عربى21
الأحد، 08 ديسمبر 2019 / 10 ربيع الثاني 1441
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار
      • تغطيات

      • كتب

      • أفكار

    • مصـر

    • عربي21 TV

    • المزيد
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار
    • تغطيات

    • كتب

    • أفكار

  • مصـر

  • عربي21 TV

  • المزيد
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

آخر الأخبار
  • أوبزيرفر: هذه مخاطر الضغط الكبير على إيران
  • بسبب ترامب.. انهيار موقع سويسري لبيع مستحضرات تجميل
  • الحد من الهجرة إلى بريطانيا ضمن تعهدات جونسون الانتخابية
  • مباحثات تركية-روسية تؤدي إلى عودة الكهرباء لريف "تل أبيض"
  • بنك الكويت المركزي: نسعى لإنشاء هيئة للرقابة الشرعية
  • صحيفة عبرية: تجربة إسرائيل الصاروخية رسالة لإيران
  • نزوح عشرات الآلاف من إدلب نتيجة قصف روسيا ونظام الأسد
  • حساب سعودي يغرد بكلمات أودعت "العودة" السجن منذ سنتين
  • هكذا يسعى حفتر لإحداث تغير "استراتيجي" بهجوم طرابلس
  • عون يوعز بتأمين وصول النواب للمشاركة في مشاورات الاثنين
    الرئيسيةالرئيسية > مدونات عربي21 > مدونات

    فرانكشتاين والزومبي

    سيلين ساري
    # السبت، 19 نوفمبر 2016 12:37 ص بتوقيت غرينتش
    3
    فرانكشتاين والزومبي
    من منا لما يشاهد فيلما عن الزومبي أو قرأ عن فرانكشتاين، قصتان تدخلان الرعب إلى النفوس فما رأيكم إن اجتمع أبطال القصتين معا ولكن في الحياة، وليس في فيلم من الخيال العلمي.

    نعم هذا ما حدث لنا في واقعنا الذي تجاوز كل خيالات مؤلفي أفلام الرعب والخيال العلمي، فالزومبي هذه الكائنات العائدة من الموت كما مثلها لنا الغرب، التي تظهر لنا وهي تحطم حجارة القبور لتخرج للحياة مرة أخرى لكن بأجساد متهالكة أكلها العفن، وعقول بليدة متدنية أصابها العته، تجوب الشوارع تقضي على الأحياء الحقيقيين، فيأكلونهم ويقضون على أحلامهم، ويظل مجتمع الموتى هم من يعيشون، أحياء بلا روح ولا قيمة.

    أما فرنكشتاين فهو مسخ اشتهر باسم مخترعه فيكتورفرانكشتاين، الطالب العبقري الذي اكتشف طريقة يستطيع بمقتضاها بعث الحياة في المادة. فبدأ فرانكشتاين بعمل  كائن من اختراعه عن طريق جمع أعضائه من جثث الموتى، ولشدة انشغاله لم ينتبه فيكتور لشكل اختراعه إلا بعد  أن أتمه وبعث فيه الحياة، فاكتشف قبح هذا الكائن وبشاعته، لكن كان الوقت قد فات، وتمر أحداث القصة وينقلب فرانكشتاين على مخترعه ويدمر له حياته ويتسبب في موته.

    هكذا شاهدنا وقرأنا قصتين من أشهر قصص الرعب، ولكن أن تتحول هاتان القصتان لواقع نحياه، فهذا هو منتهى الرعب الذي لم يخطر ببال أحد منا أن يحياه ولو في أسوأ كوابيسه.

    فبعد أن نجحت ظاهريا ثورة يناير وصار المصريون لأول مرة في تاريخهم أحرارا، وصار لأحلامهم حق الميلاد والإعلان عن وجودها، خرج لنا شعب الزومبي محطما صخور قبوره التي دفنهم فيها العسكر على مدار أكثر من 60 سنة، خرج لنا زومبي العسكر بعظامهم النخرة المتآكلة من العفن، وعقولهم البلهاء الخرفة، يقتلون شبابا في عمر الزهور ويقتاتون على أحلامه، ويشربون دماءه، لا لشيء إلا لأن هؤلاء الشباب تحرروا من حكم ربهم العسكر الذي وأدهم ووأد أحلامهم من سنين، لقد استكثروا على الشباب أن يحيوا بكرامة فقدوها هم.

    لم يكتف شعب الزومبي بذلك، بل استحضروا روح فرانكشتاين وقرروا إعادة صنعه ليكون الحاكم الإله، فصاروا يجمعون أعضاءه من جثث متحللة عفنة، هذه يد صوفية لا تعرف إلا التبرك بالبدع، وهذه قدم ليبرالية لا تعرف من الليبرالية إلا اسمها، فهي لا تمشي إلا في طريقها ولا تعترف بطرق الأخرين، وهذه لحية سلفي وجلبابه لا يعرف من دين الله إلا فقه الحيض والنفاس، وهذه يد أخرى مسيحية تحمل عصا الرعاية يعلوها شكل حيتين، وهذا عقل علماني عدو للدين وللمسلمين، وذلك لسان جامي لا يعرف إلا الكذب وخلط الأمور حتى يلتبس على الناس دينهم، وهذه أذن ثوار الأمس الذين تركوا أنفسهم لسماع كل ما يفتت الصف الثوري، ثم هذه قدم أخرى لكنها ضخمة تنتعل بيادة عسكرية لا تعرف للرحمة طريقا، وتلك عيون صغيرة ضيقة لفقراء أكل عليهم الدهر وشرب، لا يعرفون من الحياة إلا كسرات خبز تشبع جوعهم، هكذا خرج من جديد مسخ جديد باسم جديد (السيسي) لينافس فرانكشتاين في القبح والشر.

    فبعد أن صنع شعب الزومبي فرانكشتاين ليحكم، سار المسخ على منوال سابقه، فبعد أن جلس على كرسي الحكم، وتفنن في قتل واعتقال شباب مصر، قرر أن يتخلص من صانعيه فمنهم من طرد بعد تخوينه، ومنهم من اعتقل ومنهم من تم الاستغناء عن خدماتهم، وسار فرانكشتاين مصر يدمر ليس من صنعوه فقط، بل يدمر البلاد كلها.

    فكما فعل فرانكشتاين المسخ بأن قتل أقرباء صانعه قبل أن يقتله، فعلى يديي السيسي استشرى الفساد في مصر وتم "تقنينه" بتشريعات اتخذها الحاكم الإله لكي يثبت أركانه، ولتدخل مصر في زمن الانهيار في كل شيء، وتصبح على حافة شدة مستنصرية جديدة فقام السيسي:

    - فأضاع نيلها شريان الحياة لها ولشعبها كي يقتلهم عطشا؛ فتنازل عن حصة مصر في ماء النيل ووافق على بناء سد النهضة.
    - ثم أقر سياسات اقتصادية نتائجها مدمرة كتعويم العملة فكان ارتفاع سعر الدولار، في ظل انعدام غطاء نقدي بالبنوك، مما أدى لتحويل بنوك مصر (لبنوك الزومبي) وهي البنوك التي تتمتع بالملاءة بالاسم فقط، وعادة ما تظهر هذه البنوك بسبب حالات الذعر المالي، عندما تصبح القروض معدومة، ويهرب رأس المال، وتهوي قيمة الأصول. لا توجد خيارات جيدة عندما تبدأ بنوك الزومبي مسيرتها، حيث من الممكن أن يسبب إغلاقها المزيد من الذعر، كما أن استعادتها لعافيتها يتطلب مئات المليارات من الدولارات، ولكن السماح لها بالتفاقم يمكن أن يشل الاقتصاد لسنوات.

    - فرض الضرائب المرهقة على الشعب في مقابل رفع الدعم وتدني الأجور.

    - ترسيم حدود أضاعت أراضي ومقدرات الدولة.

    هكذا ينتقم فرانكشتاين مصر من شعب الزومبي الذين صنعوه وجعلوا منه حاكما عليهم، ولكن حتى لا نصل للنتيجة نفسها التي وصل إليها صانع فرانكشتاين بالرواية، وكي نتخلص من لعنة المسخ، يجب أن نكون زومبي حقيقيين لا كما صورهم لنا الغرب الكاره للإسلام.

    فهل تعلمون من هو الزومبي الحقيقي؟ هو القائد الإفريقي الشابّ الذي استطاع أن يقوم بثورة حقيقية لتحرير العبيد الأفارقة في البرازيل من "السيِّد" البرتغالي، لهذا حقد الغرب عليه وعلى جنوده فخدعونا وصوروهم بهذا الشكل المقيت.

    فهل نستطيع أن نقوم بثوره حقيقية تحررنا من عبودية العسكر؟ ثورة على غرار الزومبيز المسلمين العظماء. نعم، نستطيع ولكن علينا فقط أن نتبنى استراتيجية ونستثمر ما لدينا من إمكانيات متاحة تجعلنا نحقق خطوات ثورية سريعة، تمكننا من فرض إرادتنا مثلما فعل أجدادنا من الزومبي بإمكانياتهم الأقل من القليلة، أمام أسلحة السيد البرتغالي وسطوته ونفوذه، نعم نستطيع.
    #
    #
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21

    بواسطة: خالد سعيد

    السبت، 19 نوفمبر 2016 03:31 ص

    بارك الله فيك الله عليكي مااروع مقالاتك والله ما قرأت اجمل وأروع من مقالاتك فهي تصيب كبد الحقيقة بارك الله في قلمك وسلمت يداك

    بواسطة: ابو عبد الكريم البرغوثي

    الأحد، 27 نوفمبر 2016 01:55 م

    بتشرحي معنى البِياده وليه عبدتوها عباده وبتقوليلنا مصر ربك وحب جيشك صار عباده * خدي اسمعي معنى البياده لما فيفي معها غاده تبقى عندك تسوى امك هوه دا معنى البياده * لما اصحاب السعاده القضاه بمصر البياده تبقى ذمتهم بِأَسْتِك هوه دا معنى البياده * لما دولتكم يا ساده تبقى معدومة سياده واليهودي يبقى عمك هوه دا معنى البياده * ولما اصحاب البلاده واللي زور في الشهاده يبقى يتحكم في اهلك هوه دا معنى البياده * جيش سماجه مع براده وعسكري زي الجراده همه ينهب ارض بلدك هوه دا معنى البياده * ولما الدعاره في زياده والخيانه تكون عباده والتحرش هوه همّك هوه دا معنى البياده * عرفتي ايه معنى البياده؟ لسه عاوزاها ياغاده!!! تلاتين سنه بتذل أُمّكْ ولسه عاوزاها البياده * عرفتي ايه معنى البياده

    بواسطة: عبدالله

    الثلاثاء، 14 فبراير 2017 04:51 م

    مقاله رائعة

    لا يوجد المزيد من البيانات.

    الأكثر قراءة
    • أكاديمي إماراتي: "تعليمات أميرية وصلت إلى قناة الجزيرة"

      أكاديمي إماراتي: "تعليمات أميرية وصلت إلى قناة الجزيرة"

      سياسة
    • بيدرسون يرد على روسيا بشأن اللجنة الدستورية وعودة اللاجئين

      بيدرسون يرد على روسيا بشأن اللجنة الدستورية وعودة اللاجئين

      سياسة
    • أردوغان: فرنسا تحترق.. ويعلق على الاتفاق مع ليبيا

      أردوغان: فرنسا تحترق.. ويعلق على الاتفاق مع ليبيا

      سياسة
    • هل تراجعت مصر عن موقفها من الاتفاقية "الليبية-التركية"؟

      هل تراجعت مصر عن موقفها من الاتفاقية "الليبية-التركية"؟

      سياسة
    • عضو مستقيل من "لجنة سد النهضة" يكشف تفاصيل لـ"عربي21"

      عضو مستقيل من "لجنة سد النهضة" يكشف تفاصيل لـ"عربي21"

      سياسة
    الفيديو الأكثر مشاهدة
    #
    أريد أن أعرف لماذا ضاع الوفاء في هذا الزمن؟ أريد أن أعرف لماذا ضاع الوفاء في هذا الزمن؟

    مدونات عربي21

    أريد أن أعرف لماذا ضاع الوفاء في هذا الزمن؟

    ممارسة الوفاء على أصوله لا يمكن له أن ينمو ويزدهر دون وجود شبكة قيمية أساسية متكاملة

    المزيد
    لماذا تَهابُ الطيور التحليق في بِلاد العرب؟ لماذا تَهابُ الطيور التحليق في بِلاد العرب؟

    مدونات عربي21

    لماذا تَهابُ الطيور التحليق في بِلاد العرب؟

    وليفكر كل منا، وليراجع نفسه إن كان يجب عليه أن يتعظ بقصة الغراب والثعلب "ويقول للكلب يا سيدي"، ويحفظ نفسه ورزقه، أم ينزلق في مهاوي الشيطان ويتمرد على ولي نعمته ولا يتعظ بغيره؟

    المزيد
    ألا نكتب عنك سيدتي في الشهر الوردي؟ ألا نكتب عنك سيدتي في الشهر الوردي؟

    مدونات عربي21

    ألا نكتب عنك سيدتي في الشهر الوردي؟

    قلبي لا يطاوعني بأن أدع الشهر الوردي يمضي مقفراً دون أن أكتب عنكِ وإليك.. أكتب عن آلامك.. أوجاعك.. عواطفك.. همومك.. الأخطار التي تتعرضين لها.. الانتهاكات التي تنال منك ليل نهار دون أن يرف جفن لسجانٍ أو جانٍ أو طاغٍ

    المزيد
    العالم لا يحترم إلا القوي.. أردوغان نموذجا العالم لا يحترم إلا القوي.. أردوغان نموذجا

    مدونات عربي21

    العالم لا يحترم إلا القوي.. أردوغان نموذجا

    تثبت الأحداث يوميا أن العالم فقط يحترم الأقوياء

    المزيد
    بعيون مصرية.. نوبل آبي أحمد للسلام بعيون مصرية.. نوبل آبي أحمد للسلام

    مدونات عربي21

    بعيون مصرية.. نوبل آبي أحمد للسلام

    يشكك غالبية المصريين في دوافع الجائزة وأسباب منحها لرئيس الوزراء الإثيوبي رغم ما قدمه لبلاده ولدول مجاوره، كما أشرت، إلا أن الضرر الكبير الذي سيلحق بمصر، إذا اعتبر مؤامرة، فيمكن أن تكون الجائزة تتويجا لقيامه بذاك الدور على أكمل وجه

    المزيد
    النضال العمالي في تونس النضال العمالي في تونس

    مدونات عربي21

    النضال العمالي في تونس

    في 14 كانون الثاني/ يناير 2011، خرجت الجماهير في الشوارع وهتفت بسقوط النظام. وفي القلب منها العمال

    المزيد
    مصر ما بين محمد علي الأول ومحمد علي الثاني مصر ما بين محمد علي الأول ومحمد علي الثاني

    مدونات عربي21

    مصر ما بين محمد علي الأول ومحمد علي الثاني

    لقد أسس رجل الأعمال "محمد علي الثاني" لمرحلة جديدة سيكون لها ارتداداتها، ليس علي مصر فقط، بل على مصر والمنطقة المحيطة، وما حالة الارتباك التي يعيشها النظام في التعامل عما يصدر من "محمد علي الثاني" إلا مؤشر على قوة وتأثير هذه المقاطع في إعادة تشكيل الوعي العربي

    المزيد
    من ذاكرة التاريخ السوري الحديث في حلب من ذاكرة التاريخ السوري الحديث في حلب

    مدونات عربي21

    من ذاكرة التاريخ السوري الحديث في حلب

    كثير من السوريين بشكل عام وأهالي منطقة حلب خاصة؛ لا يعرفون شيئا عن قبر الإنكليز الموجود في حلب، وفي الوقت نفسه لا يعرفون شيئا عن تصدي القوات العثمانية التي كان من أبرز ضباطها في حلب مصطفى كمال أتاتورك

    المزيد
    المزيـد
عربى21 عربى21 عربى21
عربى21
خريطة الموقع
جميع الحقوق محفوظة لموقع "

عربي21

" - 2016
  • سياسة

    • سياسة عربية

    • سياسة دولية

    • حقوق وحريات

    • ملفات وتقارير

    • مقابلات

  • اقتصاد

    • اقتصاد عربي

    • اقتصاد دولي

  • رياضة

    • رياضة عربية

    • رياضة دولية

  • مقالات

    • مقالات مختارة

    • كتاب عربي 21

    • قضايا وآراء

  • صحافة

    • صحافة عربية

    • صحافة دولية

    • صحافة إسرائيلية

  • تغطيات

    • الحوثيون: من صعدة إلى صنعاء

    • اليمن: من ثورة سبتمبر 1962 إلى ثورة الشباب 2011

    • ويكيليكس السعودية

    • بانوراما 2015

    • ملفات

    • حلب.. حاضرة تحترق

    • القدس

    • مذكرات محمد مهدي عاكف

    • حصاد 2017

  • مدونات عربي21

    • مدونات

  • من هنا وهناك

    • حول العالم

    • رمضان 2018

    • المرأة والأسرة

  • عالم الفن

    • فنون منوعة

    • كاريكاتير

    • بورتريه

  • تكنولوجيا

    • علوم وتكنولوجيا

  • صحة

    • طب وصحة

  • كتب

    • كتب

  • أفكار

    • أفكار

  • عربي21 TV

    • عربي21 TV

  • ثقافة وأدب

    • ثقافة وأدب