حقوق وحريات

منظمة حقوقية: 4 عمليات قتل نفذتها "السلطة" خلال شهرين

عناصر السلطة الفلسطينية- أرشيفية
عناصر السلطة الفلسطينية- أرشيفية
استنكرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، قيام عناصر السلطة الفلسطينية بإطلاق النار على سيارة يستقلها أربعة شبان في مخيم بلاطة شرقي مدينة نابلس الأربعاء الماضي، ما أدى إلى مقتل أحدهم.

وقالت المنظمة في بيان أصدرته ووصل لـ"عربي21"، إن عملية القتل التي نفذتها السلطة تضاف إلى "سجل عناصر الأمن الدموي".

وأوضحت أن الرواية التي ساقتها السلطة لتبرير إطلاق النار وقتل الشاب ضياء العرايشة، خلت من الأدلة على صحة الرواية أو نوع الأسلحة التي قالت إن الشبان استخدموها ضد عناصر السلطة، بالإضافة إلى عدم الحديث عن الإصابات التي لحقت بعناصر الأمن.

ولفتت إلى أن الشاب ضياء استخدمت معه قوة مميتة وتم قتله بـ"6 رصاصات" في الصدر والكبد والكلى، وكان سبب الوفاة اختراق الرصاص للكلية والكبد.
 
ونقلت المنظمة إفادة أسرة القتيل ضياء (24 عاما) التي قالت فيها إن ضياء وأصدقاءه الثلاثة لم يبادروا أجهزة الأمن بإطلاق النار، بل إنه لم يكن معهم أي أسلحة من الأساس، ولم يكونوا من المطلوبين للجهات الأمنية، سواء على خلفية قضايا سياسية أم جنائية.

وأوضحت العائلة أن هذه المعطيات تؤكد أن القوات الأمنية ارتكبت جريمة القتل العمد بحق ضياء إلى جانب جرح رفاقه.

وأشارت المنظمة إلى أن عملية القتل هذه هي الرابعة التي تقترف في أقل من شهرين بحق مواطنين في مدينة نابلس، وتثير علامة استفهام حول عقلية قادة الأجهزة الأمنية المتصرفة في أمورها، حيث قتل خالد عبد الناصر إسماعيل الأغبر وفارس عبد الله عزت حلاوة، بتاريخ 19-8-2016 بإطلاق الرصاص عليهما بعد اعتقالهما، وقتل أحمد عزت أحمد حلاوة، بتاريخ 22-8-2016 بتعذيبه حتى الموت عقب إلقاء القبض عليه. 
التعليقات (1)
جمال الجمال
الأحد، 02-10-2016 05:58 م
من أمن العقوبة أساء الأدب , شرطة دايتون لم تجد من يردعها والقي لها الحبل على الغارب فهي تصول وتجول على شعبها الاعزل , وتختبىء في جحورها إذا ما ظهرت الشرطة او الجيش الصهيوني .