سياسة دولية

أردوغان: أطراف خبيثة تسعى لتنفيذ مشروع خطير شمالي سوريا

أردوغان: بي كا كا التي تستهدف منازل ومساجد وكنائس تركيا لا تنتمي لهذه الأرض - الأناضول
أردوغان: بي كا كا التي تستهدف منازل ومساجد وكنائس تركيا لا تنتمي لهذه الأرض - الأناضول
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "هناك مشروعا خطيرا يتم تنفيذه، جنوبنا (شمالي سوريا)، ومع الأسف يقف وراء تنفيذه، أطراف (لم يسمها) تظهر أنها صديقة لنا".

جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس التركي، عقب حضوره مأدبة إفطار أقامها "وقف الاتحاد" (جمعية أهلية) في مدينة إسطنبول، السبت، انتقد فيها أطرافا (لم يسمها) لدعمها تنظيم "ب ي د" (الذراع السوري لمنظمة بي كا كا)، في سوريا، بذريعة محاربتهما لتنظيم داعش الإرهابي".

وفي السياق ذاته، وجه أردوغان سؤالا لداعمي "ب ي د" على سبيل التهكم: "إن كان الأمر كذلك، فلماذا لا تعدّون جبهة النصرة (مصنفة منظمة إرهابية في تركيا) صديقة لكم، فهي تحارب داعش أيضا؟!"، مضيفا: "بالنسبة لنا، لا يوجد إرهاب جيد وآخر سيئ، فالإرهاب كله سيئ".

وفي سياق آخر، أوضح الرئيس أردوغان أن "البلدان الأوروبية لم تنشئ أي مركز إيواء لاجئين، مشابه للمراكز الـ26 التي أقامتها تركيا في 10 ولايات مختلفة"، نافيا أن "تكون المادة سببا في ذلك، بل هو تردي ميزان الضمير، وقلة الرحمة والشفقة".

وشدد على أن "الغنى في الثقافة الإسلامية، هو بسعة القلب وليس بالإمكانات المادية"، موضحا أن "أهمية سعة القلب تجلت في موقف تركيا حيال اللاجئين الهاربين من الاشتباكات في سوريا والعراق خلال السنوات الـ6 الأخيرة".

وأردف قائلا: "قمنا من البداية بأداء واجبنا حيال اللاجئين، دون انتظار مساعدات من أي جهة، فأنفقنا من ميزانية الدولة أكثر من 10 مليارات دولار أمريكي لتلبية احتياجاتهم، فضلا عن إنفاق المنظمات الأهلية مبلغا مشابها، هذا كله لماذا؟ لأن الشعب التركي جُبل على الإسلام الذي يدعو للرحمة والشفقة".

وفي شأن آخر، تطرق أردوغان إلى الأعمال الإرهابية لمنظمة "بي كا كا" في تركيا، قائلا: "تلك المنظمة التي تستهدف منازل ومحال المواطنين، فضلا عن المساجد والكنائس، لا تنتمي لهذه الأرض (تركيا)".
التعليقات (3)
براق براق
الأحد، 12-06-2016 05:18 م
من حق كل دوله محترمه الدفاع عن مواطنيها وأرضها ومصالحها وأمنها وتركيا الجاره والصديقه يجب أن ترد بسرعه . نعم هي وقفت إلى جانب الشعب السوري إنسانيا ويجب عليها ا?ن أن تدافع عن أمنها ومصالحها بقبضه من حديد حتا ولو كانت أمريكه الحقيره واقفه من الطرف ا?خر في هذا الصراع /يكفي نفاقا يا أوباما/
عبدالله
الأحد، 12-06-2016 12:40 م
ان مواقف اردوغان تدل بدون ادنى شك ان الرجل يبحث عن طريقة لانقاذ الشعب السوري وسد الطريق امام اي مشاريع مشبوهة على حدودها على الاقل ومن ثم انقاذ تركيا. لكنه يقف وحيدا امام التيار الآخر التخريبي. الحقيقة الاخرى هي ان الامريكان لن يعطوا الاكراد شيئا فهم مجرد بيادق في يدها توجههم بحسب مخططاتها في اضعاف الدول الاقليمية خصوصا تركيا وبالتالي فتركيا تعلم ذلك جيدا وتعلم ان التفجيرات في تركيا مدبرة من التنظيمات الارهابية سواء الكردية او من داعش من اجل الضغط على اردوغان في الملف السوري. اما الحقيقة الاخرى فهي ان اوروبا لا صالح لها في تدهور الاوضاع في تركيا، الغرب عموما يريدون تغيير السلطة في تركيا او ابقائها ضعيفة لكن الحمد لله القيادة التركية واعية وتحركاتها اسرع من خططهم. الوضع حساس واي خطوة خاطئة من قبل قادة تركيا قد يؤدي الى صعود اصدقاء الغرب في تركيا ومن ثم تصبح تركيا رهينة للغرب مرة اخرى ويخسر الشعب السوري حاضنتها ويا فرحة ايران وحلفائها حينها. يا الله سترك
خبير كلاب
الأحد، 12-06-2016 08:09 ص
تركيا تحشد جيشها وصواريخها وغواصاتها ودباباتها على حدودها مع سوريا منذ 6 سنوات، ومع ذلك لم تتجرأ تركيا على مهاجمة نملة بل تلقت تركيا طوال 6 سنوات تحرشات النظام السوري النصيري والاكراد وداعش والروس وإيران وحزب الله، تلقتها كلها بمنتهى التهذيب والأدب ولم تفتح فمها. مع احترامنا لانسانية واخلاق ومثالية اردوغان، لكن والله يا أردوغان لم يعرف التاريخ انسانا جبانا ورعديدا ومترددا وخائفا أكثر منك. ذبحتنا بخطاباتك النارية الملتهبة النووية وبالنهاية لاشيء، ضراط على البلاط. تركيا دولة قوية وعظيمة وشعبها له تاريخ حافل بالبطولة والشجاعة والرجولة، لكن قيادتك الجبانة حولتها الى قزم جبان يخاف حتى من الميليشيات الكردية. الدولة الكردية اذا قامت في شمال سوريا فإنها سوف تبتلع نصف أراضي تركيا الحالية والباقي سوف يذهب نصفه إلى علويي تركيا والذين سوف ينشؤون دولة علوية تنضم إلى دولة بشار اسد الكلب وما تبقى سيعيش فيه السنة الأتراك. نافذة الأمل تضيق أمامك يا أردوغان حتى تتصرف كرجل حقيقي ولو لمرة واحدة في حياتك لتوقف هذا المخطط الجهنمي والذي سيزيل سوريا وتركيا من الوجود وبعدها ستكر السبحة لتنهار كل المنطقة ولا تبقى إلا إسرائيل حسب المخطط. العمل يتوجب أن يتم الآن وفورا، والكلفة الحالية لضرب المخطط ستكون أرخص بكثير من الكلفة التي ستدفعها كلما تأخرت واعذر من انذر.