صحافة دولية

هاشتاغ "حياة السود مهمة" يضمن مقعدا لمسلم في ستانفورد

إندبندنت: عبرت الجامعة عن تحياتها وامتنانها للطالب الشجاع الذي لم يخف معتقداته ومواقفه- أرشيفية
إندبندنت: عبرت الجامعة عن تحياتها وامتنانها للطالب الشجاع الذي لم يخف معتقداته ومواقفه- أرشيفية
قبلت جامعة ستانفورد الأمريكية العريقة طلب طالب أمريكي مسلم، أجاب في الاستمارة التي تقدم بها للحصول على مقعد في الجامعة بهاشتاغ "حياة السود مهمة "#BlackLivesMatter مئة مرة؛ ليكشف عن المعاناة التي يعاني منها الرجال والنساء السود من ملاحقة الشرطة.

وذكرت صحيفة "إندبندنت" أنه تم قبول الطالب في رسالة من الجامعة، عبرت فيها عن تحياتها وامتنانها للطالب الشجاع الذي لم يخف معتقداته ومواقفه.

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الطالب زياد أحمد من نيوجيرسي رد في الطلب على سؤال "ماذا يهمك ولماذا؟"، بهاشتاغ حياة السود مهمة مئة مرة.

وتلفت الصحيفة إلى أن الجامعة ردت في رسالة القبول، قائلة: "كل من قرأ طلبك شعر بالإلهام والعاطفة والإصرار والإنجاز والحب"، وأضافت الرسالة: "أنت، ببساطة مسيرة رائعة نحو ستانفورد، وستقدم شيئا أصيلا وفائق للعادة لجامعتنا، حيث يمكنك أن تتعلم وتنمو وتزدهر". 

ويورد التقرير نقلا عن أحمد، قوله إنه شعر بالدهشة لقبوله، وأضاف: "لم أكن اعتقد أنني سأقبل في ستانفورد مطلقا، لكن من المدهش أن تكون أفكاري غير الاعتذارية أمرا مقبولا".

وتفيد الصحيفة بأن الطالب وضع صورة التقطها لطلبه الذي تقدم به للجامعة، ووضعها على "تويتر"، حيث لقيت التغريدة آلافا من المعجبين، منهم الجامعة التي تطالب بإصلاح الشرطة. 


  
وينوه التقرير إلى أن الأمريكي البنغالي أحمد حضر إفطارا في البيت الأبيض عام 2016، وعمل متدربا مع حملة هيلاري كلينتون، وقال: "أن تكون مسلما يعني أن تكون حليفا لحملة حياة السود مهمة، وبصدق لا أتخيل أن الأمر مختلف"، وأضاف: "يجب العلم أن ربع المسلمين الأمريكيين أو ثلثهم من السود، وأن تفصل العدالة للمسلمين عن العدالة للسود هو محاولة لمحو الحقيقة والتشارك".

وبحسب الصحيفة، فإن أحمد يعمل في مجال مكافحة النمطية العرقية، وأنشأ منظمة "ريدفاي"، وفي عام 2015 قدم شهادة في بنما حول حياته، كونه شابا أمريكيا مسلما، وقال: "نعيش في عالم تخنقنا فيه التوقعات الاجتماعية، ونصنف فيه أكثر من تصنيف المواد الغذائية المعدلة وراثيا". 

وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن أحمد حصل على قبول من جامعة ييل وبرنستون، لافتة إلى أنه يجب أن يحزم أمره بحلول الأول من أيار/ مايو، وأن يقرر ماذا سيدرس، العلاقات الدولية أو العلوم أو الاقتصاد أو الدراسات العرقية.
التعليقات (0)