سياسة عربية

حركة مجتمع السلم تقرر مقاطعة انتخابات الرئاسة بالجزائر

كان عدد من أعضاء الشورى في الحركة يرغبون في خوض السباق الرئاسي- (صفحة الحركة على فيسبوك)

قرر أكبر حزب إسلامي في الجزائر، حركة مجتمع السلم، مقاطعة الانتخابات الرئاسية الجزائرية، وذلك في آخر أيام قبول أوراق الترشح لمنافسة بوتفليقة الذي يسعى لولاية خامسه رغم مرضه.

وصوت مجلس شورى الحركة بأغلبية 145 لصالح المقاطعة، في حين رغب 97 من المجلس بخوض الانتخابات.

 

وأشارت مصادر خاصة في الحركة لـ"عربي21" إلى أنها ستصدر بيانا خلال ساعات قليلة، بتوقيع رئيس مجلس الشورى الوطني الطيب عزيز، يوضح موقفها النهائي.

 

واستمرت اجتماعات الحركة على مدار يومي السبت والأحد في دورة استثنائية.


وكانت الحركة ضمن الائتلاف الرئاسي حتى 2012 ولها 34 نائبا في البرلمان. ولم يسبق لها أن قدمت مرشحا للانتخابات الرئاسية.

وكان هذا الحزب دعا في بيان مساء الجمعة إثر التظاهرات الحاشدة رفضا لترشح بوتفليقة، "السلطات إلى الإصغاء لصوت الشعب" و"التوقف عن فرض أمر عبثي".

 

اقرأ أيضا: تعرف إلى أبرز منافسي بوتفليقة بانتخابات الجزائر (إنفوغراف)

في وقت سابق، أعلنت "جبهة القوى الاشتراكية" و"التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية" و"حزب العمال"، الانسحاب من سباق الرئاسة.

وأعلنت رئيسة حزب العمال الجزائري، لويزة حنون، السبت، عن انسحابها من سباق الرئاسة المقررة في 18 نيسان/ أبريل المقبل، "استجابة للتطلعات الشعبية".

جاء ذلك في ندوة صحفية عقدتها حنون عقب اجتماع لأعضاء مكتب الحزب التنفيذي بالعاصمة الجزائر.

وقالت حنون: "نظرا للتطلعات الشعبية والشعارات التي خرجت بها الجماهير، فإن حزب العمال قرر عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية"، مضيفة أن حزبها لن يودع ملف الترشح أمام المجلس الدستوري.