فنون منوعة

إعلامي: لمجرد يستحق ما وقع له.. ومعجبون: إنه "نكرة" (فيديو)

ما يزال سعد لمجرد رهن الاعتقال بأحد السجون الفرنسية السيئة السمعة- أرشيفية
ما يزال سعد لمجرد رهن الاعتقال بأحد السجون الفرنسية السيئة السمعة- أرشيفية
شن معجبو الفنان المغربي سعد لمجرد حملة واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي ضد الإعلامي سيمو بلبشير بعد أن هاجم فنانهم المحبوب، وقال إنه يستحق ما وقع له في فرنسا، مرجحا أن يكون فعلا قد اعتدى على الفتاة الفرنسية القاصر لورا بريول.

وكان الإعلامي المغربي سيمو بلبشير، القاطن بالولايات المتحدة، قال خلال استضافته في البرنامج الإذاعي "عماد فراديو" الذي يبث على إذاعة "شذى إف إم" المغربية، إنه لم ير في حياته فنانا مشهورا قبل أن يحيي سهرة كبيرة قد تغير مساره المهني للأفضل، يذهب لناد ليلي ويعربد فيه.

وأضاف: "هذا يحيلنا إلى أن هناك مشكلة في إدارة أعماله.. عندما وقعت الفضيحة أين كانت هذه الإدارة؟ أين كان حرسه الشخصي؟ نتحدث عن سهرة هي الأهم في مسيرته الفنية بباريس"، وتابع: "سعد لم يتعلم من خطئه في الولايات المتحدة مع الفتاة التي اتهمته بالاغتصاب، ويبتعد عن الشبهات..".

وأشار بلبشير في كلامه إلى ما نشرته صحيفة "الصباح" المغربية من كون السلطات الفرنسية عثرت على كمية من المخدرات والكحول في دم لمجرد أثناء فحص عينة من دمه بعد القبض عليه.

وأكد بلبشير، بحسب مصدر خاص، أن قاضي التحقيق الفرنسي لمح إلى وجود خدوش أظافر على صدر سعد لمجرد، الأمر الذي يعزز شكاية الفتاة الفرنسية حول تعرضها للتعنيف من طرفه، وهو ما اضطر قاضي التحقيق لأن يقول للمجرد: "مرحبا بك في باريس.. لوقت طويل"، بحسب تعبير بلبشير.

                             

تصريحات الإعلامي المغربي المقيم بأمريكا أثارت زوبعة من السخط وسط محبي ومعجبي الفنان لمجرد، الذين شنوا حملة تشويه ضده بنشر تعليقات ساخطة وصور للإعلامي في أماكن مشبوهة.

وكان أول المهاجمين، مصمم الأزياء المشهور وأحد أصدقاء الفنان المعتقل، عصام وشمة، الذي قال في تصريح إن ما قاله بلبشير لا يعدو أن يكون افتراءات وكذبا على الفنان سعد، وما قاله ليس إلا محاولة للشهرة على حساب أزمة لمجرد.

فيما دعا مجموعة من المعجبين عبر الصفحات التي أنشئت خصيصا لمساندة سعد لمجرد في محنته، إلى التعبئة من أجل إغلاق حساب الإعلامي بلبشير على الانستغرام لتطاوله على فنانهم المحبوب، وقالوا إنه مجرد "نكرة" معروف في الأوساط الإعلامية بأنه صحفي متخصص في الشائعات.

وذهب آخرون إلى أبعد من ذلك، حيث دعوا إلى رفع دعوى قضائية ضده في حال لم يتراجع عن تصريحاته ضد لمجرد، وقالوا لبلبشير في رسالة موجهة له: "إن الافتراء والمضايقة التي تسببها لجمهور سعد لمجرد، سوف تأخذ طابعا قضائيا، إن لم تعتذر أمام هذا الجمهور" .

وما يزال سعد لمجرد رهن الاعتقال بأحد السجون الفرنسية السيئة السمعة بعد أن وجهت له في 28 تشرين الأول/ أكتوبر، في باريس، تهمة "الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة"، فضلا عن تهمة "العنف العمد مع ظروف مشددة للعقوبة".
التعليقات (0)