علوم وتكنولوجيا

تعرف على التقنيات التي ستختفي بعد 20 سنة

اعتبر الموقع أن جهاز التحكم عن بعد للتلفاز لن يكون له وجود بعد عقدين من الزمن- جيتي

نشر موقع "آف بي. ري" الروسي، تقريرا تحدث فيه عن التقنيات التي ستختفي بعد عقدين من الزمن، مثل بعض الأدوات المنزلية والاختراعات التي تعتبر حاليا مهمة في حياتنا، لتحل محلها اختراعات وتقنيات أكثر تطورا.
 
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن العالم يشهد تطورا في جميع المجالات. ففي السابق، لم يكن أحد يعرف ما هو الميكروويف أو الحاسوب المنزلي، وكانت مشاهدة الأفلام حصرا في السينما. ولكن خلال عقود، ستختفي العديد من التقنيات التي تميز عصرنا الحالي.

 

اقرأ أيضا: الشاشة الذهبية التي سحرت العقول.. كيف بدأت حكاية السينما؟

جهاز التحكم


وأشار الموقع إلى أن البحث عن جهاز التحكم عن بعد مشكلة يعاني منها الكثيرون. فمن منا لم يجرب البحث عن جهاز التحكم عن بعد عندما يكون ضائعا في مكان ما من زوايا المنزل.

 

وعلى الرغم من عيوب هذا الجهاز، إلا أنه من الصعب الاستغناء عنه في الوقت الراهن، ولكن ذلك سيكون سهلا بعد 20 سنة من الآن. كما أن لوحات المفاتيح بصفة عامة سوف تختفي، وسيصبح تغيير المحطة أو رفع الصوت أو خفضه من خلال الأوامر الصوتية.

 

الأطراف الاصطناعية
 
وذكر الموقع أن الأطراف الاصطناعية مستخدمة منذ مئات السنين لتعويض الأطراف المبتورة، على الرغم من أن ذلك ليس مريحا وغير عملي.

 

ومع تقدم الطب، تطورت الأطراف الاصطناعية فصار طقم الأسنان مريحا أكثر وصارت الأطراف الاصطناعية مشابهة للأطراف الحقيقية.

 

ومع التقدم التكنولوجي، لن تكون الأطراف الاصطناعية مجرد أدوات للمساعدة على أداء المهام البسيطة وبفعالية أقل مقارنة بالأطراف الطبيعية، وإنما ستبدو ملائمة أكثر من حيث المظهر والوظيفة.

 

العلاج الكيميائي
 
وأورد الموقع أن العلاج الكيميائي من أكثر التجارب قسوة التي يمكن أن يعيشها أي شخص. ونظرا للألم الذي يرافق هذا النوع من العلاج، فإن البعض يرفضونه بعد مرور أشهر من المعاناة والقيء وفقدان الشعر.

 

ووفقا للعلماء، سيكون العلاج الكيميائي بعد 20 سنة من الآن علاجا تقليديا، وسيعتمد الأطباء طرقا أكثر تطورا تقوم على علم الوراثة البشري.

 

اقرأ أيضا: دراسة: لا حاجة للعلاج الكيماوي مع آلاف حالات سرطان الثدي

البطاقات الإئتمانية

 
وأوضح الموقع أن رموز البطاقات الائتمانية المكونة من أربعة أرقام، معتمد على نطاق واسع في كافة أنحاء العالم. وتعتبر هذه الرموز آمنة إلى حد ما لكنها تتطلب حماية شديدة للبيانات، إذ يجب حفظ جميع الأرقام وتسجيلها على ورقة والاحتفاظ بها.

 

وتجنبا لنسيان أرقام بطاقاتهم الائتمانية، يستخدم البعض نفس الرقم لجميع البطاقات، لكن هذا النظام أصبح خارجا عن نطاق السيطرة وبات من السهل قرصنة الحسابات ومعرفة هذه الرموز. ومن المتوقع أن تُعتمد بطاقات ائتمانية جديدة في المستقبل مزودة برقاقات تُستخدم لمرة واحدة، تتميز كل واحدة منها برمز خاص بها.

 

الراديو
 
وعلى مر عقود، تم استخدام الراديو كمصدر هام للمعلومات، كما أن جميع السيارات الموجودة في السوق مزودة بأجهزة راديو مدمجة. في المقابل، لم يعد للراديو شعبية كبيرة في المنازل، وتم تعويضه بالبث الفضائي.

 

وفي المستقبل، لن تحتوي السيارات على راديو مدمج، مما يعني أن هذا الجهاز سيختفي تدريجيا.

 

الهواتف الذكية


وأفاد الموقع بأن إنسان العصر الحالي قد يظن أنه من المستحيل العيش دون استخدام الهواتف الذكية، لكن ذلك ممكن في المستقبل.

 

فحسب موقع "بيزنس إنسايدر"، ستختفي الهواتف الذكية قريبا، إلا أن ذلك لا يعني استغناء الأفراد عن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وإنما سيحل مكان هذه الأجهزة نظارات خاصة تضطلع تقريبا بنفس الوظيفة. 

 

محركات البنزين
 
وأضاف الموقع أن محركات البنزين تسبب التلوث، لذلك ليس من المستغرب أن يتم الاستغناء عنها عاجلا أم آجلا.

 

كما أن الأمر الوحيد الذي يقف عقبة أمام تصنيع الوقود البيئي، حسب الخبراء، هو تكلفة التقنيات. وعندما تصبح هذه التقنيات أرخص، ستكون مصادر الطاقة المتجددة أكثر طلبا. ويشك البعض في أن ذلك قد يحصل خلال 20 سنة، إلا أن هذا الأمر وارد جدا. فخلال سنة 2014، مثلا، بلغ عدد المباني التي تعمل بالطاقة الشمسية في أستراليا 1.4 مليون مبنى.
 
وأوضح الموقع أنه لا يوجد العديد من الأشخاص في العالم الذين يفهمون حقا كيفية تشفير البيانات التي يعتمد عليها الحاسوب الحديث. ووفقا لمركز البيانات، فإن "آي بي إن" لديها بالفعل جهاز حاسوب قادر على تعويض الأجهزة التي اعتدنا على استخدامها.

 

الأسلاك المتشابكة
 
وأشار الموقع إلى أنه خلال عقود ستختفي الأسلاك المتشابكة. وفي المستقبل، لن يضطر أحد إلى وصل الهاتف بالأسلاك لشحنه، وسنتمكن من شحن السيارات الكهربائية دون أجهزة شحن عادية، ناهيك عن أن جميع أجهزة المطبخ ستكون لاسلكية.

 

أقراص الفيديو
 
وأكد الموقع أن أقراص الفيديو الرقمية لم تعد شائعة كما كانت في السابق، نظرا لأن المستخدم بات يفضل الوسائل غير القابلة للخدش أو الضياع أو التلف، مثل النسخ الرقمية للبيانات.

 

وبعد سنوات من إنتاج واستخدام أقراص الفيديو الرقمية، بات استعمالها نادرا جدا حاليا، وستختفي خلال سنوات.