حقوق وحريات

تضامن واسع مع الهذلول قبل بدء محاكمتها الأربعاء المقبل

دعت أكثر من 30 دولة من بينها كل دول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين الرياض الأسبوع الماضي إلى الإفراج عن النشطاء

تبدأ محاكمة لجين الهذلول، وهي واحدة ضمن نحو عشرة مدافعين بارزين عن حقوق المرأة بالسعودية محتجزين منذ العام الماضي، يوم الأربعاء وفقا لما قالته أسرتها على تويتر .


ويقول نشطاء، إن بعض هؤلاء المحتجزين ومنهم الهذلول التي يبلغ عمرها 29 عاما مسجونون في حبس انفرادي، ويعاملون بشكل سيئ، ويتعرضون لتعذيب بما في ذلك الصعق بالكهرباء والجلد والاعتداء الجنسي. ونفى المسؤولون السعوديون هذه الادعاءات بوصفها "كاذبة".

 

وأدى احتجاز هؤلاء النشطاء إلى زيادة الانتقادات الدولية للسعودية، بعد أن أثار قتل الصحفي جمال خاشقجي في تشرين الأول/أكتوبر الماضي في القنصلية السعودية باسطنبول غضبا عالميا.

 

ودعت أكثر من 30 دولة من بينها كل دول الاتحاد الأوروبي الثماني والعشرين الرياض الأسبوع الماضي إلى الإفراج عن النشطاء، في أول انتقاد للسعودية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة منذ إنشائه في 2006.

 

ورفعت مسيرات نسائية في العاصمة اللبنانية بيروت لافتات تضامن مع الهذلول، والمعتقلات السعوديات في مسيرة يوم المرأة العالمي.

 

 

 

 

وقال وزيرا الخارجية الأمريكي والبريطاني إنهما أثارا هذه القضية مع السلطات السعودية خلال زيارات جرت في الآونة الأخيرة.


ولم يرد مكتب الاتصالات للحكومة السعودية على طلب للتعليق، ولكن مكتب النائب العام قال في وقت سابق من الشهر الجاري، إنه أكمل تحقيقاته مع المحتجزين ويعد لمحاكمتهم.


وقال أخوها وليد على تويتر يوم الأحد: "سوف تُعقد أول جلسة محاكمة للجين يوم الأربعاء القادم الساعة 8 صباحا، في المحكمة المتخصصة، وهي المحكمة المتخصصة في قضايا الإرهاب".


وأضاف: "لم يُسمح لها بتوكيل محامٍ، ولم يُعط لها لائحة الاتهام".


وكان النائب العام السعودي قد قال في حزيران/يونيو الماضي، إنه تم إلقاء القبض على خمسة رجال وأربع نساء واحتجازهم للاشتباه بالإضرار بمصالح البلاد وتقديم الدعم لعناصر معادية في الخارج.

ونددت بهم وسائل الإعلام السعودية على نطاق واسع بوصفهم خونة.


ولم يتضح ما إذا كان المحتجزون الآخرون سيحاكمون أيضا هذا الأسبوع.

 

اقرأ أيضا: منظمات دولية تطالب بالإفراج عن المعتقلات بسجون السعودية