سياسة دولية

البدء بجلسات علنية لمساءلة ترامب.. هذه مواعيدها

ترامب أمام تحد مع الديمقراطيين يستهدف عزله- جيتي

تعقد لجنة في مجلس النواب الأمريكي، جلسات علنية بشأن مساءلة الرئيس دونالد ترامب، في إطار قضية الضغط على أوكرانيا لاستهداف منافسه الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الرئاسة.

 

وستبدأ أول جلسة من الجلسات العلنية في التحقيق بشأن المساءلة اليوم الأربعاء، ومن المنتظر أن يدلي بشهادته أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، كل من السفير الأمريكي لدى كييف بين عامي 2006 و2009، ويليام تايلور، ومسؤول وزارة الخارجية، جورج كنت.

 

أما الجمعة، فستدلي ماريا يوفانوفيتش، التي تولت العمل كسفيرة أمريكية لدى كييف حتى أيار/ مايو الماضي، بكل ما تعرفه حول الموضوع.

 

اقرأ أيضا: ترامب يترقب بقلق أولى الجلسات العلنية بقضية أوكرانيا

 

وقال رئيس لجنة المخابرات في مجلس النواب الأمريكي، آدم شيف، الثلاثاء، إن اللجنة ستعقد أيضا جلسات علنية على مدى ثلاثة أيام الأسبوع المقبل، في إطار تحقيقها بشأن مساءلة ترامب.

وأضاف شيف وهو ديمقراطي في بيان، أن الشهود في الجلسات التي ستعقدها اللجنة أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس من الأسبوع المقبل، تلقوا بالفعل طلبات استدعاء للإدلاء بشهاداتهم.


ومن المقرر أن يدلي كل من ألكسندر فيندمان المسؤول في مجلس الأمن القومي وجينيفر وليامز مساعدة مايك بنس نائب الرئيس وكيرت فولكر المبعوث الأمريكي الخاص السابق لأوكرانيا وتيم موريسون المسؤول بمجلس الأمن القومي بشهاداتهم في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر.

 

اقرأ أيضا: الديمقراطيون يكشفون شهادات تدين ترامب بفضيحة أوكرانيا

وفي اليوم التالي، سيدلي سفير أمريكا لدى الاتحاد الأوروبي جوردون سوندلاند ولورا كوبر نائب مساعد وزير الدفاع وديفيد هيل وكيل وزارة الخارجية بشهاداتهم.

 

وبدأ مجلس النواب بالتحقيق أواخر أيلول/ سبتمبر بهدف مساءلة ترامب، عقب تقارير قالت إنه شجع خلال مكالمة هاتفية، زعيم دولة أجنبية على إجراء تحقيق قد يضر بأحد خصومه السياسيين.

وكشف البيت الأبيض عن فحوى المكالمة الهاتفية التي دارت بين ترامب، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وأجريت المكالمة في 25 تموز/ يوليو الماضي، وهنأ خلالها ترامب نظيره الأوكراني، بفوزه بالانتخابات الرئاسية.

وتحوم فضيحة المكالمة حول طلب ترامب من زيلينسكي فتح قضية فساد في كييف ضد جو بايدن، منافسه الديمقراطي بانتخابات الرئاسة المقبلة (عام 2020)، وابنه هانتر، بهدف تشويه سمعتهما.

ودفعت فضيحة الاتصال مع زيلينسكي، مجلس النواب الأمريكي ذي الغالبية الديمقراطية إلى فتح تحقيق يرمي إلى عزل الرئيس ترامب.