيما بات يعرف إعلاميا بـ"قائد الدروة"، حيث اعتبرها نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي "مفاجئة" و"صادمة".

وقضت المحكمة في جلستها العلنية، زوال اليوم الخميس، بمتابعة سهام (بطلة القصة) بأربعة أشهر سجنا نافذا، وحبس زوجها رشيد بسنة سجنا نافذا وغرامة تقدر بألفي درهم (حوالي 200 دولار)، وصديقه بثمانية أشهر سجنا نافذا وغرامة 500 درهم (حوالي 50 دولارا).

كما قضت المحكمة الابتدائية، أيضا، بشهر واحد حبسا نافذا في حق عون سلطة، في حين برئ عونا السلطة الآخرين من المنسوب إليهما، بينما "القائد" المطالب بالحق المدني فقد حكم له بتعويض 60 ألف درهم (حوالي 6 آلاف دولار) يؤديها كل من الزوجة والزوج وصديقه تضامنا، مع تحميلهم الصائر والإجبار في الأدنى.

ومن المنتظر أن يستأنف دفاع المتهمين الحكم بعد تقديمه للطلب في الآجال القانونية.

وفي أول خروج إعلامي لها بعد النطق بالحكم، استنكرت "سهام" الزوجة التي استدرجت "القائد" إلى فراشها، الأحكام الصادرة في حقها وفي حق زوجها وصديقه، وقالت: "هل هذا جزاء من لا يريد الحرام (أي هذه الأحكام)؟".


                       

يشار إلى أن "قضية قائد الدروة" أثارت الرأي العام المغربي بشدة، وذلك بعدما صورت الزوجة سهام باتفاق مع زوجها شريط فيديو يظهر "القائد" داخل غرفة نومها مرتديا ملابسه الداخلية فقط، وكانت نتيجة هذا الشريط، سجن الزوج وصديقه على ذمة التحقيق، وتشطيب اسم "القائد" من هيئة رجال الإدارة الترابية للمملكة المغربية بقرار من اللجنة التأديبية لوزارة الداخلية في شباط/ فبراير الماضي.

اقرأ أيضا: إيقاف مسؤول مغربي خيّر متزوجة بين السجن أو مضاجعته (شاهد)
التعليقات (0)