سياسة دولية

تفوق مثير لجمهوريي أمريكا على ديمقراطييها بتأييد إسرائيل

%50 من الجمهوريين ينظرون إلى نتنياهو بشكل إيجابي مقابل 21% من الديمقراطيين- أرشيفية
%50 من الجمهوريين ينظرون إلى نتنياهو بشكل إيجابي مقابل 21% من الديمقراطيين- أرشيفية
أظهرت نتائج استطلاع رأي الفجوة الكبيرة بين نسبة الجمهوريين والديمقراطيين الذي يتعاطفون مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في صراعها مع الشعب الفلسطيني.
 
وأشارت النتائج إلى أن 74% من الجمهوريين مقابل 33% من الديمقراطيين يؤيدون "إسرائيل" في صراعها مع الفلسطينيين، وفق ما رصده موقع "تايمز أوف إسرائيل"، الذي لفت إلى أن هذه النسبة هي "الأكبر التي رصدتها استطلاعات الرأي منذ عام 1978.
 
وبينت نتائج استطلاع الرأي، الذي نفذه مركز "بيو" الشهير للأبحاث في 9 كانون ثاني/يناير الحالي، ونشرت نتائجه الخميس الماضي، أن "نسبة المحافظين المشاركين في الاستطلاع، الذين ينظرون إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل إيجابي، بلغت 50%، وهي أكبر بكثير من نسبة الديمقراطيين التي بلغت 21%".
 
وأوضح الاستطلاع أن 12% من الجمهوريين يتعاطفون مع الفلسطينيين أكثر من "إسرائيل"، و15% منهم لا يتعاطفون مع أي من الطرفين، أو يتعاطفون مع الطرفين، أو لم يعبروا عن رأي. أما في صفوف الديمقراطيين، فقد وصلت الأرقام إلى 31% يتعاطفون مع الفلسطينيين و35% يتعاطفون مع الإسرائيليين.
 
ولفت الموقع الإسرائيلي إلى أن "النتائج تمثل المرة الأولى في استطلاعات رأي يجريها مركز "بيو"، وتشير إلى أن الديمقراطيين يتعاطفون مع الفلسطينيين كتعاطفهم مع "إسرائيل".
 
وأضاف: "من بين الديمقراطيين الليبراليين، أعرب 38% من المشاركين عن تعاطفهم مع الفلسطينيين، في حين أن 26% تعاطفوا مع "إسرائيل"، كما أن "نسبة الجمهوريين المتعاطفين أكثر مع إسرائيل ازدادت منذ عام 1978، في حين هبطت في صفوف الديمقراطيين".
 
وذكر الموقع أنه في عام 1978 أعرب 49% من الجمهوريين و44% من الديمقراطيين عن تعاطف أكبر مع "إسرائيل (الدولة اليهودية)"، وذلك وفقا لمعلومات صادرة عن "مجلس شيكاغو للعلاقات الخارجية" حصل عليها مركز "بيو".
 
ورأى 60% من الديمقراطيين أن هناك سبيلا للتعايش السلمي بين "إسرائيل" والفلسطينيين، في حين رأى 44% من الجمهوريين أن ذلك ممكن، وفقا لاستطلاع مركز "بيو".
 
 يذكر أن الحزب الديمقراطي كان تقليديا هو الأقرب لإسرائيل، وبالضرورة ليهود أمريكا، الأمر الذي أخذ يتغير خلال الألفية الجديدة، بخاصة بعد ولاية بوش (الابن) الأولى.


 
 
التعليقات (0)