سياسة عربية

أكبر محرض على "رابعة": جثث الموتى كانت تتحرك (فيديو)

يحفل تاريخ موسى، بالسقطات المهنية، والتحريض على القتل، إبان اعتصامي "رابعة" و"النهضة"- أرشيفية
يحفل تاريخ موسى، بالسقطات المهنية، والتحريض على القتل، إبان اعتصامي "رابعة" و"النهضة"- أرشيفية
واصل أحمد موسى، الإعلامي المقرب من رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي؛ الذي يوصف بأنه الإعلامي الأكثر دموية وتحريضا على القتل بمصر، مسلسل أكاذيبه حول الفض الدموي لاعتصام ميدان "رابعة"، 14 آب/ أغسطس 2013، وقال إن الجثث التي ظهرت داخل مسجد الإيمان قرب الميدان يوم الأحداث تعود لأشخاص كانوا على قيد الحياة، وأنها كانت تتحرك، رغم تصويرهم على أنهم قتلى.

وأضاف موسى في برنامجه "على مسؤوليتي"، عبر فضائية "صدى البلد"، السبت، أن هذه الجثث ليست حقيقية.

وبحسب قوله: "دخلوا (الإخوان) مسجد الإيمان بشارع مكرم عبيد، كما جاء في التحقيقات على لسان المسؤول عن المسجد، رئيس مجلس إدارته.. وأغلقوا على أنفسهم الباب، وأخذوا يصورون أنفسهم عبر هذه الجثث المتحركة".

وأضاف: "ليست جثثا بل الأحياء الذين قالوا عنهم إنهم أموات.. اللي قالوا عليهم نفقوا.. كلهم أحياء، ولا واحد فيهم كان ميتا.. كل المئات دول اللي طلعوهم (من مسجد الإيمان)، وأبو الفتوح راح زعل عليهم شوية.. لا يا أستاذ يا إخواني.. ولا واحد فيهم ميت.. ده كلهم اقتحموا المسجد، وناموا.. وكان فيهم اللي بيتحرك".

                         

موسى يعتمد على مشهد تمثيلي

وكان عدد من الموالين للسيسي، والأجهزة الأمنية، نشروا، بعد ارتكاب مذبحة "رابعة" في عام 2013، مقطعا مفبركا لمشهد تمثيلي لطلاب الأزهر لما حدث في "رابعة"، باعتبار أنه حقيقي، وأن الإخوان قد فبركوه.

                          

هذا ما حدث بمسجد "الإيمان"

في الوقت نفسه، كذب نشطاء رواية أحمد موسى وأعادوا نشر مقاطع فيديو حول حقيقة ما حدث بمسجد الإيمان. ويعرض أحدها مشهد الجثث المحترقة لشهداء المذبحة.

                          

وعرضوا مقطعا آخر لحمل جثث شهداء رابعة في النعوش من مسجد الإيمان، في اليوم التالي للفض الدموي.

                          

كما نقلوا مشاهد أخرى للجثث المتراصة في المسجد، وأصعب اللحظات بداخله.

                          

فيلم "الجزيرة" مفبرك

 إلى ذلك، استضاف موسى، في الحلقة نفسها، خبيرا متخصصا في الخدع الإلكترونية يدعي "تامر الخشاب"، وصف فيلم بثته فضائية "الجزيرة" عن مذبحة فض اعتصام "رابعة" بأنه تمثيلي "مفبرك".

                          

الإخوان هم من قتلوا الإخوان

ومن جهته، واصل موسى أكاذيبه مؤكدا أن قادة الإخوان قالوا إنهم سيضحون بالآلاف، متهما صفوت حجازي والبلتاجي، بتعمد قتل المتظاهرين بتواصل الاعتصام برغم تحذيرات الفض.

وزعم أن من قتل الشهيدة أسماء البلتاجي إخواني. وقال: "الإخوان قتلوا بعضهم بعضا.. بنت البلتاجي اتقتلت من إخواني.. جاء لها رصاص من مكان ما كانش فيه شرطة.. .. قتلوا بعض.. ما فيش بريء تم استهدافه".

                          

وأضاف في مقطع آخر: "كانوا بيجيبوا جثثا من المقابر علشان العدد يزيد".

                          

مفاجأة حول تحرير ميدان رابعة

إلى ذلك، كتب موسى مقالا بجريدة الأهرام، الأحد، أصر فيه على أنه كانت هناك "ترسانات الأسلحة والمولوتوف التي استخدمها أنصار مرسي"، واصفا الإخوان بالإرهابيين، والمتظاهرين السلميين بأنهم مكثوا 48 يوما احتلوا فيها رابعة والمنطقة المحيطة حولها، وأنهم كانوا يطلقون الميليشيات للخروج للشوارع لبث الرعب للمصريين، وأن الميدان تحول إلى ميدان ترتكب فيه كل أنواع الموبقات.

وأضاف أنه "مع زيادة الشكاوى من الشعب كان لابد من قرار لتحرير هذه البؤرة النجسة من الخونة أعداء الله والدين والشعب"، وفق زعمه.

وتابع موسى في مقاله بعنوان: "مفاجأة حول تحرير ميدان رابعة"، أن المسلحين أطلقوا الرصاص الحي على القوات فسقط الشهداء والمصابون من الشرطة، فكان لابد من مواجهة المسلحين، وقتل كل من حمل السلاح، وشارك في اغتيال الشهداء، وعادت رابعة لتكون ميدانا طاهرا بعد دحر فلول مرسي الخونة"، حسبما قال.

فضائح أحمد موسى

وبهذا يواصل أحمد موسى مسلسل فضائحه، وأكاذيبه، وفق مراقبين.

وكانت أكبر فضائحه من قبل هو زعمه أن "الإخوان عاملين مدفن صحي للجثث في كرة أرضية تحت أرضية ميدان رابعة، وأنهم "قتلوا 80 شخصا في رابعة، وألقوهم في مدفن صحي في كرة أرضية أسفل هذه المنطقة دفنوا فيها عشرات الجثث".

                          

من هو المحرض "أحمد موسى"؟

و"أحمد موسى" صحفي بجريدة "الأهرام" المصرية، وعمل رئيسا سابقا لقسم "الحوادث"، ووصل إلى مرتبة "مدير التحرير" قبل أن يتفرغ للعمل مذيعا عبر فضائيات عدة.

ويعتبره مراقبون أحد أهم الأذرع الإعلامية لرئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي، وعندما تعرض للصفع على مؤخرة رقبته (قفاه) لدى مصاحبته للأخير في زيارته إحدى الدول الأوروبية، من قبل مناهضي الانقلاب العسكري، اتصل به السيسي شخصيا للاطمئنان عليه، مدعيا أنه ستتم ملاحقة من فعل ذلك.

وموسى هو الذراع الإعلامية الأولى للأجهزة الأمنية منذ نظام حكم الرئيس المخلوع، حسني مبارك، وكان مشهورا بعلاقته الوطيدة بوزير داخلية مبارك حبيب العادلي، وقيادات جهاز "أمن الدولة" المنحل.

ويصف مراقبون موسى بأنه أحد أبرز إعلاميي السيسي دموية، مشيرين إلى أنه لا يتوقف عن التحريض، وبث الكراهية، والدعوة إلى قتل عشرات المصريين، داعين إلى ملاحقته قضائيا على ذلك.

                           

ويحفل تاريخ موسى، بالسقطات المهنية، والتحريض على القتل، إبان اعتصامي "رابعة" و"النهضة"، إذ أطل عبر برنامجه محرضا الأجهزة الأمنية على فض الاعتصامين، بعد أن وصف المعتصمين بـ "الحشرات التي ليس لها قيمة".

وطالب موسى الشرطة بقتل كل من يشارك في التظاهرات، قائلا: "لو مليون نزلوا في اليوم ده يتقتلوا، مش عايز حد يتقبض عليه، اقتل لو سمحت مش عايز حد صاحي منهم".

وفي أحدث واقعة تحريضية له، علق موسى على رواية القيادي بجماعة الإخوان، محمد البلتاجي، التي أكد فيها تعرضه للتعذيب داخل السجن بتجريده من ملابسه، وتصويره عاريا دون ملابس، إذ قال موسى: "والله العظيم.. ضباط جدعان".

                           
التعليقات (2)
علي
الأحد، 14-08-2016 08:04 م
الله يلعنك يامزور حتى من مات شهيد في مسجد الايمان تزور بتسجيل فيدو مفبرك ماهذالغباء جبت شخص عند مقتل ريجيني ودفعت له وفضحك الله يفضحك ويفضح من يساندك ياخنزير الا تستحي او يستحي النظام الذي يحرضك على التدليس والكذب والله لوجبنا حمار وقلنا له شاهد واحكم على كلام هذالمعتوه سيقول لك كنت اعتبر نفسي حمار غبي ولكن وجدت بغل اغبي مني
دمى الذل
الأحد، 14-08-2016 05:37 م
لعنة الله عليك من المغرب الأقصى حتى تلقى أشد العقاب وتدفن في بلد كأغواتمالا كي تحرق إن لم تجد ماتدفع مقابال الكراء وأنت ومن دعمك وكل من ساهم في قتل الأبرياء وأصحاب الرز وضباع الأمة وآكلي الخنزير

خبر عاجل