سياسة دولية

تنظيم كردي قريب من "حزب العمال" يتبنى تفجير اسطنبول

أدى التفجير لمقتل 11 شخصا بينهم أربعة مدنيين- تويتر
أدى التفجير لمقتل 11 شخصا بينهم أربعة مدنيين- تويتر
أعلنت مجموعة "صقور حرية كردستان"، المتطرفة القريبة من حزب العمال الكردستاني، الجمعة، تبنيها للاعتداء بالسيارة المفخخة الذي أوقع 11 قتيلا، بينهم سبعة رجال شرطة، في منطقة سياحية في اسطنبول، الثلاثاء.

وأوضحت المجموعة في بيان نشرته على موقعها "في صباح السابع من حزيران/ يونيو، نفذنا هجوما ضد شرطة مكافحة الشغب في منطقة بايزيد، انتقاما للحرب القذرة التي تشنها القوات التركية في كردستان، وتحديدا في نصيبين وشرناك، وانتقاما للـ(شهيدة) عائشة جيلداغ"، التي قتلت في 28 نيسان/ أبريل في تفجير بورصة، وأدى لإصابة عشرين شخصا.

وتابع البيان: "نحذر السياح الأجانب في تركيا أو الذين يريدون التوجه إليها: لا نستهدف الأجانب لكن تركيا لم تعد بلدا آمنا لهم"، مهاجما الدولة التركية التي وصفها بـ"الوحشية"، وحزب العدالة والتنمية الحاكم الذي وصفه بـ"الفاشي".

وأكد الحزب استمرار العمليات ضد الدولة التركية حتى تحقيق السلام، بحسب تعبيره.

وينفي حزب العمال الكردستاني أي علاقة له بمجموعة "صقور حرية كردستان"، التي نشأت قبل حوالي 10 سنوات نتيجة انشقاق في صفوفه، رغم احتفائها بعبد الله أوجلان، مؤسس حزب العمال الكردستاني والمسجون لدى السلطات التركية، الذي تظهر صورته على البيان المختتم بعبارة "عاش صقور حرية كردستان! عاش الأكراد وكردستان! عاش عبد الله أوجلان!".

وذاع صيت التنظيم عبر هجمات دامية استهدفت مواقع سياحية، لكن السلطات التركية تعتبر هذه المجموعة واجهة للتمرد يستعين بها عند استهداف مدنيين.

ومنذ بداية العام، تبنى "صقور حرية كردستان" أربعة تفجيرات قام بها ضد السلطات التركية، كان آخرها تفجير اسطنبول، الذي أدى لمقتل 11 شخصا، الثلاثاء، وتفجيران في أنقرة (13 آذار/ مارس وأدى لمقتل 34 شخصا، و17 شباط/ فبراير ضد الجيش التركي وأدى لمقتل 29 شخصا)، وتفجير في مدينة بورصة في 27 نيسان/ أبريل في مسجد "أولو جامع" وأدى لإصابة عشرين شخصا. 

التعليقات (1)
عبدالله
الجمعة، 10-06-2016 03:53 م
هؤلاء ليسوا صقور كردستان بل صقور ولاية الفقيه وقيصر روسيا. انهم يتحركون وفق اجندات خارجية لاجل الضغط على تركيا في الملف السوري. تلك التفجيرات ليست لها علاقة بالقضية الكردية مطلقاً.