سياسة عربية

الصدر يوصي أتباعه بالحفاظ على سمعة التشيّع.. ماذا قال؟

الصدر أوصى أتباعه بالابتعاد عن السرقات وحز الرقاب- أرشيفية
الصدر أوصى أتباعه بالابتعاد عن السرقات وحز الرقاب- أرشيفية
أوصى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الثلاثاء، أتباعه بوصايا عدة ضمّنها في بيان مطول بذكرى رحيل والده "محمد محمد صادق الصدر"، داعيا إلى ضرورة الالتزام بها "حفاظا على سمعة المذهب (التشيّع)".

وقال الصدر في معرض شرحه لوصايا والده التي وردت في بيانه: "لندافع عن المذهب على مستوى الجهاد، سواء ضد المحتل أم خطر الإرهاب أم أي خطر داهم ضد الدين والمذهب".

وحث الزعيم الشيعي أتباعه على "وحدة الصف الإسلامي والمذهبي وعدم نشر الأمور الطائفية، والابتعاد عن كل ما يسبب الفرقة الدينية والمذهبية".

وطالب الصدر أنصاره بـ"تحسين سمعة المذهب من خلال الابتعاد عن كل ما يجلب للدين والمذهب السمعة السيئة، كالفساد والسرقات، أو حز الرقاب والتشدد المقيت".

ودعاهم إلى "تحسين أخلاقهم وترك كل ما يضر بسمعة الدين والمذهب وسمعة الأخلاق"، مشددا على الذين لا يأخذون بوصاياه أن "لا ينسبوا أنفسهم للتيار الصدري".

يذكر أن مجموعة قالت إنها تابعة لمليشيا "سرايا السلام" التابعة للصدر، نشرت في وقت سابق مقطع فيديو، يظهر قطعهم لرؤوس عدد من الأشخاص بدعوى انتمائهم لتنظيم الدولة، مرددين أثناء عملية الذبح هتافات تشيد بالصدر.

من جهته، نفى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أن تكون لـ"سرايا السلام" أي علاقة بـ"عمليات إجرامية تجري خلالها عملية حز الرقاب"، قائلا إن "تسجيلا صوتيا وصل يتهم السرايا بهذه الفعلة"، وإنه سيجري لاحقا التحقيق و"الكشف عن الجناة".

وطالب الصدر في حينها بـ"اعتقال ومحاسبة من يحز الرقاب أو يقتل المصلين باسم التشيع" وأعطى مهلة "اثنين وسبعين ساعة لملاحقة أحد المجرمين المنشقين عن التيار، ثبت تورطه بجرائم إرهابية".





التعليقات (1)
منير
السبت، 03-09-2016 04:50 م
مقتدى الصدر ونور المالكي وعمار الحكيم وهادي العامري واوس الخفاجي وغيرهم من العصابات الشيعية الصفوية الطائفية في العراق هم جميعا من خريجي مدرسة الولي الفقيه في ايران. لا يغرنكم تصريحات مقتدى الصدر فقط انظروا الى تصرفات مليشيا سرايا السلام التابع للتيار الصدري وارجعوا بذاكرتكم الى الوراء قليلا وتحديدا بما جرى للسنة على يد جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر في احداث سامراء. حينها ستعرفون ان مقتدى الصدر ليس إلا جندي من جنود الولي الفقيه في العراق.