حول العالم

ضابط أمريكي مارس الجنس الجماعي مستغلا بريد الحكومة

العلاقات غير الشرعية تخالف قواعد الجيش السلوكية- أرشيفية
العلاقات غير الشرعية تخالف قواعد الجيش السلوكية- أرشيفية
كشف تقرير للجيش الأمريكي عن تورط اللواء ديفيد هايت بممارسة الجنس الجماعي وعلاقة غير مشروعة، مستغلا بريد الحكومة الإلكتروني.

وقال المحلل العسكري، ماغ جايمز، في تصريح، إنه "عندما تتكلم مع الأشخاص الذين كانوا يعرفونه كضابط، يقولون إنه كان هادئا وعازما وقائدا رائعا، لذلك من الواضح أنه اتخذ قرار هذه الحياة الأخرى بنفسه".

وقالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إنه وفقا لكبير المفتشين، فإن حياة هايت الأخرى بدأت عام 2005، عندما كان يخدم مع الجيش في العراق.

وأشارت إلى أن "هايت" التقى خلال العام نفسه بامرأة تدعى "جينيفر أرمسترونغ"، التي لم يذكر اسمها في تقرير الحكومة ولكنها أكدت هويتها لصحيفة "أمريكا اليوم" وقالت لهم إنها كانت على علاقة غير شرعية بهايت لأكثر من عشر سنوات، وتوجد إثباتات على علاقاتهما من خلال البريد الإلكتروني والصور ووثائق أخرى.

ووفقا لكبير المفتشين، فإن هايت وصديقته الحميمة تبادلا الرسائل الجريئة عبر حساب هايت الحكومي، وكانا في بعض الأحيان يناقشان نشاطات جنسية مختلفة ويصنعان أفلاما بذيئة.

كما اتهم "هايت"، أيضا، باستخدام هاتفه 84 مرة للاتصال بعشيقته، هذا يعني 1400 دقيقة على حساب البنتاغون خلال ستة أشهر فقط. لكن الاتهام الأكبر هو أسلوب التبادل الجنسي، والذي يصفه التقرير بـ"الجنس الجماعي"، ويضيف أن صورة الثنائي موجودة على هذا الموقع لممارسي الجنس التبادلي.

ويقول الخبراء: "إن تصرفات هايت المزعومة كان من الممكن أن تشكل خطرا على الأمن الوطني، وهذا لأن هايت كان مسؤولا عن أكثر من منصب في الجيش، بما فيها رد أمريكا على تدخل روسيا بأوروبا الشرقية".

وأكدوا أنه "لو كانت علاقات وتصرفات هايت قد كشفت من قبل دولة أخرى، لكان هايت قد أصبح عرضة للابتزاز والتجسس".

يذكر أن العلاقات غير الشرعية تخالف قواعد الجيش السلوكية، وهي مكروهة جدا عندما يكون مرتكبها ضابطا.


                   
التعليقات (0)