سياسة عربية

مقتل وإصابة 10 جنود سوريين بقصف إسرائيلي للقنيطرة (شاهد)

تقع محافظة القنيطرة قرب حدود مرتفعات الجولان التي ضمتها إسرائيل بعد أن احتلّت معظمها

لقي 3 جنود سوريون مصرعهم و أصيب آخرون بجراح في قصف إسرائيلي استهدف مواقع للنظام في ريف القنيطرة فجر الأحد، بحسب ما نقلت وسائل إعلام رسمية عن مصادر عسكرية في النظام.


وذكرت المصادر العسكرية للنظام السوري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق عدة صواريخ على مواقع عسكرية ما أدى أيضا لوقوع "بعض الخسائر المادية"، فيما التلفزيون التابع للنظام أن "انفجارات ضخمة وقعت قرب دمشق قبل الفجر كما تصدت الدفاعات الجوية لأهداف معادية في ريف دمشق الجنوبي".

 

أما المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقال إن الضربات التي شنها الاحتلال أسفرت عن سقوط عشرة قتلى هم ثلاثة جنود من وسبعة مقاتلين موالين من جنسيات غير سورية.




من جهته، أعلن جيش الاحتلال في بيان أنّ "الأنظمة السورية المضادّة للطائرات أطلقت في وقت سابق من اليوم النار على طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي خلال قيامها بتحليق روتيني في شمال إسرائيل".


وتابع البيان بأنّ الصاروخ السوري لم يصب الطائرة التي أكملت مهمتها "قبل أن يقصف سلاح الجو الإسرائيلي الموقع الذي أطلقت منه النار" على الطائرة.

 

كما قال الناطق باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، في بيان نشره على صفحته الرسمية في موقع "فيسبوك"، إن "الجيش قصف عددًا من "الأهداف العسكرية داخل سوريا ردا على إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن باتجاه منطقة ?جبل الشيخ مساء السبت من داخل الأراضي السورية"


وأضاف: "سيواصل "الجيش العمل بحزم ضد أي محاولة للمساس بمواطني إسرائيل"، وفي تعبيره.

 


وفي تعليق له على القصف، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الغارة التي استهدفت مواقع عسكرية في سوريا "تم تنفيذها بإيعاز منه بعد إجرائه مشاورات أمنية".


وأضاف: "أجريت مشاورات أمنية في أعقاب إطلاق قذائف من سوريا على الجولان، وأوعزت خلالها لجيش الدفاع الإسرائيلي بالقيام بعملية حازمة".


وأشار إلى أن "الجيش الإسرائيلي سيرد بقوة كبيرة على أي عدوان يشن ضدنا (..) هذه هي سياسة متسقة أنتهجها وسنواصل انتهاجها من أجل ضمان آمن إسرائيل"، حسب تعبيره.