سياسة عربية

اجتماع أمني رفيع شارك فيه السيسي قبل 3 أيام من 11/11

الأزمات الاقتصادية في مصر تتفاقم - أرشيفية
الأزمات الاقتصادية في مصر تتفاقم - أرشيفية
طالب عبد الفتاح السيسي، مساء الاثنين، قيادات الجيش والشرطة والاستخبارات في بلاده بـ"اليقظة والحذر".

جاء ذلك خلال اجتماع للسيسي مع وزير الدفاع صدقي صبحي، ووزير الداخلية مجدى عبد الغفار، ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، توحيد توفيق عبد السميع، ومدير المخابرات الحربية، محمد فرج الشحات، ومدير المخابرات العامة، خالد فوزي.

وبحسب بيان للرئاسة المصرية، وجه السيسي، خلال الاجتماع الذي لم يكشف عن مكان انعقاده، إلى "استمرار العمل بأقصى درجات الحذر واليقظة والاستعداد القتالي، بما يضمن الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين".

وخلال الاجتماع، استعرض السيسي آخر المستجدات على صعيد تطور الأوضاع الأمنية على مختلف الاتجاهات والمحاور الاستراتيجية، لا سيما في سيناء (شمال شرق).

وأوضح بيان الرئاسة أن السيسي أشاد "خلال الاجتماع بجهود رجال القوات المسلحة والشرطة في التصدي للعمليات الإرهابية في جميع أنحاء مصر (..)، فضلا عما يتم بذله من جهود كبيرة من أجل حماية حدود مصر من مختلف التهديدات (لم يحددها)"، دون مزيد من التفاصيل.

ويأتي الاجتماع الأمني رفيع المستوى قبل 3 أيام من دعوات للتظاهر بشعار "ثورة الغلابة" الجمعة المقبلة.

وتنتشر دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقطاعات من المصريين في الفترة الأخيرة، للنزول يوم الجمعة (11 تشرين ثان/ نوفمبر الجاري)، ولم تتبن جهة معارضة بارزة هذه الدعوة بعد، وسط تحذيرات أمنية.

وفي منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، توقع الرئيس المصري، في تصريحات صحفية، فشل دعوات "ثورة الغلابة"، المطالِبة برحيله احتجاجا على ارتفاع الأسعار.

وقال السيسي :"المصريون أكثر وعيا مما يتصور كل من يحاول أن يشكك أو يُسيء، لذا كل الجهود التي تُبذل من جانب هذه العناصر وأهل الشر (مصطلح يستخدمه عادة ضد مناوئيه) مصيرها الفشل".

وقررت مصر نهاية الأسبوع الماضي تحرير سعر الجنيه أمام العملات الأجنبية، ليتراجع سعره إلى 17.30 جنيها أمام الدولار الواحد، الاثنين، مقابل 8.88 قبل التعويم، ورفع أسعار الوقود بنسب تراوحت بين 7.1% و 87.5%؛ لارتباطها بالدولار. 
التعليقات (1)
واحد من الناس ... لن يقصم ظهورهم الا ان يخرج الشعب و يطلب من الرئيس الشرعي للبلاد هذه المطالب
الثلاثاء، 08-11-2016 07:06 ص
.... الغاء التجنيد الاجباري .... تأميم مؤسسات الجيش الاقتصادية و اعلانها شركة مساهمة مصرية لكل مصري سهم فيها... فتح باب التطوع للشباب في الجيش و الشرطة لتطهيرهما.... اعلان الانتخابات المحلية فور سقوط الانقلاب على الا يرشح لها الا الشباب ليساهموا بفاعلية في تطهير و قيادة البلد.... تطهير الاعلام و القضاء و كافة مؤسسات الدولة.... اعلان ان كافة ما عقده الانقلاب من معاهدات او اتفاقيات او تنازلات مع او لاي دولة كأنها لم تكن باعتبار انهم تعاملوا مع قادة انقلاب عسكري لا يمثلون الشعب و ليس لهم اي شرعية.... مقاضاة كافة الدول التي ساعدت و مولت الانقلاب دوليا و مطالبتها بتعويضات...... هذه و غيرها من المطالب اذا صدرت بقرار جمهوري من الرئيس الشرعي الأسير لدى الانقلاب ستوحد صفوف الشعب و تشعل نار ثورتهم من جديد لتحرق الانقلاب و من ساعده.
مُواكب
الثلاثاء، 08-11-2016 05:28 ص
إن شاء الله هذه الأيّام هي آخر أيًّام عبد الفتاح السيسي! إنَّ الخلاص من حكم العسكر هو الخلاص ممن يُشرعن قتلنا ويمتهن اذلالنا ويسرق أموالنا ويرتكب بحقنا كل كبار ألاثم. يجب أن لا نترك الطاغية أو أحدا من جنرالاته اللصوص القتلة والخونة في المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن يستأصلوا في السلطة، كما استأصل آل الأسد في حكم سورية وإلاّ فالمصير سيكون مُتشابه. ثورة الجياع والغالبية يجب أن تنتصر وليس أمامنا من سبيل آخر!