عربى21
الخميس، 12 ديسمبر 2019 / 14 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • ترامب يسخر من تكريم مراهقة ناشطة ويصفه بـ"السخيف"
  • اعتقال 20 شخصا بالدنمارك بزعم تخطيط هجمات بدوافع إسلامية
  • زيتوت: سياسة قائد صالح تهدد بتقسيم الجيش الجزائري
  • إعلام يوناني: اعتراض سفينة تركية "تنقل أسلحة" إلى ليبيا
  • نيوستيتمان: هل قسمت انتخابات بريطانيا الأقليات الدينية؟
  • ترامب يبشر باتفاق "مهم" مع الصين قريبا
  • مقتل 4 متظاهرين ببغداد.. ومحتجون غاضبون يُنكلون بالجاني
  • منظمة التعاون الإسلامي تحتفل بمرور 50 عاما على إنشائها
  • مقتل 5 جنود سعوديين على الحدود مع اليمن خلال أسبوع
  • وفاة 3 أشخاص في حريق داخل سجن بالرياض
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    الحكم لله والحاكمية للشعب

    ياسر أنور
    # الأربعاء، 14 سبتمبر 2016 05:56 م بتوقيت غرينتش
    1
    الحكم لله والحاكمية للشعب
    يعتبر مصطلح الحاكمية من المصطلحات الحديثة التي لم تستخدم بهذا الاشتقاق في ثقافة وكتب السابقين، وقد نشأ هذا المصطلح على يد أبي الأعلى المودودي رحمه الله نتيجة لظروف سياسية واجتماعية معينة، تتعلق بالاحتلال الإنجليزي لشبه القارة الهندية إضافة إلى الخلافات الطاحنة بين الهندوس والمسلمين وبقية الملل المختلفة.

    وكان المودودي رحمه الله من مؤيدي الدعوات التي نادت بانفصال باكستان عن الهند نتيجة لعدم التجانس العرقي والديني بشكل عام, وللحفاظ على الهوية الإسلامية ضد الغزو الثقافي والفكري والتشريعي.

    لقد كان مفهوم الحاكمية الذي استخدمه المودودي رحمه الله له ما يبرره, فقد كانت نتيجة ظرف وسياق اجتماعي وتاريخي محدد, لكن إحدى أزمات هذه الأمة تكمن في استيراد المصطلحات كما هي دون مراعاة التحولات والاختلافات والسياقات التي تبرر نشأة مصطلح ما في وقت ما وفي بيئة ما دون أن تكون له من القداسة ما يبرر استمراره وانتشاره في مجتمعات أخرى مغايرة.

    وإذا نظرنا في مصطلح الحاكمية لله فإنه لا يختلف كثيرا عن المفهوم ذاته المستنبط من قوله تعالى: إن الحكم إلا لله, وبذلك فإن مفهوم الحاكمية لا يحمل شحنات دلالية جديدة، فهو من أسس وبدهيات العقيدة الإسلامية, لكن الخطورة أنه تم استعارته من المودودي لإسقاطه في سياقات متباينة أدت إلى حدوث كثير من الكوارث الكبرى في العالم الإسلامي.

    ونحن هنا نحاول أن ننفض عن هذا المصطلح ما أصابه من غبار الرؤى الشخصية وبعضها لا يخلو من تشدد وغلو ساهما في إثارة بعض القضايا الشائكة والتي أدت إلى بروز كثير من الخلافات بين أبناء التيار الإسلامي, بل والتي تسببت في إراقة الدماء ليس فقط في العقود الأخيرة، بل على مدار التاريخ الإسلامي بوجه عام, فما يسمى بتطبيق الشريعة الإسلامية, لم يكن مطروحا بهذا الاسم في القرون الأولى.

    ويمكن الجزم بأن الخوارج هم أول من استخدم تعبيرا آخر لكن في القضية نفسها وهو: لا حكم إلا حكم الله, وذلك في الخلاف الكبير الذي نشأ بين على ومعاوية رضي الله عنهما, وقد حدثت مناظرات بين الصحابي الجليل عبد الله بن عباس وبين هؤلاء الخوارج، حول طرحهم الجديد, سواء بدافع العاطفة الإسلامية أو بدوافع أخرى, لكن على أية حال استطاع ابن عباس رضى الله عنهما أن يرد الكثيرين منهم إلى صوابه, وبخاصة فيما يتعلق بقضية لا حكم إلا حكم الله.

    لأن حكم الله لن يطبق إلا من خلال الرجال الذين نقم عليهم الخوارج قائلين: وما للرجال وحكم الله؟ وهو قول ظاهره يتسم بقدر كبير من الوجاهة, لكن بقليل من التأمل فإننا سوف نصل إلى النتيجة التي أوصلهم إليها عبد الله بن عباس رضي الله عنهما حين استدل بقوله تعالى: فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها..., ليبين لهم أن حكم الله لا يمكن أن يطبق إلا من خلال الرجال, ومن البدهي أيضا أن هؤلاء الرجال مختلفون بلا شك في فهم النص وعلله وحكمه ومآلاته.

    ومن الأمور المسلم بها أنه لا يشك مسلم ولا يجادل في أن الحكم لله, فهذه قضية لا خلاف عليها في عقيدة التوحيد, لكن هذا الحكم الذي هو لله, هو الحكم النظري المجرد بغض النظر عن إمكانية تطبيقه أم لا, فجميع الأوامر والنواهي قطعية الثبوت قطعية الدلالة هي حكم الله بلا شك, لكن انتهاكها وارتكاب ما يخالفها بشكل فردي أو جمعي, لا يعني مطلق الرفض لها, بل هناك اعتبارات كثيرة يفرضها الواقع, الذي هو نص آخر مواز وغير مرئي, بالنسبة إلى النص النظري.

    وهناك الكثير من الوقائع التي حدثت منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم, مرورا بزمن الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم والعصور التي تلتهم, تبين لنا أنه لا يوجد تطبيق (ميكانيكي) أو آلي للنص, بل لابد أن يؤخذ الواقع في الاعتبار.

    وقد راعى النبي صلى الله عليه وسلم هذا الواقع في رفضه هدم الكعبة وإقامتها في مكانها ومساحتها كما بناها إبراهيم عليه السلام من قبل, لأن عقول الناس وأحوالهم لن تطيق هذا الأمر, فقال صلى الله عليه وسلم مخاطبا عائشة رضي الله عنها, ولولا أن قومك حديثو عهد بكفر لهدمت البيت.

    كما راعى عمر بن الخطاب رضي الله عنه هذا الواقع أيضا في تطبيقه حد السرقة, وكان الصحابة على قدر كبير من الوعي في فهمٍ هذه القضية, وأعني بها إمكانية التطبيق العملي لنص نظري.

    نستطيع إذن أن نصل من هذه النماذج إلى النتيجة الآتية أن الحكم لله دائما على المستوى النظري, ولا يمكن انتهاكه, فالزنا حرام, وسيظل حراما إلى يوم القيامة, ولا يشك مسلم في ذلك, والربا كذلك والصلاة ركن من أركان الإسلام..

    وهكذا فيما يتعلق ببقية الشعائر والشرائع, أما عند تحويل النص النظري إلى ممارسة تطبيقية, فهنا لابد أن يكون للشعب رؤيته وقراره في البحث عن اللحظة الملائمة في اختيار ما يتوافق ما طبيعة المرحلة, وما يمكن أن يؤجل حتى تنشأ ظروف أخرى وبيئة ملائمة فكرا وثقافة ووعيا.

    وبهذه الطريقة لا يمكن أن يشهر أحد سلاح التكفير في القائلين بالخيار الديمقراطي, لأن الديمقراطية لا تعني رفض حكم الله, بل تعني تفويض الشعب وليس آحاد الأمة في اختيار حكم الله المناسب للظرف الراهن.

    أما من ينادي بتطبيق كل النصوص دون مراعاة إمكانية التطبيق, فإنهم يضعون أنفسهم في موقف متناقض, وهو أن هناك نصوصا كثيرة هم أنفسهم يتهربون من تطبيقها, بشكل فردي أو جماعي كالجزية مثلا وحجتهم هي هي حجتنا نفها: عدم ملاءمة الظروف.

    فهل يمكن أن نفض الاشتباك بين هذا الاستقطاب الأيديولوجي الحاد بأن نعلن الحكم النظري لله, والحاكمية (التطبيق) للشعب؟
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    الاسلام

    الحكم

    الشعب

    الحاكمية

    النصوص

    #
    الحكم لله والحاكمية للشعب

    الحكم لله والحاكمية للشعب

    الأربعاء، 14 سبتمبر 2016 05:56 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    بواسطة: حسين عباس

    الجمعة، 16 سبتمبر 2016 12:13 ص

    معني كلام حضرتك ان كلام الله عزوجل المطلق هو نظري ولا يصلح تطبيقه عمليا!!!؟؟ وبالتالي نستنتج ان كلام الله عزوجل يمكن تلاوته اما للتيرك به اوفي المآتم !! مالكم كيف تحكمون!!!؟؟؟؟

    لا يوجد المزيد من البيانات.

    الأكثر قراءة
    • لجنة بالشيوخ تقر مشروعا لفرض عقوبات على تركيا.. والأخيرة ترد

      لجنة بالشيوخ تقر مشروعا لفرض عقوبات على تركيا.. والأخيرة ترد

      سياسة
    • اعتداء على مرزوق الغانم في مقبرة.. والأخير يوضح

      اعتداء على مرزوق الغانم في مقبرة.. والأخير يوضح

      سياسة
    • هكذا قرأت صحيفة روسية تهديد تركيا بالتدخل عسكريا في ليبيا

      هكذا قرأت صحيفة روسية تهديد تركيا بالتدخل عسكريا في ليبيا

      صحافة
    • المعارضة بسوريا توجه دعوة بعد أستانا14.. طالع البيان الختامي

      المعارضة بسوريا توجه دعوة بعد أستانا14.. طالع البيان الختامي

      سياسة
    • نشاط عسكري مصري بالمتوسط.. وإعلام السيسي: رسالة لأردوغان

      نشاط عسكري مصري بالمتوسط.. وإعلام السيسي: رسالة لأردوغان

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    التاريخ الإسلامي بين انتقائية الإسلاميين والعلمانيين التاريخ الإسلامي بين انتقائية الإسلاميين والعلمانيين

    مقالات

    التاريخ الإسلامي بين انتقائية الإسلاميين والعلمانيين

    يقول الكاتب والمؤرخ الإنجليزي "لورد أكتون": "إن التاريخ ليس عبئا على الذاكرة، ولكنه إضاءة لها ". لذلك فإن فوضى الأحداث تجعلني أتساءل: هل يمكن أن يكون السبب الرئيس في إخفاق الحركات الإسلامية في مناطق مختلفة من العالم الإسلامي هو تلك القراءة الرومانتيكية والانتقائية للتاريخ الإسلامي؟

    المزيد
    ما لا يعرفه "السيسي" عن الحضارة الإسلامية وأثرها على الغرب ما لا يعرفه "السيسي" عن الحضارة الإسلامية وأثرها على الغرب

    مقالات

    ما لا يعرفه "السيسي" عن الحضارة الإسلامية وأثرها على الغرب

    بعيدا عن ملامح المشروع السياسي الذي يحمله السيسي – إن كان ثمة مشروع- فإن إشاراته المتكررة عن تجديد الخطاب الديني (السيئ بالفعل).. تنبئ بأن هذا الحكم قابل للانهيار في أي لحظة..

    المزيد
    الباحثون: فاطمة ناعوت وإسلام البحيري وعبد الفتاح السيسي! الباحثون: فاطمة ناعوت وإسلام البحيري وعبد الفتاح السيسي!

    مقالات

    الباحثون: فاطمة ناعوت وإسلام البحيري وعبد الفتاح السيسي!

    ليست مصادفة تلك الهجمة المنظمة وغير الموضوعية التي تشن الآن ضد الإسلام بدعوى التنوير ومحاربة الخرافة.

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب