سياسة عربية

حملة "باطل" تحمل السيسي مسؤولية تفجير "معهد الأورام"

الحملة قالت إن نظام السيسي يحترف صناعة الإرهاب والكراهية- جيتي

حمّلت حملة "باطل" المعارضة، رئيس الانقلاب عبدالفتاح السيسي مسؤولية حادث الانفجار الذي وقع أمام معهد الأورام وسط العاصمة المصرية القاهرة، وأودى بحياة 20 شخصا، وأدى إلى إصابة العشرات.


وقالت في بيان لها، الثلاثاء، وصل "عربي21" نسخة منه: "إن النظام يعصف بالفقراء فيزيدهم فقرا على فقر، ويهمل رعاية الضعفاء وعلاجهم، فيزيدهم ضعفا ومرضا".


وأضافت "باطل": "النظام يحترف صناعة الإرهاب والكراهية، ويحكم بالظلم، ويستنفر أجهزته الأمنية لاعتقال كل من يعارضه، بينما يفشل كل مرة في حماية دماء الضعفاء والبسطاء".


واستطردت قائلة: "يريد منا دائما، وفي كل مرة، أن نلعن الإرهاب، كي ننسى فشله أو تواطؤه، وتكون النتيجة واحدة: دماء البسطاء وأحلامهم، ثم دماء آخرين سيعلن أنه قتلهم بدم بارد. أي أن المصريين يدفعون الثمن في كلا الحالتين".


وتابعت: "على مدى سنوات عدة كان الفشل حليف هذا النظام، والكذب سلاحه للهروب من كل مواجهة. الآن لم يعد لديه جديد يكذب به على البسطاء من المصريين، ليظهر قبيحا بلا تجميل، حتى إعلامه المزيف لم يعد قادرا على فعل شيء.. فاشل يسوق لفاشي".


وأردفت حملة "باطل": "يا من ترونه حلا وحيدا، لقد ظهر بالدليل القاطع أنه أسوأ الحلول، يا شعب مصر إلعنوا السيسي ولو سرا، فقريبا يأتي الوقت لتلعنوه في العلن، إلعنوا من أهدر دماء المصريين في محطة مصر، ومن أهدرها في معهد الأورام، إلعنوا من يسجنون مصر".


وكان مجموعة من الشباب والناشطين المصريين قد أطلقوا حملة "باطل" قبيل الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي هيأت الطريق لإطالة حكم رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي حتى 2030.

 

اقرأ أيضا: سياسيون يشككون برواية الداخلية عن حادث معهد الأورام بمصر

وجاءت العريضة السابقة التي وقع عليها نحو 800 ألف مصري تحت شعار "باطل التعديلات الدستورية"، ومثلت مناسبة نادرة لحالة من التوافق بين القوى السياسية والرموز المصرية المعارضة لنظام الحكم الحالي.


وأعلنت الحملة عبر صفحتها على موقع فيسبوك، الخميس الماضي، عن استكمال نشاطها، وأطلقت عريضة تحت شعار "باطل سجن مصر" دعت فيها لإنهاء معاناة نحو 60 ألف معتقل سياسي، بينهم فتيات وقصر ومختفين قسريا، مؤكدة أن المعاناة لم تعد تقتصر على السجناء بل باتت تشمل كافة المصريين.


إلى ذلك، أدان المرصد العربي لحرية الإعلام ما وصفه بالتعتيم الإعلامي على "حادث معهد الأورام، وفرض أجواء الخوف على الصحفيين والمصورين، ما منعهم من التغطية خوفا على أنفسهم".


وأكد المرصد، في بيان له، الثلاثاء، أن "استمرار أجواء القمع والتخويف في مصر، عصف بأرواح بريئة جديدة، كما أودى بمهنة الصحافة بشكل بات جليا للجميع، وهو ما يتطلب تصحيحا فوريا يقر للصحفيين حقوقهم في وطن بات في أمس الحاجة إلى عين منصفة وصحافة حرة كبديل عن التدليس والتخويف".