سياسة عربية

قتلى وجرحى في ريفي حلب بقصف لطائرات التحالف والنظام

قصف جوي للتحالف والنظام في ريف حلب الغربي أسفر عن مقتل 6 أشخاص بينهم 4 أطفال-أرشيفية
قصف جوي للتحالف والنظام في ريف حلب الغربي أسفر عن مقتل 6 أشخاص بينهم 4 أطفال-أرشيفية
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل ستة أشخاص على الأقل، بينهم أربعة أطفال، في غارات جوية لطائرات النظام فجر الخميس، على مناطق عدة من الريف الغربي لمدينة حلب  شمال سوريا، فيما قتل 22 جهاديا على الأقل في سلسلة ضربات جوية للتحالف خلال الساعات الـ24 الماضية في محافظة إدلب.

وأوضح المرصد أن طائرات حربية قصفت فجر اليوم الخميس بعدة صواريخ مناطق في قرية بابكة الواقعة في أقصى الريف الغربي لحلب ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص على الأقل بينهم 4 أطفال، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى".

وفي إدلب، أفاد المرصد بمقتل 22 جهاديا على الأقل، غالبيتهم من جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا)، بغارات شنها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، وطائرات النظام.


مقتل 22 من تنظيم الدولة

من جهة أخرى قتل 22 من تنظيم الدولة، في غارات شنتها مقاتلات تابعة لسلاح الجو التركي، على 40 هدفا للتنظيم في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، ضمن إطار عملية درع الفرات التي دخلت يومها الـ 143.

وبحسب بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية حول العمليات العسكرية التي جرت أمس الأربعاء، فإنّ مقاتلات تركية استهدفت 29 ملجأً و 3 مقرات قيادية، ومخزن للأسلحة، و3 عربات مزودة بأسلحة، وعربات أخرى مفخخة.

في سياق متصل قالت وزارة الدفاع الروسية الخميس إنها بدأت تغيير تركيبة قواتها في سوريا في إطار عملية لتقليص وجودها لم يتم الإعلان عنها مسبقا.

ونقل عن الوزارة قولها إنه تم سحب أول ست قاذفات من طراز سوخوي-24 وأن أربع طائرات هجوم أرضي من طراز سوخوي-25 أقلعت متجهة إلى قاعدة حميميم الجوية السورية في محافظة اللاذقية ضمن عملية تناوب مقررة.

وأضافت أنه سيتم سحب المزيد من الطائرات وأفراد الجيش المتمركزين بالقاعدة.


تراجع وتيرة الغارات
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقفا لإطلاق النار في سوريا في أواخر ديسمبر كانون الأول وقال إن روسيا ستسحب بعض قواتها من سوريا.

وفي الأسبوع الماضي قال رئيس هيئة أركان الجيش الروسي فاليري جراسيموف إن قوة بحرية روسية بقيادة حاملة الطائرات أدميرال كوزنيتسوف بدأت الانسحاب من شرق البحر المتوسط.
 
وتشهد الجبهات الرئيسية في سوريا منذ 30 كانون الأول / ديسمبر وقفا لإطلاق النار بموجب اتفاق روسي تركي. ومنذ ذلك الحين، تراجعت وتيرة الغارات والقصف على معظم المناطق تحت سيطرة الفصائل المعارضة من دون أن تتوقف بالكامل.

ويستثني الاتفاق، -وهو الأول بغياب أي دور لواشنطن التي كانت شريكة موسكو في اتفاقات هدن سابقة لم تصمد-، التنظيمات المصنفة "إرهابية" وعلى رأسها تنظيم الدولة.

وتصر موسكو ودمشق على أن الاتفاق يستثني أيضا جبهة فتح الشام، وهو ما تنفيه الفصائل المعارضة الموقعة على الاتفاق والمدعومة من أنقرة.

وتشهد سوريا حربا دامية تسببت منذ اندلاعها في العام 2011 بمقتل أكثر من 310 آلاف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية وبنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.
التعليقات (0)