سياسة دولية

كالن: دورياتنا مع الروس ستبدأ 29 أكتوبر ولا لقاءات مع الأسد

كالن أشار إلى أن الوحدات الكردية المسلحة، تحاول الآن السيطرة على حقول النفط في سوريا- الأناضول

أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالن، أن الدوريات المشتركة الروسية التركية، ستبدأ في 29 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، لافتا بالوقت ذاته إلى أن بلاده لا تخطط لإجراء أي اتصالات مباشرة مع النظام السوري.

 

جاء ذلك، في تصريحات تلفزيونية على قناة "سي أن أن" التركية، للمسؤول التركي.

 

وأوضح كالن أن روسيا ستعمل على إزالة وحدات حماية الشعب الكردية حتى عمق 30 كم.

 

"دولة إرهابية"

 

ولفت إلى أن بلاده نجحت بعملية "نبع السلام"، وباتفاقياتها مع الولايات المتحدة، وروسيا، بإفشال مخطط إقامة "دولة إرهابية" شمال سوريا.

 

وأضاف أن بلاده هي الوحيدة التي تقاتل تنظيم الدولة، والوحدات الكردية المسلحة، لافتا إلى أن الأخيرة قامت بإطلاق سراح عناصر "داعش" من السجون لابتزاز تركيا.

 

اقرأ أيضا: أنقرة تنتقد التعامل الأمريكي مع قائد "قسد" المطلوب للإنتربول
 

وأشار إلى أن الوحدات الكردية المسلحة، تحاول الآن السيطرة على حقول النفط في سوريا، كما أنها ارتكبت جرائم حرب في الشمال السوري.

 

"لا نخطط لإنشاء نقاط مراقبة"

 

ولفت إلى أن الدوريات المشتركة الروسية التركية، ستعمل على التأكد من عدم وجود الوحدات الكردية المسلحة، وتنظيم الدولة، على طول الحدود، مشيرا إلى أن بلاده لا تخطط لإنشاء نقاط مراقبة شمال سوريا.

 

لا تطبيع مع النظام

 

وحول تطبيع العلاقة مع النظام السوري، شدد كالن على أن بلاده لا تخطط لذلك حاليا، مشددا على "أن دماء آلاف السوريين لن تذهب هدرا".

 

وانتقد المسؤول التركي، اللقاءات بين الولايات المتحدة والوحدات الكردية المسلحة، مشددا على أن بلاده لا تقبل ذلك.

 

يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عقد اتفاقين بشأن المناطق الحدودية شرقي الفرات، في أقل من أسبوع، الأول مع أمريكا، والآخر مع روسيا، ما يدعم عملية "نبع السلام" في الشمال السوري.

 

اقرأ أيضا: خبير: 3 أسباب مكنت تركيا من استثمار "نبع السلام" سياسيا

وبموجب الاتفاق الأول، انسحبت بقية القوات الأمريكية من المنطقة، فيما أوقفت تركيا إطلاق النار لمدة 120 ساعة، بهدف السماح للوحدات الكردية بالانسحاب، أما بموجب الاتفاق الثاني فتم تحديد مهلة 150 ساعة جديدة لانسحاب الأخيرة.

وتوصل الزعيمان التركي والروسي إلى اتفاق جديد، يقضي ببقاء الوجود العسكري لعملية "نبع السلام" في المنطقة الممتدة بين بلدتي رأس العين وتل أبيض، وبعمق 32 كيلومترا تقريبا، فيما يتم تنفيذ دوريات تركية روسية مشتركة على امتداد ما يتبقى من حدود كانت خاضعة لسيطرة الوحدات الكردية، وبعمق 10 كيلومترات، باستثناء "القامشلي".