سياسة عربية

بعد إعدامه من قبل “النصرة”.. سنّي لبناني يثير جدلا بقريته

جبهة النصرة
جبهة النصرة
بعد يوم من إعدامه من قبل عناصر جبهة النصرة في القلمون، كشف موقع لبناني عن علاقة المقاتل السنّي محمد مرعي جنيد?—?أحد من تم إعدامهم?—?بحزب الله.
 
 موقع “المدن” اللبناني قال إن ظهور جنيد قبيل إعدامه مناشدا قوات النظام وحزب الله بوقف اقتحام هريرة بوادي بردى، كان وقعه شديدا على سكان بلدة ضهر المغر بطرابلس.
 
 وقال الموقع إن “البلبلة التي أثيرت ناتجة عن كون أهالي ضهر المغر معروفين بعدائهم للنظام، لا سيّما بعد شراسة المعارك التي شهدتها ضد جبل محسن الموالي له، في الأحداث الفائتة (جبل- تبانة)”.
 
 ووفقا للموقع فإن ضهر المغر “لم تتقبل فكرة أن أحدا من أبنائها، نظاميّ يُقاتل في صفوف الجيش وإلى جانب مليشياته”.
 
 وزعم الموقع أن “جنيد ليس لبنانيا، رغم تعريفه بنفسه بأنه لبناني، هو سوري الأصل من قلعة الحصن من الطائفة السنيّة، لكن ولد وعاش في لبنان”.
 
 وتابع الموقع: “سوري الأصل من قلعة الحصن من الطائفة السنيّة، لكنّه وُلد وعاش في لبنان، ولم يُكمل تحصيله العلمي، فعمل في محل لبيع الحمص والفول في سوق الخياطين، قبل عودته إلى سوريا”.
 
 موقع “المدن” قال إن “جنيد البالغ من العمر 26 سنة، وهو غير متزوج، يتّهمه أبناء المنطقة، بالانتماء إلى حزب الله، والعمل لمصلحة النظام السوري”.
 
 ونقل الموقع عن أهالي ضهر المغر قولهم إنه “حتّى قبل دخوله الجيش وخوضه معارك القتال. كان يجاهر بانتمائه إلى حزب الله”.
 
 كما قال أحد أهالي ضهر المغر للموقع،: “لقد خان محمد سُنيّتنا وتوجّه طائفتنا السياسي، وعند تناقل تسجيله على مجموعات الواتساب في المنطقة، شعرنا بوصمة عار لأنه لا يمثل قناعاتنا. وهو اليوم يحصد ثمن ولائه، فلتفعل به جبهة النصرة ما تشاء، لأنّه يستحق”.
 
 وعن كيفية تجنيده في صفوف النظام أو الحزب، قال أحد أهالي بلدة ضهر المغر إن “جنيد خرج إلى سوريا بمحض إرادته قبل ثلاث سنوات”.
 
 وتابع: “خروجه كان بواسطة حزب الله”، وهي الرواية التي ينفيها شقيقه خالد، متابعا: “أخي لا شأن له في السياسة، وأنه لم يكن منتميا إلى أيّ جهة حزبية كما يُشاع”.
 
 وبحسب خالد، فإن شقيقه أنهى خدمته الإجبارية في صفوف النظام قبل سنوات، إلا أن حاجة النظام له بعد اندلاع الثورة أجبرته على البقاء”.
 
التعليقات (0)