سياسة عربية

المقاومة اليمنية تسيطر على جبل استراتيجي والقتال يزداد ضراوة

مصدر ميداني في مقاومة صرواح نفى صحة حصار الحوثيين لمعسكر كوفل - أرشيفية
مصدر ميداني في مقاومة صرواح نفى صحة حصار الحوثيين لمعسكر كوفل - أرشيفية
تزداد المعارك ضراوة في اليمن، بين قوات المقاومة الشعبية والجيش الوطني المؤيد للشرعية، والمتمردين الحوثيين وقوات علي عبدال له صالح في بلدتي "نهم وصرواح" شرق وشمال شرق صنعاء، تزامنا مع انتزاع المقاومة بإسناد من التحالف العربي، جبل "كهبوب" الاستراتيجي القريب من الممر المائي الدولي "باب المندب".

وأفاد مصدر ميداني متواجد في نهم، الخميس، لـ"عربي21" أن القوات الحكومية مسنودة بمجاميع مسلحة من المقاومة الشعبية، حققوا تقدما عسكريا باتجاه جبال حلبان، وتكبيد المتمردين وقوات صالح خسائر فادحة في الوديان في بلدة نهم شرق صنعاء.

ودارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، في جبال المجاوحة وبني فرج المطلة على مركز مديرية نهم (المديد)، في وقت اندلعت فيه مواجهات بين المقاومة والحوثيين في منطقة بني بارق ببلدة بران بنهم، جرى فيها استخدام مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة. حسبما ذكره المصدر لـ"عربي21".

السيطرة على جبل استراتيجي

من جانبه، أكد مصدر مسؤول في مقاومة تعز أن عناصر المقاومة الشعبية والجيش الوطني، بإسناد من سلاح الجو التابع للتحالف الذي تقوده السعودية، ومقاتلين من قبيلة الصبيحة في لحج (جنوبا) سيطروا على جبل "كهبوب" الاستراتيجي.

وأضاف المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه لـ"عربي21" أن قوات الشرعية، انتزعوا السيطرة على الجبل من قبضة الحوثيين وقوات صالح، والذي يقع على بعد نحو (35) كم شمال غرب مضيق باب المندب.

اشتداد المعارك في صراوح

وفي هذا السياق، ذكر حساب تابع للحرس الجمهوري الموالي لصالح بموقع "فيسبوك" أن قواته تفرض حصارا كاملا على معسكر كوفل في بلدة صرواح غرب محافظة مأرب.

وزعم الحساب الذي يحمل اسم "قوات الحرس الجمهوري اليمني" أن قواتها البطلة تفرض حصارا كاملا على معسكر كوفل، وسط تدخل من طائرات ما أسمته بـ"العدو" في محاولة لفك الحصار عن المعسكر دون جدوى.

في المقابل، نفى مصدر ميداني في مقاومة صرواح، صحة الأنباء التي تحدثت عن حصار الحوثيين لمعسكر كوفل أو تراجع المقاومة في جبل أتياس غرب مأرب.

وقال في اتصال هاتفي لـ"عربي21" إن"المعارك على أشدها"، مؤكدا أنه لا تراجع لقوات المقاومة والجيش، كما يزعم المتمردون وحلفاؤهم.
التعليقات (0)