ملفات وتقارير

هكذا تذكر صحفيو غزة زميلهم "مرتجى" بعد عام على استشهاده

استشهد المصور الصحفي ياسر مرتجى برصاص قوات الاحتلال خلال احتجاجات يوم الأرض في عام 2018- فيسبوك

جدد صحفيون فلسطينيون في قطاع غزة السبت، تعبيرهم عن الحزن الكبير الذي لا يزال ينتابهم بعد فقدان زميلهم ياسر مرتجى، الذي قتله جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء ممارسة عمله الإعلامي قرب السياج الفاصل شرق مدينة غزة، لتوثيق جرائم الاحتلال ضمن المتظاهرين السلميين بمسيرات العودة.


واستشهد المصور الصحفي ياسر مرتجى (29 عاما) برصاص قوات الاحتلال خلال احتجاجات يوم الأرض في عام 2018، وتحديدا في 6 نيسان/ أبريل من ذلك العام، ويعمل لصالح مؤسسة "عين للإنتاج الإعلامي".

 

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في حينه، أن "الصحفي مرتجى كان يرتدي درعا واقيا كتب عليه (Press) حينما استهدفه جيش الاحتلال"، مشيرا إلى أن "مرتجى يعمل صانع أفلام وأحد مؤسسي شركة عين ميديا للإنتاج الفني والإعلامي، وشارك في صناعة مجموعة من الأفلام الوثائقية التي بثت عبر وسائل إعلام عربية وأجنبية عن الأوضاع في قطاع غزة".

 

وبعد عام على استشهاد مرتجى، يتذكر الصحفيون الفلسطينيون زميلهم من خلال القصص والمواقف التي صادفتهم خلال عملهم الإعلامي، وترصد "عربي21" أبرز هذه الذكريات.