عربى21
السبت، 07 ديسمبر 2019 / 09 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • كاتب أمريكي: لهذا لا أملك هاتفا محمولا
  • لتجنب زيادة الوزن في فصل الشتاء تناول هذه الأطعمة
  • سان جيرمان يقلب الطاولة على مونبلييه بقيادة نيمار (شاهد)
  • كاتبة إسرائيلية تستعرض النتائج السياسية لضم غور الأردن
  • طرق قد لا تعرفها عن الاستفادة من قربة الماء الساخن
  • 9 طائرات تقل مشجعي البحرين إلى الدوحة لحضور نهائي "الخليج"
  • السلطان قابوس يسافر إلى بلجيكا لإجراء فحوصات طبية
  • ترامب عن شعبه: يسحبون مياه المرحاض من 10 إلى 15 مرة (شاهد)
  • أكاديمي إماراتي: "تعليمات أميرية وصلت إلى قناة الجزيرة"
  • ديربي مانشستر بألوان حمراء.. يونايتد "يصعق" السيتي (شاهد)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    حكاية الجندي الذي كان مصريا

    خالد فؤاد
    # الأحد، 26 يونيو 2016 09:21 م بتوقيت غرينتش
    0
    حكاية الجندي الذي كان مصريا
    لماذا أنت يا سليمان تصر على حفظ رقم سلاحك؟

    لأني أحبه كما أحب مصر تماما.

    كانت هذه الكلمات البسيطة الواضحة التي قالها الجندي المصري سليمان خاطر اثناء محاكمته لقتل مجموعة من الإسرائيليين، لتعبر عن واقع جيل تربى ونشأ وهو يعرف جيدا من هو عدوه وإلى من يصوب فوهة بندقيته.

    لم يستطع سليمان وهو يقف في نقطة حراسته في عام 1985، أن يرى مجموعة من الإسرائيليين وهم يتعمدون تخطي المنطقة المكلف بحراستها بالرغم من تحذيرهم أكثر من مرة، أطلق سليمان رصاصات بندقيته على المجموعة فقتل منهم 7 أفراد (رجل وإمراتان و4 أطفال).

    "سليمان" وغيره من الجنود المصريين في ذلك الوقت، لم يكونوا ليتحملوا في الأصل وجود إسرائيليين في أرض سيناء يعربدون فيها كيفما شاؤوا، بدعوى السياحة وتحت مظلة اتفاقية كامب ديفيد. نشأ "سليمان" وتربى على ما شاهده بعينه وهو ابن التاسعة، عندما شاهد أصدقاءه، تلاميذ مدرسة بحر البقر، وهم غارقون في دمائهم بعد قصف الطيران الإسرائيلي للمدرسة في عام 1970. 

    يبدو أن المشهد وبعد مرور ثلاثون عاما قد تكرر، ولكن هذه المرة كان ثمة اختلاف واضح لا تخطئه العين.

    بضع زخات من الرصاص المصوب من أحد الجنود المصريين سكنت في جسد الشاب الفلسطيني، الذي بدا من هيئته وخلعه لجميع ملابسه أنه مختل عقليا، وهو يسبح في مياه البحر متخطيا الحدود المصرية الفلسطينية بأمتار قليلة، ثوان قليلة حتى اختلطت مياه البحر باللون الأحمر بعد أن مزقت الرصاصات جسد الشاب الفلسطيني لترديه قتيلا. لم ينشأ الجندي المصري الذي قتل الشاب الفلسطيني على ما نشأ علية "سليمان" وزملاؤه، لكنه في الغالب نشأ وتربى على مشهد يومي لفلسطينيين غارقين في دمائهم، بينما الإعلام يغازل إسرائيل أو يجعل منها صديقا وربما حليفا استراتيجيا، بل ويضع كل من يقاومها في خانة العداء!!

    بعيدا عن التوجهات السياسية للأنظمة التي حكمت مصر منذ حرب 48، إلا أنه يظل تصرف الجندي بتلقائية في المواقف الطارئة هو المؤشر الحقيقي للعقيدة القتالية لهذا الجندي، ومدى الخلل والتشوه الذي طرأ عليها، وربما الإجابة عن السؤال الحرج: إلى أي مدى تغيرت العقيدة القتالية لدى الجيش المصري؟

    الحادثتان، وبالرغم من الفاصل الزمني بينهما، إلا أنهما يعبران عن رد فعل تلقائي من الجندي دون الرجوع إلى قائده العسكري. وفي الحالتين الدافع للفعل نابع من العقيدة القتالية للجندي، لكن الفارق بين المشهدين يلخص وبسهولة حجم التشوه والتغيير الذي طرأ على العقيدة القتالية للجندي المصري خلال العقود الأخيرة، والتي جعلت فوهته بندقيتة تخطئ اتجاهها في أحيان كثيرة.

    ربما نستطيع أن نلمح هذا التغير إذا ألقينا سؤالا مباشرا لمجموعة من الجنود المصريين الآن، عمن هو عدو مصر؟ ربما بعد تلعثم في أغلب الإجابات سنكتشف أن نسبة ضئيلة جدا ترى أن إسرائيل هي عدو مصر، وربما نكتشف أيضا أن نسبة ليست بالقليلة من الإجابات تحصر عدو مصر في بعض أبناء الوطن الواحد أو في حركة تقاوم إسرائيل أو في دول عربية وإسلامية!!

    أدركت إسرائيل منذ فترة بعيدة، أن معركتها مع مصر لن يضبطها معاهدات سلام واتفاقيات، ولن يكون عامل الحسم فيها لتقنية عسكرية تمتلكها أو لرفع الكفاءة القتالية لجنودها، بقدر ما هي معركة عقيدة قتالية تراكمت عند الجندي المصري منذ سنوات طويلة، مفادها أن العدو الأول والأخير للجندي المصري، هو إسرائيل وفقط، لذلك عمدت إسرائيل بعد حرب 1973 ومن خلال اتفاقية كامب ديفيد إلى تشويه العقيدة القتالية لدى الجندي المصري، بداية من المناهج التعليمية التي يتلقاها في مراحل تعليمه الأساسية، ومرورا بالألة الإعلامية وتناولها للقضية الفلسطينية ولإسرائيل وانتهاء بالأبجديات العسكرية التى اختفى من قاموسها كلمة إسرائيل بشكل ملفت للنظر، حتى وصل الحال إلى ما نحن عليه الآن وباتت الصورة أوضح من أي وقت مضى، وربما أصبح لا مانع عند إسرائيل بعد الوصول إلى هذا الهدف، أن تقوم هي بنفسها في الإسهام في تنمية التقنية العسكرية للجيش المصري ورفع كفاءة الجندي الذي لم يعد مصريا بالمعنى الذي تخشى منه إسرائيل.

    إصلاح ما طرأ من تشوهات على العقيدة القتالية للجندي المصري والرجوع بها إلى مسارها الصحيح، وفاء لجنود بذلوا أرواحهم ودماءهم الغالية في معارك مع العدو الحقيقي لمصر، هي أحد الأمور الرئيسية التي على الثورة المصرية أن تنتبه إليها، وتسعى إلى تحقيقها بعد سقوط منظومة الاستبداد التي تحكم مصر الآن.
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    مصر

    إسرائيل

    فلسطين

    الجيش

    مجندين

    #
    مأساة جديدة في صفقة الغاز بين مصر وإسرائيل

    مأساة جديدة في صفقة الغاز بين مصر وإسرائيل

    الإثنين، 07 أكتوبر 2019 11:27 ص بتوقيت غرينتش
    حكاية الجندي الذي كان مصريا

    حكاية الجندي الذي كان مصريا

    الأحد، 26 يونيو 2016 09:21 م بتوقيت غرينتش
    الخطايا السبع في قرار حل "مكتب إدارة الأزمة بالخارج"

    الخطايا السبع في قرار حل "مكتب إدارة الأزمة بالخارج"

    الخميس، 24 ديسمبر 2015 11:25 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    لا يوجد تعليقات على الخبر.

    الأكثر قراءة
    • فلوريدا.. هذا ما كتبه العسكري السعودي قبل تنفيذ الهجوم

      فلوريدا.. هذا ما كتبه العسكري السعودي قبل تنفيذ الهجوم

      سياسة
    • تركيا تجري أول اختبار طيران "ناجح" لطائرة مسيرة مسلحة

      تركيا تجري أول اختبار طيران "ناجح" لطائرة مسيرة مسلحة

      سياسة
    • الإعلام الأمريكي: منفذ عملية فلوريدا ملازم بالجيش السعودي

      الإعلام الأمريكي: منفذ عملية فلوريدا ملازم بالجيش السعودي

      سياسة
    • أردوغان: فرنسا تحترق.. ويعلق على الاتفاق مع ليبيا

      أردوغان: فرنسا تحترق.. ويعلق على الاتفاق مع ليبيا

      سياسة
    • ماذا وراء إغلاق قناة TeN المحسوبة على الإمارات بمصر

      ماذا وراء إغلاق قناة TeN المحسوبة على الإمارات بمصر

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    مأساة جديدة في صفقة الغاز بين مصر وإسرائيل مأساة جديدة في صفقة الغاز بين مصر وإسرائيل

    مقالات

    مأساة جديدة في صفقة الغاز بين مصر وإسرائيل

    لماذا سارعت الحكومة المصرية وفي ذلك التوقيت بتعديل اتفاق الغاز مع إسرائيل، بالرغم من تأخر إسرائيل في إيصال أول شحنات غاز متفق عليها أكثر من مرة؟

    المزيد
    الخطايا السبع في قرار حل "مكتب إدارة الأزمة بالخارج" الخطايا السبع في قرار حل "مكتب إدارة الأزمة بالخارج"

    مقالات

    الخطايا السبع في قرار حل "مكتب إدارة الأزمة بالخارج"

    يقف المرء في هذا التوقيت العصيب مشدوها متعجبا أمام البيان الأخير لفضيلة القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر الدكتور محمود عزت، والذي نص على حل مكتب الإخوان المصريين بالخارج..

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب