سياسة عربية

مصر: استيراد غاز إسرائيل سيجعل البلاد مركزا إقليميا للطاقة

أعلنت شركة إسرائيلية توقيع اتفاقية لتوريد الغاز الإسرائيلي إلى شركة "دولفينوس" المصرية- أرشيفية

قالت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، الثلاثاء، إن استقبال الغاز من إسرائيل جزء من استراتيجية مصر لتصبح مركزا إقليميا للطاقة.

وأضافت الوزارة، في بيان، أن استقبال الغاز الإسرائيلي جزء من الحلول المطروحة، للتوصل لاتفاق بشأن قضايا التحكيم المطروحة بين الشركات.

وقضت محكمة سويسرية بتغريم مصر ملياري دولار، لصالح شركة الكهرباء الإسرائيلية في نيسان/ أبريل 2017، بسبب "مسؤولية الأضرار الناجمة عن الهجمات المتكررة على خط الأنابيب الذي كان يزود إسرائيل بالغاز".

 

اقرأ أيضا: توقيع اتفاق لتصدير الغاز من إسرائيل إلى مصر لمدة 10 سنوات

وأمس الاثنين، أعلنت شركة "ديليك" الإسرائيلية توقيع اتفاقية لتوريد الغاز الإسرائيلي إلى شركة "دولفينوس" المصرية (خاصة) بقيمة 15 مليار دولار على مدى 10 سنوات.

وكانت مصر تصدر الغاز الطبيعي إلى إسرائيل منذ 2008، بموجب اتفاق مدته 20 عاما، وانهار في 2012 بعدما تعرض خط أنابيب الغاز لعدة هجمات من مسلحين بعد ثورة 25 كانون الثاني/ 2011 يناير.

وأوضحت الوزارة أن مصر "ماضية في طريقها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي بنهاية العام الحالي، وتحقيق فائض من الغاز خلال عام 2019".

وتابع البيان أن مصر "تنفذ استراتيجيتها لتصبح مركزا إقليميا للطاقة ويشمل ذلك استقبال الغاز من عدة دول في شرق البحر المتوسط (شمال)، ومنها إسرائيل وقبرص الرومية".

الوزارة أكدت أن قانون تنظيم سوق الغاز الجديد، يسمح للشركات بشراء الغاز واستيراده وإعادة بيعه سواء في السوق المحلية أو إعادة تصديره من خلال محطات الإسالة.

 

اقرأ أيضا: إلغاء عقود غاز لإسرائيل يكلف مصر أكثر من مليار دولار

ونشرت وسائل إعلام عربية، أمس الإثنين، أن شركة "دولفينوس" ستستورد الغاز الإسرائيلي، وتسيله ثم تعيد تصديره إلى الخارج.

وقال وزير البترول المصري طارق الملا، أمس الإثنين، إن بلاده لا تمانع من استيراد القطاع الخاص للغاز الطبيعي من إسرائيل، مقابل ثلاثة شروط، تتمثل في "موافقة الحكومة، وأن يحقق الغاز المستورد قيمة مضافة للاقتصاد المصري، فضلًا عن تسوية قضية التحكيم بين البلدين". 


ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، بتوقيع اتفاقية تصدير الغاز الإسرائيلي إلى مصر. قائلًا "إنه يوم عيد".