ملفات وتقارير

مصدر إسرائيلي: حماس اعتقلت مطلقي "صواريخ الخطأ"

القناة العبرية: إطلاق الصواريخ فاجأ حماس أكثر مما فاجأ السكان الإسرائيليين- جيتي

قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اعتقلت المسؤول عن إطلاق صاروخين أمس بـ"الخطأ" على "تل أبيب".


ونقلت الهيئة عن مصادر أمنية إسرائيلية الجمعة، قولها إن "سلطات حماس في قطاع غزة اعتقلت العناصر التي شغلت الليلة الماضية بطريق الخطأ منصة إطلاق الصواريخ الموجهة إلى منطقة تل أبيب"، وفق ما أوردته قناة "مكان" الإسرائيلية.


وأوضحت المصادر، أن "إطلاق الصواريخ فاجأ حماس أكثر مما فاجأ السكان الإسرائيليين في المنطقة"، بحسب ما نقتله القناة التي توقعت القناة، أن "يعود الوفد الأمني المصري إلى القطاع خلال الأيام القليلة القادمة لمواصلة محادثات التهدئة".


ونوه المصدر الإسرائيلي إلى أن "إطلاق الصاروخين وقع عندما كان قائد حماس في القطاع يحيى السنوار يجتمع مع أعضاء الوفد المصري، الذين يقومون بالتوسط بين إسرائيل وحماس".


وتابع زاعما، أن "الوفد المصري اتصل بعد إطلاق الصاروخين بدقائق، ليطلعوا الجانب الاسرائيلي بأن عملية الإطلاق تمت بطريق الخطأ، حيث قام أفراد حماس الذين كانوا يعملون على صيانة الصواريخ بكبس زر الإطلاق بالخطأ".


وأكد المصدر، أنه "لو كانت لدى إسرائيل معلومات بأن إطلاق الصاروخين كان متعمدا، لكان الرد الإسرائيلي أقوى عدة أضعاف"، موضحا أن "قائد حماس بغزة معني بالتهدئة، وأنه يسعى إلى التوصل إلى اتفاق حتى نهاية الشهر الحالي".


وفي السياق ذاته، نبهت القناة العبرية إلى أن الأوضاع "لا تزال قابلة للانفجار في حال فشلت المساعي المصرية؛ نظرا للأزمة الاقتصادية الحادة التي يمر بها القطاع".


يذكر أن الوفد الأمني المصري الذي وصل إلى غزة مساء الخميس، كان من المفترض أن يحمل الرد الإسرائيلي لحركة "حماس" على مطالبها لتثبيت وقف إطلاق النار، الذي يشمل العديد من البنود منها؛ مضاعفة المبلغ المالي الشهري ليصل إلى 30 مليون دولار بدلا من 15، وتوسيع مساحة الصيد، وتحسين الكهرباء، ومنح التصاريح للتجار الفلسطينيين وغيرها من المطالب الإنسانية.


اقرأ أيضا: وفد مصري يصل إلى غزة وتوقعات برفض الاحتلال مطالب حماس


يشار إلى أن كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وحركة الجهاد الإسلامي، أكدت عدم مسؤوليتهما عن الصواريخ التي أطلقت مساء الخميس نحو الاحتلال الإسرائيلي.