سياسة عربية

الإفراج عن صحفية عراقية مختطفة.. من أول المهنئين؟ (شاهد)

أفراح شوقي في منزلها مع ابنها بعد الإفراج عنها- فيسبوك
أفراح شوقي في منزلها مع ابنها بعد الإفراج عنها- فيسبوك
أفرج عن الصحفية العراقية المختطفة أفراح شوقي، مساء الثلاثاء،  بعد تسعة أيام من اختطافها على يد مليشيات مسلحة اقتحمت منزلها غربي العاصمة العراقية بغداد.

وقالت شوقي في تصريح صحفي فور إطلاق سراحها، إنها بصحة جيدة، وتم تبرئتها من قضية بعد التحقيق معها، فيما لم تكشف عن الجهة التي اختطفتها وحققت معها.

وشكرت العراقيين على وقوفهم إلى جانبها، وكل من دافع عنها ودعا إلى الإفراج عنها، معربة عن أملها في أن يخرج كل السجناء والمظلومين معتبرة ،أنهم "بحاجة إلى من يقف إلى جانبهم".

وكشفت الصحفية العراقية أن أول المهنئين بإطلاق سراحها كان رئيس الوزراء حيدر العبادي، مشيرة إلى أنه ربما يقوم بزيارتها في منزلها بالعاصمة  بغداد، بحسب مواقع محلية.

ويأتي الإفراج عن أفراح شوقي بعد تصريح لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، مساء الثلاثاء، قال فيه إن "اختطافها  سياسي جُرمي".

واختطفت مليشيات مسلحة ترتدي زي القوات الأمنية، 26 كانون الأول/ديسمبر 2016، صحفية عراقية من منزلها غرب  العاصمة بغداد، بعد سرقة جميع مصوغاتها الذهبية وأموالها وسيارتها الشخصية وجهاز الحاسوب الشخصي، فيما وجه العبادي بملاحقة الخاطفين وإنقاذ حياة الصحفية.

وأعربت شقيقتها عن اعتقادها بأن "حادثة الاختطاف مرتبطة بالمقالة الأخيرة التي نشرتها أفراح على صفحتها الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، والتي تخص مديرة المدرسة التي اعتدى عليها ضابط في وزارة الداخلية داخل الحرم المدرسي في محافظة ذي قار".

وكانت الصحفية أفراح شوقي، قد كتبت مقالا نشرته في موقع "أقلام" الإلكتروني، أمس الاثنين، بعنوان "استهتار السلاح في الحرم المدرسي!"، أدانت فيه حادثة تعرض مديرة مدرسة في محافظة ذي قار للضرب من ضابط في وزارة الداخلية.

التعليقات (0)