سياسة عربية

منظمات يمنية تدين مقتل وإصابة 15 مدنيا بقصف حوثي على تعز

أرشيفية
نددت منظمات يمنية الجمعة، بسقوط ما لايقل عن 15 مدنيا بين قتيل وجريح منهم  نساء وأطفال، جراء القصف المدفعي للمتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع، علي صالح على مناطق سكنية شرقي تعز.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لضحايا القصف الذي استهدف مناطق سكنية شرق تعز الجمعة.

منظمة وثاق للتوجه المدني (غير حكومية)، عبرت عن بالغ قلقها إزاء ما تتعرض له الأحياء السكنية المكتظة بالسكان في تعز، من هجمات عشوائية يشنها الحوثيون وقوات صالح.

وقالت المنظمة إن ما يقوم به المسلحون الحوثيون وحلفاؤهم، من قصف عشوائي وممنهج، يعد "جرائم حرب"، ضحيتها أطفال ونساء.

من جهتها، اتهمت السلطة المحلية لمحافظة تعز، من أسمتهم بـ"الانقلابيين" بارتكاب ما وصفتها بـ"المجزرة المروعة" عبر استهداف المدنيين، وتحويل الأحياء السكنية إلى هدف مباشر لصواريخ الكاتيوشا وقذائف الدبابات.

وأعربت في بيان لها عن أسفها من الصمت الدولي وحالة التراخي الواضحة في الموقف حيال جرائم الحوثيين وقوات صالح في تعز.

كما دعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وصارمة لوقف "المذبحة" التي تمارس بحق سكان تعز، وإنهاء المأساة الإنسانية لهذه المدينة.

وفي سياق مواز، نددت منظمة العدالة والإنصاف، في بيان لها، بالانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في مدينة تعز، جراء القصف المدفعي على الأحياء السكنية من قبل تحالف الحوثي وصالح الجمعة.
وبحسب البيان الذي اطلعت "عربي21" على نسخة منه، فإن هذه الهجمات وفقا لمعايير حقوق الإنسان في القانون الدولي والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، تصنف بأنها "جرائم حرب" توجب محاكمة مرتكبيها.

واستنكر البيان صمت المنظمات الحقوقية الإقليمية والدولية العاملة في حقوق الإنسان، من هذه الجرائم، بالإضافة إلى تخاذل المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن حماية المدنيين.

وتعيش مدينة تعز، الأكثر كثافة سكانية في اليمن، أجواء حرب مستمرة، منذ عامين ونصف، تزامنا مع حصار يفرضه الحوثيون وقوات صالح على مداخل المدينة، وسط اتهامات لهم بمنع وصول المساعدات الإنسانية التي ألقت بظلالها على الوضع الإنساني والصحي فيها.