سياسة عربية

بعد اعتقال دام 8 أشهر.. السعودية تفرج عن أبرز حكم كرة قدم

اتهم ناشطون تركي آل الشيخ بـ"فبركة" قضية المرداسي، قائلين إن تفاصيل القضية غير منطقية، ولا بد من الاستماع إلى الطرف الآخر، وهو المرداسي- جيتي

كشفت حسابات سعودية، أن السلطات أفرجت عن الحكم الدولي البارز فهد المرداسي، بعد اعتقال دام ثمانية أشهر.

 

وأكد الحكم الدولي السابق مرعي العواجي، نبأ الإفراج عن المرداسي، ونشرت حسابات صورة تظهر المرداسي إلى جانب أطفاله بعد الإفراج عنه.

 

ولم يصدر أي بيان من الاتحاد السعودي لكرة القدم، حول سبب إطلاق سراح المرداسي، وما إذا كانت قد تمت تبرئته من التهم الموجهة له أم لا.

 

وقبيل مونديال كأس العالم في روسيا، صيف العام الماضي، فاجأ الاتحاد السعودي الجميع، بشطب المرداسي، وسجنه، بعد اتهامه بقبول تلقي "رشاوى"، وهو ما شكك به ناشطون.

 

ووفقا لبيان نشره الاتحاد حينها، فقد "ثبتت مخالفة الحكم فهد المرداسي للمادة 77 من لائحة الانضباط والأخلاق، وعليه قررت اللجنة حرمانه من المشاركة في أي نشاط يتعلق بكرة القدم مدى الحياة".

وأشار البيان إلى أنه إثر تعيين المرداسي لإدارة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين بين فريقي اتحاد جدة والفيصلي، بادر رئيس نادي الاتحاد حينها، حمد الصنيع بمخاطبة الاتحاد السعودي مؤكدا وجود دلائل لديه بقيام الحكم بمحادثته خلال رسائل نصية عبر تطبيق "واتساب" طالبا الحصول على مبلغ مادي غير مشروع مقابل مساعدة فريقه للفوز في المباراة.

وبعد مرور أيام على بيان الاتحاد السعودي، خرج تسجيل صوتي مثير للجدل، منسوب لأحد أقرباء الحكم المرداسي، ينفي فيه التهم الموجهة للحكم الدولي جملة وتفصيلا.

وقال الشخص المتحدث في التسجيل، إن المرداسي ممنوع من الحديث لأي شخص، في إشارة إلى أنه محتجز، وقال إنه لا يمكنه الدفاع عن التهم الموجهة ضده، نافيا بشكل قاطع ما تحدث به بيان الاتحاد بأن المرداسي أقر بطلب الرشوة.

بدورهم، اتهم ناشطون تركي آل الشيخ بـ"فبركة" قضية المرداسي، قائلين إن تفاصيل القضية غير منطقية، ولا بد من الاستماع إلى الطرف الآخر، وهو المرداسي.

وتساءل ناشطون عن جدوى طلب المرداسي رشوة من رئيس ناد تراكمت عليه الديون خلال السنوات الماضية، قبل أسابيع فقط من توجهه إلى موسكو لإدارة مباريات من كأس العالم، التي سيتقاضى فيها أكثر من 2500 يورو عن كل مباراة يديرها، إضافة إلى مكافأة تصل قيمتها إلى 55 ألف يورو.