سياسة عربية

سفير باكستان بواشنطن: مكافحتنا للإرهاب خدمت مصالح أمريكا

عزاز سفير باكستان في واشنطن

قال السفير الباكستاني لدى واشنطن، إعزاز أحمد شودري، مساء الجمعة، إن تعاون بلاده مع الولايات المتحدة في عمليات مكافحة الإرهاب، خدم بشكل مباشر مصالح الأمن الوطني الأمريكي.


جاءت تصريحات شودري تعقيبا على إعلان إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، تعليق المساعدات الأمنية لباكستان، حتى تثبت الأخيرة التزامها بمحاربة جميع الجماعات الإرهابية في المنطقة، بحسب صحيفة "دون" الباكستانية.


وأضاف شودري: "نعمل مع الإدارة الأمريكية في هذه القضية، وننتظر المزيد من التفاصيل، ومع ذلك لابد من تقدير باكستان لأنها خاضت حربا ضد الإرهاب ـ إلى حد كبيرـ بمواردها الخاصة".

 

وأشار إلى أن تلك الحرب كلفت إسلام أباد "أكثر من 120 مليار دولار على مدار 15 عاما".

 

وفي السياق، أكد السفير الباكستاني ضرورة أن تتحلى محاولات إحلال السلام الدائم بـ"الصبر والمثابرة".

 

وأردف قائلا: "ظهور مجموعات جديدة أكثر فتكا من سابقتها مثل داعش في أفغانستان، يتطلب تعزيز التعاون الدولي".

 

كما رأى أنّ "دبلوماسية المواعيد النهائية والخطوط الحمراء تؤدي إلى نتائج عكسية في مواجهة هذه التهديدات المشتركة".

 

ودعا السفير الباكستاني الولايات المتحدة إلى إجراء سلسلة من العمليات الضخمة (الأمنية) في أفغانستان، التي تضم مساحات واسعة غير خاضعة لسيطرة الحكومة.

 

وفي وقت سابق من الجمعة، أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية، أنه من السابق لأوانه الحديث فيما إذا كان تعليق المساعدات الأمنية الأمريكية لجيش البلاد، سيؤثر على مكافحة الإرهاب في المنطقة من عدمه.

 

وعلقت واشنطن الخميس، المساعدات الأمنية للجيش الباكستاني، وقيمتها أكثر من 900 مليون دولار سنويا، بعد يومين من التلويح بحجب مبلغ قدره 255 مليون دولار من المساعدات.

 

وجاء الموقف الأمريكي على خلفية اتهام دونالد ترامب، باكستان، بتوفير "ملاذ آمن للإرهابيين".