سياسة عربية

"الشعبي لفلسطينيي الخارج" يرفض حل المجلس التشريعي

دعا إلى تشكيل أوسع جبهة وطنية لإطلاق انتفاضة شعبية في مواجهة الاحتلال

أدان المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج قرار حل المجلس التشريعي الفلسطيني واعتبره لاغيا، ودعا إلى أوسع وحدة وطنية لإطلاق انتفاضة شعبية فلسطينية ضد الاحتلال والاستيطان والتنسيق الأمني دون قيد أو شرط حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.

وأكد المؤتمر الشعبي في بيان له اليوم أرسل نسخة منه لـ "عربي21"، "على أن قرار حل المجلس التشريعي الفلسطيني يهدف إلى فتح معركة فلسطينية ـ فلسطينية، مما يعزز الانقسام الفلسطيني، وينسف المساعي الهادفة إلى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، وينعكس سلبا على واقع الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج".
 
وأشار البيان إلى أن "هذا القرار يأتي بالتزامن مع هجمة الإدارة الأمريكية على القضية الفلسطينية بهدف تصفيتها، عبر سلسلة قرارات اتخذتها، منها اعتبار القدس عاصمة للاحتلال الصهيوني، والاستهداف الأمريكي للاجئين الفلسطينيين من خلال الحرب على وكالة الأونروا، ليعمل قرار حل المجلس التشريعي الفلسطيني، على تفريق الشعب الفلسطيني بدلا من توحده في مواجهة السياسة الأمريكية المنحازة للاحتلال الصهيوني".
 
وثمن المؤتمر الشعبي المواقف الفلسطينية الوطنية التي وقفت في وجه قرار حل المجلس التشريعي الفلسطيني، معتبرا ذلك فرصة حقيقية لتوحيد الجهود الفلسطينية في مشروع وحدوي وطني يخدم القضية الفلسطينية على أساس التمسك بالثوابت الفلسطينية، وفق البيان.

 

اقرأ أيضا: رفض فلسطيني واسع لقرار عباس بحل المجلس التشريعي

وأعلن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس حل المجلس التشريعي، "عملا بقرار المحكمة الدستورية التي قررت إجراء انتخابات برلمانية خلال ستة أشهر".  

وأضاف عباس في كلمة له خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير مساء أول أمس السبت، "أننا ملتزمون بقرار المحكمة الدستوريةالتي أصدرت قرارًا بحل المجلس التشريعي والدعوة لانتخابات تشريعية خلال ستة أشهر"، مشددًا على أنه "تم البدء بتطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني".

 

اقرأ أيضا: عباس يعلن حل "التشريعي" وانتخابات خلال 6 أشهر.. وحماس ترد

يذكر أن "مؤتمر فلسطينيي الخارج" انطلق في شباط (فبراير) من العام الماضي من مدينة إسطنبول التركية، وهو يتخذ من العاصمة اللبنانية بيروت مقراً له. 

ويهدف "المؤتمر" لـ"إطلاق حراك شعبي، لتكريس دور حقيقي وفاعل لفلسطينيي الخارج في قضيتهم، والتركيز على الثوابت الوطنية التي تحقق التوافق بين كافة الشعب الفلسطيني". 

وتتجاوز أعداد فلسطينيي الخارج ستة ملايين بحسب مصادر غير رسمية، معظمهم لاجئون في الأردن ولبنان وسوريا ودول الخليج، في حين يعيش آخرون بدول أوروبية والولايات المتحدة ودول أخرى.