سياسة عربية

"العصائب" تصفّي اثنين من أخطر عناصرها في بغداد (شاهد)

مليشيات العصائب يتزعمها قيس الحزعلي المقرب من إيران- أرشيفية

تناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، مقاطع فيديو تظهر اغتيال عنصرين من مليشيات "عصائب أهل الحق" في منطقة الشعلة غرب العاصمة بغداد.


وذكرت وسائل الإعلام ونشطاء أن أحد المقتوليْن هو محمد الجماس الملقب بـ"حمودي الناشف" والآخر حيدر العقابي المعروف بـ"أبي العرابيش".

 

وأفاد نشطاء بأن العنصرين في "العصائب" كانا من أخطر المتهمين الضالعين بتنفيذ عمليات خطف واغتيال، ولاسيما ضد المكون السني في بغداد خلال الأعوام الماضية.


وذكروا أن "محمد وحيدر" تمت تصفيتهما أمس الأحد، بأيدي رفاقهما في منطقة الشعلة غرب بغداد، بعدما أعلنا انسحابهما من "العصائب" قبل خمسة أيام بسبب خلافات حصلت مع أحد قيادات المليشيا.

 

لكن وثيقة تناقلها نشطاء وسائل إعلام محلية تفيد بأن "العصائب" كانت قد طردتهم مع 51 آخرين من صفوفها عام 2014، لاستغلالهم اسم المليشيا في تنفيذ "جرائم".


وتساءلت وسائل الإعلام عن أسباب صمت الجهات الأمنية عن حالات الاغتيال في بغداد، التي تتم في وضح النهار وأمام مرأى ومسمع الجميع، وتنشر الهلع بين المدنيين.


وتجدر الإشارة إلى أن مليشيات "عصائب أهل الحق" بزعامة قيس الخزعلي، المقرب من إيران، نشأت عام 2006 عقب انشقاق الخزعلي عن تيار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.