سياسة عربية

اشتباك بين المعارضة و"داعش" بجنوب سوريا و"نفير" في درعا

فصائل المعارضة دعت الأهالي إلى الثورة ضد النظام السوري- جيتي

شهد الجنوب السوري اشتباكات، الخميس، بين جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم الدولة من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى، في حين ألقت الأخيرة بمنشورات في مدينة درعا تدعو إلى "النفير ضد النظام السوري".

ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد شهدت جبهات حيط وسحم الجولان وجلين، في القطاع الغربي من ريف درعا، تبادلا لإطلاق النار بين فصائل المعارضة وجيش خالد بن الوليد، وسط قصف من الأخير على بلدة حيط.

وأفاد نشطاء في درعا لـ"عربي21" بإلقاء فصائل المعارضة منشورات على المدينة، تدعو إلى "الثورة ضد النظام السوري".

 



وحملت المنشورات اسم الجيش السوري الحر، كتب فيها: "إلى أهلنا في مدينة درعا المحتلة.. أنظروا كيف فعل بشار الأسد وعصابته المجرمة من قتل وتدمير وتشريد للملايين من أبناء الوطن، وندعوكم للثورة ضد هذه العصابة الحاكمة".

 

وتأتي هذه المنشورات من المعارضة، ردا على منشورات مماثلة ألقاها النظام السوري في درعا، طالبت الأهالي بـ"عدم التعاون مع المسلحين" و"مغادرة المنطقة".

 


يأتي ذلك في حين استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، ما يعد خرقا جديدا من النظام للاتفاق الأمريكي الروسي الأردني، في الوقت الذي يحتشد فيه في الجنوب السوري لمحاولة دخول المنطقة، وفرض اتفاق جديد.

 

وتسيطر فصائل المعارضة التي تعمل تحت مظلة النفوذ الأردني والأمريكي، على سبعين في المئة من محافظة درعا، وعلى أجزاء من المدينة مركز المحافظة، وفق ناشطين.

وتتواجد الفصائل المعارضة في المدينة القديمة الواقعة في القسم الجنوبي من درعا، فيما تحتفظ قوات النظام بسيطرتها على الجزء الأكبر شمالا، حيث الأحياء الحديثة ومقرات مؤسسات الدولة.