صحافة دولية

"داعش" هو اسم طالبة مسلمة بالكتاب السنوي لمدرسة أمريكية

إندبندنت: إدارة المدرسة تعتذر للطالبة المسلمة - أرشيفية
إندبندنت: إدارة المدرسة تعتذر للطالبة المسلمة - أرشيفية
نشرت صحيفة "إندبندنت" تقريرا لمراسلها في أمريكا جاستين كاريسيمو، حول قيام مدرسة ثانوية بكتابة الاسم "Isis Phillips"، تحت صورة طالبة مسلمة محجبة في كتاب المدرسة السنوي، ثم قامت إدارة المدرسة بالاعتذار للطالبة المسلمة. 

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الطالبة بيان زحلف، الطالبة في مدرسة "لوس أوسوس" الثانوية، ردت على اعتذار المدرسة يوم السبت، وشاركت الصورة المنشورة في الكتاب السنوي على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويورد الكاتب أن زحلف كتبت على صفحتها على "فيسبوك": "أنا حزينة ومستاءة ومجروحة ومحرجة بأن تتمكن مدرسة لوس أوسوس الثانوية أن تفلت من المساءلة .. فأنا (آيسيس) في الكتاب السنوي، واتصلت بي المدرسة، وقالوا بوقاحة إن الخطأ كان مطبعيا.. اسمحوا لي أن أختلف معكم، ولنكن واقعيين".

وتنقل الصحيفة عن المشرف على اتحاد "تشافي" للمدارس الثانوية في المحافظة مات هولتون، قوله إنه تم وضع اسم طالب آخر تحت صورة زحلف بالخطأ، وإنه تم الاتصال بعائلتي الطالبين، حيث ستقوم المدرسة بالتحقيق مع العاملين في إعداد الكتاب السنوي.  

وقال هولتون لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز": "إن وجدنا أن أي طالب تصرف بغير مسؤولية أو كان متعمدا، فإن الإدارة ستقوم بالعمل المناسب، وتطمئن المدرسة الطلاب والموظفين والمجتمع بأن هذا الحدث المؤسف لا يمثل بأي شكل من الأشكال قيم أو معتقدات مدرسة لوس أوسوس الثانوية". 

ويلفت التقرير إلى أنه تم توزيع الكتاب السنوي على 287 من طلاب الصفوف العليا في المدرسة الثانوية، مشيرا إلى أن المسؤولين أوقفوا طباعة المزيد من النسخ حتى يتم تصحيح الخطأ. 

وتذكر الصحيفة أن مديرة المدرسة سوزان بتروشيلي اعتذرت عما حدث، ووصفت الحدث بأنه خطأ مطبعي، وكتبت بتروشيلي على "تويتر": "تتخذ مدرسة لوس أوسوس الثانوية الخطوات الممكنة كلها لتصحيح الخطأ المطبعي المؤسف الذي اكتشف في الكتاب السنوي، والتحقيق فيه، ونعتذر عنه بصدق".

وينقل كاريسيمو عن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية قوله إن مسؤولين من المدرسة سيلتقون بمسؤولين في المجلس يوم الاثنين. 

وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن المدير التنفيذي لفرع لوس أنجلوس من المجلس حسام أيلوش قال في بيان: "نشعر مع العائلة في قلقها بأن يكون الدافع وراء ما حصل احتمال وجود تمييز، بالإضافة إلى قلقها العميق لسلامة ابنتها نتيجة لصق صفة عضوية مجموعة إرهابية بها، ويجب ألا يتعرض أي طالب لأن يربط اسمه بمجموعة مستحقة للشجب مثل (داعش)".
التعليقات (0)